الطفيلي: أمريكا رفضت تزويد الثوار بمضادات للطائرات
تم نشره السبت 06 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 09:34 صباحاً
المدينة نيوز - كشف الشيخ صبحي الطفيلي الأمين العام الأسبق لـ"حزب الله"، عبر برنامج نقطة نظام على قناة "العربية" عن رفض الأمريكيين تزويد الثوار السوريين بقذائف مضادة للطائرات والدروع، مؤكدا أن خيارات شيعة لبنان بعد سقوط نظام الأسد هي إما إسرائيل أو سنة سوريا، داعيا القيادات الشيعية اللبنانية إلى عدم اتباع سياسات توصلهم إلى خيار بين الهزيمة أو التحالف مع إسرائيل.
وطالب الطفيلي، من حزب الله إعادة النظر في سياسته تجاه سوريا، حتى تنعكس إيجابا على النزاع المذهبي في المنطقة، رافضا خلال حديثه مشاركة القيادات الشيعية في الجريمة الكبرى ضد الشعب السوري.
وأكد الطفيلي، على عدم وجود أي اتصالات مع رموز المعارضة السورية، موضحا أنه يساعد "الثوار" بالكلمة وإيواء المظلومين السوريين، مشيرا إلى أنه لا يجوز للأقليات السورية أن تقف مع نظام يدمر شعبه بالطائرات والدبابات.
وأضاف، أنه من بداية الثورة السورية قال "إن سوريا ذاهبة إلى حرب ستتحول فيها إلى رماد وأن هناك شريحة في سوريا ستقف مع النظام من موقع أنها من فئة النظام وهي فئة العلويين"، مضيفا أن العلويين يظنون أنه بإمكانهم إقامة دولة علوية في سوريا وهذا حلم لن يتحقق، متمنيا أن يصل تيار سياسي إلى الحكم في بلدنا ويحكم على الطريقة التركية.
وأكد على أن تركيا والسوريين والعرب سيقفون ضد تقسيم سوريا، وبأن الغرب لن يجازف بخسارة العرب من خلال موافقته على تقسيم سوريا، محملا بعض الشيعة اللبنانيين المسؤولية عن عدم دخولهم طرفا في الصلح.
وأشار إلى أن ما يمنع الحرب في لبنان شعور السنة بالعجز أمام آلة حزب الله، وأن على حزب الله أن يجد طريقة للتفاهم مع قوى 14 آذار التي لم تسع لبناء دولة وكانت جزءا من آلة الفساد.
وأضاف، بأن ثمة جهات من الطرفين تحاول جعل معركة سوريا مذهبية، مضيفا "نحن بحاجة لأنظمة عادلة وديمقراطية، وأن التنوع من حق الناس في سوريا ولابد من مشاركة الأقليات في سوريا في الحكم بفعالية، فليس جميع الشيعة في لبنان وإيران هم مع نهج حزب الله والنظام الإيراني، إذ ثمة شريحة داخل حزب الله لا توافق على سياسته".
العربيه
وطالب الطفيلي، من حزب الله إعادة النظر في سياسته تجاه سوريا، حتى تنعكس إيجابا على النزاع المذهبي في المنطقة، رافضا خلال حديثه مشاركة القيادات الشيعية في الجريمة الكبرى ضد الشعب السوري.
وأكد الطفيلي، على عدم وجود أي اتصالات مع رموز المعارضة السورية، موضحا أنه يساعد "الثوار" بالكلمة وإيواء المظلومين السوريين، مشيرا إلى أنه لا يجوز للأقليات السورية أن تقف مع نظام يدمر شعبه بالطائرات والدبابات.
وأضاف، أنه من بداية الثورة السورية قال "إن سوريا ذاهبة إلى حرب ستتحول فيها إلى رماد وأن هناك شريحة في سوريا ستقف مع النظام من موقع أنها من فئة النظام وهي فئة العلويين"، مضيفا أن العلويين يظنون أنه بإمكانهم إقامة دولة علوية في سوريا وهذا حلم لن يتحقق، متمنيا أن يصل تيار سياسي إلى الحكم في بلدنا ويحكم على الطريقة التركية.
وأكد على أن تركيا والسوريين والعرب سيقفون ضد تقسيم سوريا، وبأن الغرب لن يجازف بخسارة العرب من خلال موافقته على تقسيم سوريا، محملا بعض الشيعة اللبنانيين المسؤولية عن عدم دخولهم طرفا في الصلح.
وأشار إلى أن ما يمنع الحرب في لبنان شعور السنة بالعجز أمام آلة حزب الله، وأن على حزب الله أن يجد طريقة للتفاهم مع قوى 14 آذار التي لم تسع لبناء دولة وكانت جزءا من آلة الفساد.
وأضاف، بأن ثمة جهات من الطرفين تحاول جعل معركة سوريا مذهبية، مضيفا "نحن بحاجة لأنظمة عادلة وديمقراطية، وأن التنوع من حق الناس في سوريا ولابد من مشاركة الأقليات في سوريا في الحكم بفعالية، فليس جميع الشيعة في لبنان وإيران هم مع نهج حزب الله والنظام الإيراني، إذ ثمة شريحة داخل حزب الله لا توافق على سياسته".
العربيه