تقرير لـ CIA يوصى بضرورة إبعاد شركتى هواوى وZTE الصينيتين من أمريكا
تم نشره الإثنين 08 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 11:34 صباحاً
المدينة نيوز - قالت لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكى فى مسودة تقرير ينشر الاثنين، أنه يجب استبعاد أكبر شركتين صينيتين لصناعة أجهزة الاتصال من السوق الأمريكية، لأن النفوذ الرسمى الصينى المحتمل عليهما يشكل تهديدا أمنيا.
وقال رؤساء اللجنة بناء على تحقيق استمر 11 شهرا بشأن شركتى هواوى وZTE الصينيتين، أنه يجب على المخابرات الأمريكية الاستمرار فى التركيز على جهود الشركتين، للتوسع فى الولايات المتحدة وإبلاغ القطاع الخاص بقدر ما يمكن بخطر التجسس المزعوم الذى تمثله الشركتان.
وهواوى هى ثانى أكبر شركة فى العالم لصناعة أجهزة التوجيه (الروتر) والتحويل (السويتش) وأجهزة الاتصال الأخرى بعد شركة أريكسون السويدية، وتحتل شركة ZTE المركز الخامس.
وانتقدت مسودة التقرير الشركتين لعدم تقديمهما معلومات كافية لتهدئة مخاوف اللجنة ومن بينها تقديم معلومات تفصيلية بشأن العلاقات الرسمية أو التفاعل التنظيمى مع السلطات الصينية.
وقالت اللجنة، إنها تلقت مزاعم من خبراء صناعة لم تذكر أسماءهم وموظفين سابقين وحاليين فى هواوى، تشير إلى أن هواوى بشكل خاص ربما تكون متورطة فى تقديم رشاوى وفساد وسلوك يتضمن تمييزا وخرقا لحقوق الملكية الفكرية.
وذكرت مسودة التقرير الذى تسنى لرويترز الاطلاع عليها أن اللجنة تعتزم إحالة مثل هذه المزاعم إلى وزارتى العدل والأمن الداخلى وأجهزة حكومية أمريكية أخرى.
وقالت المسودة، إنه بناء على معلومات سرية وغير سرية فأنه "لا يمكن الثقة فى أنهما(الشركتان)غير خاضعتين لتأثير دولة أجنبية ومن ثم فإنهما تشكلان تهديدا أمنيا للولايات المتحدة ولشبكاتنا".
ورفض وليام بلومر المتحدث باسم هواوى إدعاءات اللجنة فى بيان أرسل إلى رويترز عبر البريد الإليكترونى.
وقال "الإشارات التى ليس لها أساس من الصحة أو زعم أن هواوى معرضة بطريقة فريدة إلى حد ما للضرر الإلكترونى يتجاهل الحقائق الفنية والتجارية ويهدد بشكل طائش الوظائف والابتكار الأمريكى ولا يفعل شيئا لحماية الأمن القومى ويجب فضحه بوصفه انحرافات سياسية خطيرة عن المبادرات العامة-الخاصة المشروعة للتعامل مع التحديات العالمية التى تشمل صناعة الشبكة الإلكترونية كلها".
ومن جانبها نشرت زد تى ئى نسخة من الرسالة التى بعثت بها إلى اللجنة موضحة أنها "تختلف بعمق " مع الإدعاء بأن الحكومة الصينية توجهها أو تسيطر عليها.
وكان مايك روجرز رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكى قد قال لبرنامج 60 دقيقة فى محطة(سى بى اس) التلفزيونية يوم الأحد "ابحثوا عن بائع آخر إذا كنتم تهتمون بملكياتكم الفكرية، وإذا كنتم تهتمون بخصوصية عملائكم وتهتمون بالأمن القومى للولايات المتحدة الأمريكية".
ومن المقرر أن يعقد روجرز وسى.ايه ربرسبرجر كبير الأعضاء الديمقراطيين باللجنة مؤتمرا صحفيا فى الساعة 1400 بتوقيت جرينتش لإعلان النسخة النهائية وغير السرية من تقرير اللجنة.
رويترز
وقال رؤساء اللجنة بناء على تحقيق استمر 11 شهرا بشأن شركتى هواوى وZTE الصينيتين، أنه يجب على المخابرات الأمريكية الاستمرار فى التركيز على جهود الشركتين، للتوسع فى الولايات المتحدة وإبلاغ القطاع الخاص بقدر ما يمكن بخطر التجسس المزعوم الذى تمثله الشركتان.
وهواوى هى ثانى أكبر شركة فى العالم لصناعة أجهزة التوجيه (الروتر) والتحويل (السويتش) وأجهزة الاتصال الأخرى بعد شركة أريكسون السويدية، وتحتل شركة ZTE المركز الخامس.
وانتقدت مسودة التقرير الشركتين لعدم تقديمهما معلومات كافية لتهدئة مخاوف اللجنة ومن بينها تقديم معلومات تفصيلية بشأن العلاقات الرسمية أو التفاعل التنظيمى مع السلطات الصينية.
وقالت اللجنة، إنها تلقت مزاعم من خبراء صناعة لم تذكر أسماءهم وموظفين سابقين وحاليين فى هواوى، تشير إلى أن هواوى بشكل خاص ربما تكون متورطة فى تقديم رشاوى وفساد وسلوك يتضمن تمييزا وخرقا لحقوق الملكية الفكرية.
وذكرت مسودة التقرير الذى تسنى لرويترز الاطلاع عليها أن اللجنة تعتزم إحالة مثل هذه المزاعم إلى وزارتى العدل والأمن الداخلى وأجهزة حكومية أمريكية أخرى.
وقالت المسودة، إنه بناء على معلومات سرية وغير سرية فأنه "لا يمكن الثقة فى أنهما(الشركتان)غير خاضعتين لتأثير دولة أجنبية ومن ثم فإنهما تشكلان تهديدا أمنيا للولايات المتحدة ولشبكاتنا".
ورفض وليام بلومر المتحدث باسم هواوى إدعاءات اللجنة فى بيان أرسل إلى رويترز عبر البريد الإليكترونى.
وقال "الإشارات التى ليس لها أساس من الصحة أو زعم أن هواوى معرضة بطريقة فريدة إلى حد ما للضرر الإلكترونى يتجاهل الحقائق الفنية والتجارية ويهدد بشكل طائش الوظائف والابتكار الأمريكى ولا يفعل شيئا لحماية الأمن القومى ويجب فضحه بوصفه انحرافات سياسية خطيرة عن المبادرات العامة-الخاصة المشروعة للتعامل مع التحديات العالمية التى تشمل صناعة الشبكة الإلكترونية كلها".
ومن جانبها نشرت زد تى ئى نسخة من الرسالة التى بعثت بها إلى اللجنة موضحة أنها "تختلف بعمق " مع الإدعاء بأن الحكومة الصينية توجهها أو تسيطر عليها.
وكان مايك روجرز رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكى قد قال لبرنامج 60 دقيقة فى محطة(سى بى اس) التلفزيونية يوم الأحد "ابحثوا عن بائع آخر إذا كنتم تهتمون بملكياتكم الفكرية، وإذا كنتم تهتمون بخصوصية عملائكم وتهتمون بالأمن القومى للولايات المتحدة الأمريكية".
ومن المقرر أن يعقد روجرز وسى.ايه ربرسبرجر كبير الأعضاء الديمقراطيين باللجنة مؤتمرا صحفيا فى الساعة 1400 بتوقيت جرينتش لإعلان النسخة النهائية وغير السرية من تقرير اللجنة.
رويترز