الوثائق المسربة : أوامر سورية وإيرانية وروسية لعملائهم بمراقبة المخابرات الأردنية وأمر خاص باغتيال الطيار المنشق حسن مرعي حمادة ( فيديو )
تم نشره الأربعاء 10 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 02:19 مساءً
المدينة نيوز - خاص - رصد - قاسم صالح - : كشفت الوثائق السرية المسربة الخاصة بسوريا والتي بثتها قناة " العربية " الثلاثاء ان النظام السوري أصدر اوامر واضحة بتحريك الخلايا المسلحة في الاردن وخاصة في المناطق ) البعيدة عن سيطرة الامن الاردني ) - حسب وصف الوثائق - والعمل على خلق بلبلة في الشارع الاردني .
وكانت وثائق سابقة قد أظهرت تخطيطا سورياً لعمليات داخل الاردن بهدف تصدير الازمة الداخلية السورية للخارج وزعزعة الأمن الداخلي الأردني للتخفيف من الضغوط على النظام السوري ، ولكن هذه الوثائق الجديدة تظهر اوامر بتحريك الخلايا المسلحة والقيام بعمليات داخل الاردن .
وأضافت الوثائق : أن رئيس جهاز المخابرات الخارجية السورية حسن عبد الرحمن أمر بتحريك الناشطين والإسلاميين الذين لهم علاقة مباشرة مع النظام السوري ، للخروج في تظاهرات شعبية في الشارع الأردني.
وأكدت الوثائق المسربة : ان النظام السوري اعطى اوامر للوحدات العسكرية وحرس الحدود السوري بتشتيت انتباه الأجهزة الأمنية الاردنية لإفساح المجال للخلايا المسلحة داخل الاردن .
وأشارت الوثائق السرية : ان السفير السوري في الاردن بهجت سليمان وفؤاد فاضل العميل رقم واحد للنظام السوري في الأردن ( حسب وصف القناة ) تلقيا أوامر باتخاذ خطوات جديدة بهدف زعزعة الامن الداخلي الاردني بالاضافة الى العمل على ادخال السلاح والتواصل مع بعض المعارضين في الاردن .
واكدت الوثائق : ان النظام السوري أمر بتنفيذ أمر اغتيال بحق أول طيار سوري هرب الى الاردن وهو حسن مرعي حمادة لأنه ارتكب جرم الخيانة العظمى بإنشقاقه عن النظام .
وعن الدور الايراني : بينت الوثائق المسربة ان ايران طلبت من المخابرات الخارجية السورية بتحريك وحدات عسكرية من الجيش للحدود الأردنية السورية للتحرش بالجيش الأردني لتوتير الأوضاع في الأردن لتخفيف الضغط عن النظام السوري .
وكشفت الوثائق تورط ايران في التحريض لخروج المظاهرات المناوئة للأسرة المالكة في الاردن ودعم النشطاء السياسيين لإحراج النظام الأردني أمام الرأي العام بأن هناك احتجاجات داخل الأردن لتخفيف الضغط عن النظام السوري عن طريق الضغط على النظام في الأردن.
كما طلبت القيادة المشتركة - ومقرها طهران - من السفير السوري مراقبة النظام الأردني وأجهزته الأمنية، وخصوصاً جهاز المخابرات الأردنية في التعاطي مع الناشطين.
وتظهر الوثائق دور روسيا في محاولة خلق أزمة داخل الاردن بتكليف المخابرات الخارجية السورية بالتحرك الفوري داخل الأردن وخلق بلبلة وافتعال مواجهة محدودة بين ضباط الاستخبارات والناشطين السياسيين في الأردن وشن عمليات اغتيال تطال الضباط السوريين المنشقين والمقيمين في الأردن".
وكانت وثائق سابقة قد أظهرت تخطيطا سوريا لعمليات داخل الاردن بهدف تصدير الازمة الداخلية السورية للخارج وزعزعة الأمن الداخلي الأردني للتخفيف من الضغوط على النظام السوري .
شاهدوا الفيديو :
.be