بعد هجوم على مطعم يهودي فرنسا تعتقل خلية خططت لمهاجمة اهداف " صهيونية "
تم نشره الإثنين 08 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 08:51 صباحاً
المدينة نيوز - فككت الشرطة الفرنسية "خلية" متطرفة وقتلت احد افرادها وهو فرنسي في الثالثة والثلاثين من العمر السبت في مدينة ستراسبورغ (شرق) بعدما اطلق النار على رجال الامن الذين جاؤوا لاعتقاله للاشتباه بانه هاجم محلا تجاريا يهوديا في ايلول/سبتمبر.وقد اودع احد عشر شخصا الحبس بعد هذه العملية.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرولت في تعليق من ليل (شمال) "انها عملية خطيرة جدا وواسعة جدا، اطلقت منذ اسابيع وتهدف الى تفكيك شبكات ارهابية".
وشددت السلطات الفرنسية على تصميم وعنف هؤلاء الفرنسيين المولودين في الثمانينات والتسعينات.
واطلق المشبوه الذي قتل في ستراسبورغ ويدعى جيريمي لوي سيدني النار على الشرطيين الذين ردوا بالمثل ما ادى الى اصابته برصاصات قاتلة. وصرح مدعي عام باريس فرنسوا مولان ان رجلا آخر اوقف في منطقة باريس كان لديه 22 رشاشا (لونغ رايفل)، موضحا انه سلاح "جاهز للاستخدام".
وشملت العملية مدينة كان (جنوب) حيث كان يعيش عدد من الاشخاص الذين يعتقد انهم اعضاء في الخلية بينهم جيريمي لوي سيدني.
وقال مولان ان هذه العملية مرتبطة بالقاء "قنبلة يدوية دفاعية يوغوسلافية" في 19 ايلول/سبتمبر على متجر لليهود في سارسيل شمال باريس.
وعثر المحققون في 25 ايلول/سبتمبر على القنبلة اليدوية على آثار من الحمض النووي المطابق لجيريمي لوي سيدني "المعروف من قبل الاستخبارات الفرنسية منذ ربيع 2012".
ووصف المدعي نفسه هذا الرجل المولود في ميلان شرق باريس والذي صدر عليه حكم قضائي في 2008 لتهريبه مخدرات، بانه "منحرف اعتنق الاسلام المتشدد".
والاشخاص الآخرون الذين ينتمون الى ما اعتبره المدعي "شبكة او خلية"، يتسمون بالصفات نفسها. وثلاثة منهم واجهوا مشاكل قضائية لوقائع تتعلق بالحق العام.
واكد ايرولت لاذاعة ار تي الاحد ان "الشرطة تواصل تحقيقاتها حتى لا تترك اي شىء غامض ولا تقوم بأي مجازفة"، مؤكدا ان حكومته "لا تترك شيئا للصدف" في امن الفرنسيين.
واضاف "هناك خطر دائما لكن علينا خفضه الى الحد الادنى عبر اتاحة الوسائل لذلك وهذا ما نفعله".
وقال ان "الحكومة تهتم بكل ما يمكن ان يتعلق بامن الفرنسيين". وتابع ان "البعض قد يعتبرون ان ما جرى في سارسيل ليس خطيرا الى هذا الحد لكن يجب الا نترك شيئا يمر".
من جهته، قال وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس الذي استقبل امس مع الرئيس فرنسوا هولاند ممثلين عن اليهود، لقناة "تي اف1" انها "ليست شبكات ارهابية قادمة من الخارج .
وقال مولان ان الشرطة عثرت خلال العملية على "لائحة باسماء الجمعيات اليهودية في المنطقة الباريسية. واضاف ان "التحقيق سيحدد ما هي" المشاريع الارهابية المحتملة.
وكان هجوم سارسيل الذي قال شهود ان شخصين يرتديان الاسود ويعتمران قلنسوة قاما بتنفيذه، بعد تظاهرة اسلامية غير مرخص لها رفعت خلالها شعارات معادية لليهود قرب السفارة الاميركية في باريس احتجاجا على فيلم "براءة المسلمين" المسيء للاسلام.
ا ف ب
وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرولت في تعليق من ليل (شمال) "انها عملية خطيرة جدا وواسعة جدا، اطلقت منذ اسابيع وتهدف الى تفكيك شبكات ارهابية".
وشددت السلطات الفرنسية على تصميم وعنف هؤلاء الفرنسيين المولودين في الثمانينات والتسعينات.
واطلق المشبوه الذي قتل في ستراسبورغ ويدعى جيريمي لوي سيدني النار على الشرطيين الذين ردوا بالمثل ما ادى الى اصابته برصاصات قاتلة. وصرح مدعي عام باريس فرنسوا مولان ان رجلا آخر اوقف في منطقة باريس كان لديه 22 رشاشا (لونغ رايفل)، موضحا انه سلاح "جاهز للاستخدام".
وشملت العملية مدينة كان (جنوب) حيث كان يعيش عدد من الاشخاص الذين يعتقد انهم اعضاء في الخلية بينهم جيريمي لوي سيدني.
وقال مولان ان هذه العملية مرتبطة بالقاء "قنبلة يدوية دفاعية يوغوسلافية" في 19 ايلول/سبتمبر على متجر لليهود في سارسيل شمال باريس.
وعثر المحققون في 25 ايلول/سبتمبر على القنبلة اليدوية على آثار من الحمض النووي المطابق لجيريمي لوي سيدني "المعروف من قبل الاستخبارات الفرنسية منذ ربيع 2012".
ووصف المدعي نفسه هذا الرجل المولود في ميلان شرق باريس والذي صدر عليه حكم قضائي في 2008 لتهريبه مخدرات، بانه "منحرف اعتنق الاسلام المتشدد".
والاشخاص الآخرون الذين ينتمون الى ما اعتبره المدعي "شبكة او خلية"، يتسمون بالصفات نفسها. وثلاثة منهم واجهوا مشاكل قضائية لوقائع تتعلق بالحق العام.
واكد ايرولت لاذاعة ار تي الاحد ان "الشرطة تواصل تحقيقاتها حتى لا تترك اي شىء غامض ولا تقوم بأي مجازفة"، مؤكدا ان حكومته "لا تترك شيئا للصدف" في امن الفرنسيين.
واضاف "هناك خطر دائما لكن علينا خفضه الى الحد الادنى عبر اتاحة الوسائل لذلك وهذا ما نفعله".
وقال ان "الحكومة تهتم بكل ما يمكن ان يتعلق بامن الفرنسيين". وتابع ان "البعض قد يعتبرون ان ما جرى في سارسيل ليس خطيرا الى هذا الحد لكن يجب الا نترك شيئا يمر".
من جهته، قال وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس الذي استقبل امس مع الرئيس فرنسوا هولاند ممثلين عن اليهود، لقناة "تي اف1" انها "ليست شبكات ارهابية قادمة من الخارج .
وقال مولان ان الشرطة عثرت خلال العملية على "لائحة باسماء الجمعيات اليهودية في المنطقة الباريسية. واضاف ان "التحقيق سيحدد ما هي" المشاريع الارهابية المحتملة.
وكان هجوم سارسيل الذي قال شهود ان شخصين يرتديان الاسود ويعتمران قلنسوة قاما بتنفيذه، بعد تظاهرة اسلامية غير مرخص لها رفعت خلالها شعارات معادية لليهود قرب السفارة الاميركية في باريس احتجاجا على فيلم "براءة المسلمين" المسيء للاسلام.
ا ف ب