إطلاق خدمة رؤية طلب التوظيف من مقدمه عبر الإنترنت
المدينة نيوز - أطلق ديوان الخدمة المدنية للمرة الأولى خدمة رؤية طلب التوظيف من قبل مقدمه عن طريق الانترنت، بحسب رئيس الديوان مازن الساكت.
وقال الساكت في تصريح له أمس "إن هذه الخدمة تمكن مقدم الطلب من التأكد ان معلومات طلبه صحيحة، وفي حالة وجود أخطاء في الطلب فعليه ان يكتب عبر رسالة انترنت عن هذه الأخطاء".
وأكد الساكت ان مقدم الطلب هو فقط يستطيع ان يرى طلبه، وذلك ان عليه إدخال رقمه الوطني عبر خانات مصممة لهذا الغرض.
وأوضح ان رؤية طلب التوظيف ليس معناه انه يستطيع ان يغير هو بنفسه بالمعلومات، وإنما هي خدمة للتأكد من هذه المعلومات لإدراج اسمه في الجداول التنافسية، ليأخذ دوره وترتيبه بشكل صحيح.
وقال الساكت ان هذه الأخطاء ممكن ان تكون في التخصص العلمي او التخصص الدقيق الذي يحمله، وفي هذه الحالة وبعد بعث رسالة الانترنت عليه ان يحضر الى الديوان ومعه الاوارق الثبوتية، بحيث لن يتمكن الديوان من التعديل، الا بعد التأكد عبر الوثائق.
إلى ذلك أطلق الديوان خدمة رؤية بطاقة الموظف من قبل الموظف نفسه ليستطيع رؤية مسيرته الوظيفية.
وتهدف هذه الخدمة بحسب الساكت إلى تدقيق المعلومات الخاصة بالموظف من قبله، وإعطائه فكرة عن سيره الوظيفي وتقييم إدائه لتحفيز الموظف على رفع كفاءته.
وقال "ان هذه الخدمة تحقق شفافية عالية بين الموظف والمسؤول، فضلا عن التأكد من قبل الموظف من ان كل ما يخصه موجود في هذه البطاقة".
وبحسب الساكت، فإن الديوان انضم إلى مشروع مركز الاتصال الوطني، والذي يهدف إلى إيجاد مرجعية واحدة للإجابة عن استفسارات ومتابعة المواطنين لمعاملاتهم وتوفير الخدمات الحكومية عبر وسائل الاتصالات المتنوعة المتاحة للجميع.
وقال "إن أعداد المستخدمين للموقع الالكتروني للديوان بلغ حوالي 27000 في منتصف عام 2003، وصل في عام 2008 إلى حوالي مليونين وبواقع 1100 مستخدم يومياً تقريبا".
وقال "ان خدمة الرد الآلي ادخلت على مدار الساعة باستخدام برنامج محوسب، بحيث يستطيع طالب التوظيف آليا، باستخدام رقمه الوطني الاستفسار عن دوره التنافسي أو نتيجة الامتحان أو المقابلات، من دون الاتصال بمأمور المقسم، إذ بلغ عدد المكالمات المحولة إلى الرد الآلي بمعدل 3747 يومياً.
فيما يهدف نظام التبليغ الآلي بحسب الساكت الى إرسال رسائل صوتية أو نصية يبلغ فيها طالب التوظيف والموظف أية معلومات يرغب الديوان بإيصالها له، كالترشيح للتعيين أو الامتحانات التنافسية أو المقابلات، وقد تم إرسال رسائل صوتية ونصية في عام 2008، لحوالي 18000 مرشح ومرشحة وبلغت نسبة نجاح التبليغ85 %