(كفر راكب) تطالب بمدرسة للذكور منذ 15 عاما
المدينة نيوز - اعتبر اهالي بلدة كفرراكب في لواء الكورة مرور
(15) عاما على مطالبتهم وزارة التربية والتعليم إنشاء مدرسة ثانوية للذكور امر غير منصف لابنائهم الطلبة في ظل تفاقم ظاهرة اكتظاظ الطلبة في الصفوف ذات المساحة المحدودة .
وقالوا في مذكرة موجهة لوزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي لابنائهم حق في مدرسة بمواصفات حديثة تنسجم مع خطة التطوير التربوي والاقتصاد المعرفي وتوفير متطلبات العملية التعليمية بما فيها الحصص اللامنهجية ناهيك عن مرافق رياضة والمختبرات والمشاغل.
وحملت المذكرة التي وقعها (240) رب اسرة في البلدة عتبا على الوزارة التي غيبت عنهم الابنية المدرسية الحديثة طيلة السنوات الماضية معربين عن املهم ان يلقى مطلبهم صدى وقبول من اصحاب القرار في الوزارة ويتم ادراج قطعة الارض المستملكة في المنطقة الغربية من بلدتهم على سلم اولويات البناء قريبا .
واكدوا ان قرابة نصف مدارسهم الاساسية مستأجرة من مواطنين وهي في الاصل منازل للسكن العائلي لا تتماشى مع برمجيات التعليم في شكله المتطور الطموح علما ان هناك (655) طالبا وطالبة يلتحقون بمدارس البلدة .
واشاروا الى ان اول بناء مدرسي في البلدة بني على حساب منظمة دولية كير العالمية عام (1970) اضافت عليه الوزارة جناحين لاحقا لاستيعاب اعداد الطلبة المتزايد سنويا ثم قامت ببناء مدرسة ثانوية للبنات عام (1994) وبعدها انقطع العمل الانشائي ولم تشهد البلدة أي جديد .
وذكر محمود سعد الربابعة احد الموقعين على المذكرة ان وفدا من وجهاء البلدة سوف يلتقي وزير التربية والتعليم قريبا ووضعه بصورة الواقع التعليمي بشقية الابنية المدرسية وسير عملية التعليم وحاجة البلدة لفروع التعليم كافة .
بدورة اكد مدير التربية والتعليم في اللواء الدكتور قاسم القضاة ان احياء البلدة مخدومة بالمدارس بغض النظر عن ملكيتها وان الوزارة سوف تقوم بعمل بناء مدرسي على قطعتها المسجلة لها مستقبلا لتكون مدرسة ثانوية للذكور وبالتالي فصل طلبة الاساسي عن الثانوي لكنه اشار الى ان الجناح الذي الحق بمدرسة الذكور عام (2004) خصص لطلبة الصف الرابع الى السابع .
وحسب الدكتور القضاة ان في البلدة خمس مدارس منها اثنتان مستاجرتان وهناك قطعة ارض بمساحة ستة دونمات مستملكة لغايات البناء المدرسي في غرب البلدة .