نــــــــــــــداء إلــــــى عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة
شاب في مقتبل العمر حلم حياته أن يرتدي الشعار العسكري ويخدم وطنه ومليكه بين صفوف إخوانه من جنود الوطن التحق بالجناح العسكري في جامعة مؤتة لتحقيق هذا الحلم الذي ما لبث أن يتبدد بسبب تعنت مسوؤل في قيادة الجناح العسكري في تاريخ 9/1/ 2012 التحق بالجناح العسكري وفي أثناء التدريب تعرض بسبب إجهاد إلى شعر بسيط في عنق الفخذ الأيسر حيث كان يتردد على عيادة الجناح العسكري بسبب الألم الذي كان يشخص بأنه إجهاد عضلي بسبب التدريب وهذا الإهمال أدى إلى تفاقم وضعه الصحي يتحول الأمر من شعر إلى كسر كامل احتاج إلى عملية جراحية صاحبها تركيب 3 براغي في عنق الفخذ
الأيسر يمكث على أثره في مستشفى الأمير علي العسكري لتلقي العلاج ويستكمل فيما بعد علاجه داخل عيادة الكلية وتبدأ هنا رحلة المعاناة النفسية المتمثلة في ورود أخبار عن إصرار من نائب رئيس جامعة مؤتة للشؤون العسكرية بفصلهم وهو وزميله الذي كان يعاني من نفس الحالة المرضية ( نفس الكسر ولمن في عنق الفخذ الأيمن ) ومع بداية الفصل الصيفي لعام 2012 التحق وزميله أكاديميا بالجامعة لكن نائب الرئيس للشؤون العسكرية أمر بفصلهم أكاديميا مع العلم بأنهم مانعو قادرين على حضور المحاضرات الأكاديمية وقد تم تحويلهم إلى أكثر من لجنة طبية كان آخرها بتاريـــــــــــخ 11/ 9/2012م أفادت بأن الكسر ملتئم تماما لدى الطالبان ولكن إصرار نائب الرئيس كان واضحا على فصلهم وذلك بشهادة العديد ممن أشرفوا على الحالة الصحية للطالبين حيث صدر أخر قرار للجنة الطبية بتحويلهم إلى الفئة الخامسة وذلك بضغط من نائب رئيس الجامعة فهل تصبح أعلى مؤسسة في الدولة وأنزهها رهنا لمزاجية شخص بعينه في تبديد أحلام الشباب في خدمة وطنهم وملكيهم تحت شعار الجيش
إن جامعة مؤتة والتي خرجت أكثر من ثلاث وعشرون فوج من خيرة شباب الوطن لم يحدث فيها أن تعرض طالب بحادث كهذا وهل تم الاستغناء عنهم وهو في ريعان شبابه وقوته
ليس لهم ذنب سواء أنهم ليسو من أبناء المسوؤلين ولا يمتلكون الواسطات العالية الشي الوحيد الذي يمتلكونه هو ولائهم وانتمائهم لله والوطن والمليك والذي من اجله التحقوا بالجناح العسكري .
-التلميذ العسكري : المثنى سليمان خلف العمايرة
-التلميذ العسكري : محمد حسن العجارمة