الشرطة البريطانيه تحقق في تعرض سعودي حاصل على الجنسية البريطانية للتعذيب في غوانتانامو
تم نشره الأحد 07 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 01:16 مساءً
المدينة نيوز - ذكرت صحيفة "ميل أون صندي" أن الشرطة البريطانية فتحت تحقيقاً بشأن تعرض بريطاني سعودي الأصل لتعذيب وحشي في معتقل غوانتانامو من قبل سجانيه الأميركيين، أثناء التحقيق معه من قبل ضباط في جهازي الأمن الداخلي (أم آي 5) والأمن الخارجي (أم آي 6) البريطانيين.
وقالت إن شاكر عامر (46 عاماً)، الذي تعيش زوجته وأطفاله الأربعة في جنوب لندن، يدعي بأن عملاء من جهازي (أم آي 5) و (أم آي 6) زاروه ثلاث مرات في معتقل غوانتانامو خلال السنوات العشر من احتجازه هناك.
وأضافت الصحيفة أن شرطة العاصمة لندن طلبت رسمياً من الحكومة الأميركية السماح لها باستجواب عامر في غوانتانامو، بعد أن سلمها المحامون البريطانيون الذين يمثلونه 56 صفحة مكتوبة بخط اليد وشهادات مكتوبة تتضمن ادعاءات موكلهم بشأن تعرضه للتعذيب
وأشارت إلى أن شرطة لندن رفضت التعليق، لكنها أكدت أن تحقيقاتها ما تزال جارية في قضية عامر، والذي يُعد آخر بريطاني لا يزال محتجزاً في غوانتانامو، وكان جاء إلى المملكة المتحدة من السعودية عام 1996، وذهب مع عائلته إلى أفغانستان عام 2001 للعمل مع الجمعيات الخيرية الإسلامية، حيث اعتقلته وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بتهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة ومعرفته بزعميها، وقتها، أسامة بن لادن.
وقالت إن ميليشيا محلية اعتقلت عامر وسلّمته للقوات الأميركية بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لأفغانستان عام 2001، والتي احتجزته لمدة ثلاثة أشهر في قاعدة باغرام الجوية وفي سجن أميركي بقندهار قبل أن تنقله إلى غوانتانامو
أفغانستان بحضور محققين بريطانيين يعملون لصالح جهازي الأمن البريطانيين (أم آي 5) و (أم آي 6
وذكرت أن إفاداته المكتوبة، والتي رُفعت عنها السرية من قبل السلطات الأميركية الشهر الماضي تكشف عن أنه استمر في المعاناة من الانتهاكات المروعة في معتقل غوانتانامو، وأنه تعرض للضرب في نيسان/ابريل الماضي من قبل الحراس لرفضه العودة إلى الزنزانة التي يُحتجز فيها 22 ساعة في اليوم، وأن الأميركيين حاولوا قتله من خلال الإهمال الطبي.
وقالت "ميل أون صندي" إن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أكد بأن حكومته تتفاوض مع الولايات المتحدة للسماح لعامر بالعودة إلى المملكة المتحدة، في حين يعتقد محاموه أن السبب وراء عدم إخلاء سبيل موكلهم وابقائه في غوانتانامو هو خشية البلدين من مضاعفات التصريحات العلنية التي سيدلي بها عن التعذيب الذي تعرض له
وأشارت إلى أن وزارة الخارجية البريطانية رفضت التعليق على مزاعم التعذيب التي تعرض لها عامر.
يو بي اي
وقالت إن شاكر عامر (46 عاماً)، الذي تعيش زوجته وأطفاله الأربعة في جنوب لندن، يدعي بأن عملاء من جهازي (أم آي 5) و (أم آي 6) زاروه ثلاث مرات في معتقل غوانتانامو خلال السنوات العشر من احتجازه هناك.
وأضافت الصحيفة أن شرطة العاصمة لندن طلبت رسمياً من الحكومة الأميركية السماح لها باستجواب عامر في غوانتانامو، بعد أن سلمها المحامون البريطانيون الذين يمثلونه 56 صفحة مكتوبة بخط اليد وشهادات مكتوبة تتضمن ادعاءات موكلهم بشأن تعرضه للتعذيب
وأشارت إلى أن شرطة لندن رفضت التعليق، لكنها أكدت أن تحقيقاتها ما تزال جارية في قضية عامر، والذي يُعد آخر بريطاني لا يزال محتجزاً في غوانتانامو، وكان جاء إلى المملكة المتحدة من السعودية عام 1996، وذهب مع عائلته إلى أفغانستان عام 2001 للعمل مع الجمعيات الخيرية الإسلامية، حيث اعتقلته وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بتهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة ومعرفته بزعميها، وقتها، أسامة بن لادن.
وقالت إن ميليشيا محلية اعتقلت عامر وسلّمته للقوات الأميركية بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لأفغانستان عام 2001، والتي احتجزته لمدة ثلاثة أشهر في قاعدة باغرام الجوية وفي سجن أميركي بقندهار قبل أن تنقله إلى غوانتانامو
أفغانستان بحضور محققين بريطانيين يعملون لصالح جهازي الأمن البريطانيين (أم آي 5) و (أم آي 6
وذكرت أن إفاداته المكتوبة، والتي رُفعت عنها السرية من قبل السلطات الأميركية الشهر الماضي تكشف عن أنه استمر في المعاناة من الانتهاكات المروعة في معتقل غوانتانامو، وأنه تعرض للضرب في نيسان/ابريل الماضي من قبل الحراس لرفضه العودة إلى الزنزانة التي يُحتجز فيها 22 ساعة في اليوم، وأن الأميركيين حاولوا قتله من خلال الإهمال الطبي.
وقالت "ميل أون صندي" إن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أكد بأن حكومته تتفاوض مع الولايات المتحدة للسماح لعامر بالعودة إلى المملكة المتحدة، في حين يعتقد محاموه أن السبب وراء عدم إخلاء سبيل موكلهم وابقائه في غوانتانامو هو خشية البلدين من مضاعفات التصريحات العلنية التي سيدلي بها عن التعذيب الذي تعرض له
وأشارت إلى أن وزارة الخارجية البريطانية رفضت التعليق على مزاعم التعذيب التي تعرض لها عامر.
يو بي اي