إلى وزير الزراعة ومديرية الحراج
كوني أحد سكان مدينة سوف في محافظة جرش ، هذه المدينة المليئة بالاشجار الحرجية المعمرة ( اللزاب والملول والسنديان والقيقب ) التي يزيد عمرها عن 50-60 عام والتي هي ثروتنا الوحيدة في تلك المنطقة وما تبقى لنا من الخضرة والحياة، أكتب لكم وكلّي أسىً لما يحصل وبشكل يومي من اعتداء سافر على هذة الغابات في الليل والنهار وبشتى الوسائل والطُرق وبدون رقابة من أي أحد وغياب تام من الجهات المعنية بحمياة هذه الغابات.
وتتمثل هذه الاعتداءات بالتالي
1. الاحتطاب بقطع الاشجار المتوسطة الحجم لغايات التدفئة
2. العمل على قطع جذور الاشجار الكبيرة حتى تتعرض للجفاف ومن ثم التيبّس وبعد فترة يقوم بقطعها جهاراَ نهارا بحجة انها يابسة
3. القيام بإفتعال الحرائق الصغيرة بهدف الاحتطاب بعد ان تجف الاشجار المحروقة كليا و جزئيا
ويتم استخدامها كبديل للوقود ( الكاز ) في فصل الشتاء، انا لا أّنكر ان المواطنين قد يكونوا مضطرين لفعل ذلك في ظل ارتفاع اسعار المحروقات ولكن ليس على حساب ثروة وطنية لاتعوّض بثمن، خصوصا مع وجود بدائل مناسبة الا وهو ( جفت الزيتون ) ومتوفر بأسعار مناسبة .