واشنطن تطالب العراق بوقف رحلات الطائرات الإيرانية المتجهة لسوريا
تم نشره الأربعاء 26 أيلول / سبتمبر 2012 09:21 صباحاً
المدينة نيوز - طلبت وزيرة الخارجية الأميركية هيلارى كلينتون الثلاثاء، من العراق وقف رحلات الطائرات الإيرانية التى تعبر فوق أراضيه متوجهة إلى سوريا لاشتباه واشنطن بأنها تحمل أسلحة لنظام دمشق.
والتقت كلينتون نائب الرئيس العراقى خضير الخزاعى، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك لبحث الوضع فى العراق والأحداث الجارية فى سوريا.
وقال مسئول أميركى ليل الثلاثاء،" أبلغنا العراقيين بوضوح بأن عليهم وضع حد لهذه الرحلات من إيران إلى سوريا".
وكانت الولايات المتحدة طلبت من حليفها العراقى فى مطلع سبتمبر أن يصدر أوامر إلى جميع الرحلات القادمة من إيران والمتوجهة إلى سوريا عبر أجوائه بالهبوط لتفتيشها بعدما أبدى أعضاء فى مجلس الشيوخ الأميركى مخاوف من أن تحمل أسلحة إلى النظام السورى.
واتصل نائب الرئيس الأميركى جو بايدن مؤخرا برئيس الوزراء العراقى نورى المالكى ليشدد على هذه المسالة.
وقال المسئول الأمريكى،" لقد اتخذوا خطوات أولى مشجعة ورأينا أنهم أوقفوا رحلة من كوريا الشمالية".
وأعلنت بغداد الأسبوع الماضى أنها منعت طائرة كورية شمالية متوجهة إلى سوريا من عبور مجالها الجوى للاشتباه بأنها تحمل أسلحة ومستشارين إلى دمشق.
وذكر المسئول بأن الحكومة العراقية تعهدت علنا "بعدم السماح لطائرات قادمة من إيران تحمل معدات عسكرية لإعادة إمداد القوات السورية بعبور أجوائها".
وتابع "عليهم ببساطة أن ينفذوا ذلك وتبلغنا خلال لقائنا مع نائب الرئيس العراقى أن هذا ما يعتزمون القيام به وأن هذا هو موقفهم".
وتسيطر بغداد على كامل مجالها الجوى منذ انسحاب القوات الأمريكية فى نهاية 2011.
وكان العراق أبلغ إيران فى مارس بعد تحذير أول من واشنطن بأنه لن يسمح بعبور أسلحة موجهة إلى سوريا من خلال أراضيه أو مجاله الجوى فى وقت تؤكد طهران حليفة دمشق على الدوام أن هذه الرحلات تقتصر على المساعدات الإنسانية.
ا ف ب
والتقت كلينتون نائب الرئيس العراقى خضير الخزاعى، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك لبحث الوضع فى العراق والأحداث الجارية فى سوريا.
وقال مسئول أميركى ليل الثلاثاء،" أبلغنا العراقيين بوضوح بأن عليهم وضع حد لهذه الرحلات من إيران إلى سوريا".
وكانت الولايات المتحدة طلبت من حليفها العراقى فى مطلع سبتمبر أن يصدر أوامر إلى جميع الرحلات القادمة من إيران والمتوجهة إلى سوريا عبر أجوائه بالهبوط لتفتيشها بعدما أبدى أعضاء فى مجلس الشيوخ الأميركى مخاوف من أن تحمل أسلحة إلى النظام السورى.
واتصل نائب الرئيس الأميركى جو بايدن مؤخرا برئيس الوزراء العراقى نورى المالكى ليشدد على هذه المسالة.
وقال المسئول الأمريكى،" لقد اتخذوا خطوات أولى مشجعة ورأينا أنهم أوقفوا رحلة من كوريا الشمالية".
وأعلنت بغداد الأسبوع الماضى أنها منعت طائرة كورية شمالية متوجهة إلى سوريا من عبور مجالها الجوى للاشتباه بأنها تحمل أسلحة ومستشارين إلى دمشق.
وذكر المسئول بأن الحكومة العراقية تعهدت علنا "بعدم السماح لطائرات قادمة من إيران تحمل معدات عسكرية لإعادة إمداد القوات السورية بعبور أجوائها".
وتابع "عليهم ببساطة أن ينفذوا ذلك وتبلغنا خلال لقائنا مع نائب الرئيس العراقى أن هذا ما يعتزمون القيام به وأن هذا هو موقفهم".
وتسيطر بغداد على كامل مجالها الجوى منذ انسحاب القوات الأمريكية فى نهاية 2011.
وكان العراق أبلغ إيران فى مارس بعد تحذير أول من واشنطن بأنه لن يسمح بعبور أسلحة موجهة إلى سوريا من خلال أراضيه أو مجاله الجوى فى وقت تؤكد طهران حليفة دمشق على الدوام أن هذه الرحلات تقتصر على المساعدات الإنسانية.
ا ف ب