واشنطن بوست: حزب الله يقدم دعما عسكريا للنظام السورى ويشارك فى القتال
تم نشره الخميس 27 أيلول / سبتمبر 2012 12:17 مساءً
المدينة نيوز - قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، نقلا عن مسئولين أمريكيين ولبنانيين، إن حزب الله قد زاد من الدعم الذى يقدمه للحكومة السورية بإرسال مستشارين عسكريين لتقديم المساعدة فى الصراع الدموى الذى يخوضه نظام بشار الأسد ضد المعارضة.
ورأت الصحيفة أن انخراط حزب الله فى الصراع مؤشرا واضحا على أن الانتفاضة السورية التى أصبح عمرها عاما ونصفا، تجر جيران سوريا وتوسع من الصراع الذى ربما يؤدى إلى احتمال تقويض الاستقرار فى المنطقة بأسرها.
كما أن هذه المساعدات، تضيف الصحيفة، تمثل تحولا مقلقا بالنسبة للمعارضة السورية التى تواجه بالفعل واحدا من أقوى جيوش المنطقة، ويجب عليها الآن أن تكافح ميليشيا منضبطة ومتطورة، فى إشارة إلى حزب الله.
وكانت الحكومة الأمريكية قد اتهمت حزب الله هذا الشهر بتقديم المساعدات للحكومة السورية، وهو ما نفاه الحزب الشيعى، حيث إن أى اعتراف بإرسال مساعدات لنظام بشار الأسد يحمل مخاطر بتوتر العلاقات فى لبنان بين حزب الله والسنة الذين يدعمون المعارضة السنية فى معظمها فى سوريا، إلا أن مسئولين لبنانيين قالوا إن إخفاء الدعم أصبح أكثر صعوبة، وقد زاد بشكل لافت منذ الهجوم الذى وقع فى دمشق فى 18 يوليو الماضى، وأدى إلى مقتل أربعة من القيادات الأمنية بينهم آصف شوكت صهر بشار الأسد.
ويوضح المسئولون والمحللون اللبنانيون أن مسلحى حزب الله يحاربون ويموتون الآن فى الصراع، على الرغم من أن المسئولين الأمريكيين لم يؤكدوا الدور القتالى للحزب فى سوريا. ويستشهد المسئولون فى بيروت على ذلك بالجنازات السرية فى المناطق التى يهيمن عليها حزب الله فى سوريا، وتحذير عائلات "الشهداء" بعدم مناقشة الظروف التى كانت فيها أبنائهم.
ونقلت الصحيفة عن مسئول لبنانى من الكتلة المعارضة لحزب الله، قوله إن الحزب كان نشطا فى دعم النظام السورى بملشياته الخاصة. وأضاف المسئول الذى رفض الكشف عن هويته لحساسية القضية إن تلك الميليشيات تشارك سرا فى دور قتالى، ومشاركة فى القتال
وكالات .
ورأت الصحيفة أن انخراط حزب الله فى الصراع مؤشرا واضحا على أن الانتفاضة السورية التى أصبح عمرها عاما ونصفا، تجر جيران سوريا وتوسع من الصراع الذى ربما يؤدى إلى احتمال تقويض الاستقرار فى المنطقة بأسرها.
كما أن هذه المساعدات، تضيف الصحيفة، تمثل تحولا مقلقا بالنسبة للمعارضة السورية التى تواجه بالفعل واحدا من أقوى جيوش المنطقة، ويجب عليها الآن أن تكافح ميليشيا منضبطة ومتطورة، فى إشارة إلى حزب الله.
وكانت الحكومة الأمريكية قد اتهمت حزب الله هذا الشهر بتقديم المساعدات للحكومة السورية، وهو ما نفاه الحزب الشيعى، حيث إن أى اعتراف بإرسال مساعدات لنظام بشار الأسد يحمل مخاطر بتوتر العلاقات فى لبنان بين حزب الله والسنة الذين يدعمون المعارضة السنية فى معظمها فى سوريا، إلا أن مسئولين لبنانيين قالوا إن إخفاء الدعم أصبح أكثر صعوبة، وقد زاد بشكل لافت منذ الهجوم الذى وقع فى دمشق فى 18 يوليو الماضى، وأدى إلى مقتل أربعة من القيادات الأمنية بينهم آصف شوكت صهر بشار الأسد.
ويوضح المسئولون والمحللون اللبنانيون أن مسلحى حزب الله يحاربون ويموتون الآن فى الصراع، على الرغم من أن المسئولين الأمريكيين لم يؤكدوا الدور القتالى للحزب فى سوريا. ويستشهد المسئولون فى بيروت على ذلك بالجنازات السرية فى المناطق التى يهيمن عليها حزب الله فى سوريا، وتحذير عائلات "الشهداء" بعدم مناقشة الظروف التى كانت فيها أبنائهم.
ونقلت الصحيفة عن مسئول لبنانى من الكتلة المعارضة لحزب الله، قوله إن الحزب كان نشطا فى دعم النظام السورى بملشياته الخاصة. وأضاف المسئول الذى رفض الكشف عن هويته لحساسية القضية إن تلك الميليشيات تشارك سرا فى دور قتالى، ومشاركة فى القتال
وكالات .