أبو نوار يقرأ وجود 150 جنديا وضابطا أمريكيا في الأردن بعين عسكرية والقيادة العامة توضح ( فيديو )
تم نشره الخميس 11 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 12:02 صباحاً
المدينة نيوز - نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مسؤولين أميركيين ان الجيش الأميركي أرسل سراً قوة إلى الأردن لمساعدة القوات المسلحة هناك للتعاطي مع الازمة السورية على صعد ثلاثة ؛ العدد الكبير من اللاجئين السوريين ، والاستعداد لاحتمال أن تفقد سوريا سيطرتها على أسلحتها الكيميائية ، ولاحتمال توسع النزاع السوري.
وقالت الصحيفة الامريكية ان القوة مؤلفة من أكثر من 150 عنصراً يترأسهم مسؤول عسكري رفيع، تتخذ من مركز تدريب عسكري أردني في شمال عمان مقراً لها، وتركز عملها الآن على مساعدة الأردنيين على التعاطي مع اللاجئين السوريين الذين يقدر عددهم بـ 180 ألفاً.
وقالوا أن مهمة القوة تشمل أيضاً وضع خطط لحفظ الأردن،من تبعات الثورة في سوريا وتفادي أية اشتباكات شبيهة بالحاصلة الآن عند الحدود التركية ـ السورية.
ورفض مسؤولون من البنتاغون والقيادة الوسطى في الجيش الأميركي، التي تعنى بالعمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، التعليق على الموضوع، كما رفض متحدث من السفارة الأردنية في واشنطن التعليق.
من جهتة قال المحلل العسكري اللواء طيار " مأمون أبو نوار " لمحطة العربية بأن الجاهزية العسكرية الاردنية على اكمل وجه .. وقلل من خطورة الاسلحة الكيماوية السورية .
وتابع ابو نوار ان الخوف يكمن في وصول هذه الاسلحة لقوى متطرفة , واعتبر ابو نوار ان القوات الامريكية ستتدخل في الاراضي السورية لتامين الاسلحة الكيماوية معتبرا أن هذا السيناريو متطرف .
من جهة اخرى نفى مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة ما ذكرته وتناقلته بعض وسائل الإعلام عن وجود قوات اميركية في الاردن لمساعدة اللاجئين السوريين او لغايات مساعدة القوات المسلحة الاردنية لمواجهة أية أخطار تتعلق بالأسلحة الكيماوية.
وأكد المصدر أن القوات المسلحة الاردنية قادرة ولديها الإمكانات كافة لمواجهة أية تهديدات مستقبلية مهما كان نوعها.
وأوضح المصدر ان وجود اية قوات صديقة او شقيقة في الاردن هو لغايات تنفيذ التمارين المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة ضمن برامجها التدريبية السنوية مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة وهذا معمول به منذ عشرات السنين وليس بالأمر الجديد وليس له أي علاقة بما يجري في المنطقة حيث نفذت القوات المسلحة في صيف هذا العام تمرينا مع أكثر من 19 دولة شقيقة وصديقة.
نفت وزارة الدفاع الامريكية على لسان الكولونيل جاك ميللر، الأربعاء أن يكون عمل القوات الأمريكية فى الأردن متصلاً بأى عمل عسكرى أو التدريب المشترك بين القوات الأمريكية والأردنية، مشيراً إلى أن القوات الأمريكية تقوم بمهمة إنسانية ولا تتعلق بإمكانية فقدان الأسلحة الكيميائية داخل سوريا.
وأوضح ميللر ـ خلال المؤتمر الصحفى للبنتاجون ، أن القوات الأمريكية فى الأردن تعمل تحت إشراف ووفقاً لتعليمات السلطات الأردنية فقط، لتقديم المعونة والمساعدة الإنسانية للنازحين السوريين.
وقال إنه تم التنسيق مع السلطات الأردنية فى إطار التعاون العسكرى المشترك بين البلدين لمساعدة الأردن على استيعاب اللاجئين السوريين النازحين من العنف داخل سوريا إلى الأراضى الأردنية، وذلك انطلاقاً من تجربة البنتاجون فى تقديم المساعدة الإنسانية خلال إعصار كاترينا وزلزال هاييتى.
وشدد ميللر على أن هذه المهمة تقتصر على تقديم المساعدات الإنسانية ومساندة القوات الأردنية الحليفة لمواجهة هذه الأزمة المتفاقمة. ( أ ش أ )
وتاليا الحديث الكامل لـ " أبو نوار " بالفيديو :
.be
وقالت الصحيفة الامريكية ان القوة مؤلفة من أكثر من 150 عنصراً يترأسهم مسؤول عسكري رفيع، تتخذ من مركز تدريب عسكري أردني في شمال عمان مقراً لها، وتركز عملها الآن على مساعدة الأردنيين على التعاطي مع اللاجئين السوريين الذين يقدر عددهم بـ 180 ألفاً.
وقالوا أن مهمة القوة تشمل أيضاً وضع خطط لحفظ الأردن،من تبعات الثورة في سوريا وتفادي أية اشتباكات شبيهة بالحاصلة الآن عند الحدود التركية ـ السورية.
ورفض مسؤولون من البنتاغون والقيادة الوسطى في الجيش الأميركي، التي تعنى بالعمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط، التعليق على الموضوع، كما رفض متحدث من السفارة الأردنية في واشنطن التعليق.
من جهتة قال المحلل العسكري اللواء طيار " مأمون أبو نوار " لمحطة العربية بأن الجاهزية العسكرية الاردنية على اكمل وجه .. وقلل من خطورة الاسلحة الكيماوية السورية .
وتابع ابو نوار ان الخوف يكمن في وصول هذه الاسلحة لقوى متطرفة , واعتبر ابو نوار ان القوات الامريكية ستتدخل في الاراضي السورية لتامين الاسلحة الكيماوية معتبرا أن هذا السيناريو متطرف .
من جهة اخرى نفى مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة ما ذكرته وتناقلته بعض وسائل الإعلام عن وجود قوات اميركية في الاردن لمساعدة اللاجئين السوريين او لغايات مساعدة القوات المسلحة الاردنية لمواجهة أية أخطار تتعلق بالأسلحة الكيماوية.
وأكد المصدر أن القوات المسلحة الاردنية قادرة ولديها الإمكانات كافة لمواجهة أية تهديدات مستقبلية مهما كان نوعها.
وأوضح المصدر ان وجود اية قوات صديقة او شقيقة في الاردن هو لغايات تنفيذ التمارين المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة ضمن برامجها التدريبية السنوية مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة وهذا معمول به منذ عشرات السنين وليس بالأمر الجديد وليس له أي علاقة بما يجري في المنطقة حيث نفذت القوات المسلحة في صيف هذا العام تمرينا مع أكثر من 19 دولة شقيقة وصديقة.
البنتاجون: القوات الأمريكية المتواجدة فى الأردن تقوم بمهمة إنسانية
نفت وزارة الدفاع الامريكية على لسان الكولونيل جاك ميللر، الأربعاء أن يكون عمل القوات الأمريكية فى الأردن متصلاً بأى عمل عسكرى أو التدريب المشترك بين القوات الأمريكية والأردنية، مشيراً إلى أن القوات الأمريكية تقوم بمهمة إنسانية ولا تتعلق بإمكانية فقدان الأسلحة الكيميائية داخل سوريا.
وأوضح ميللر ـ خلال المؤتمر الصحفى للبنتاجون ، أن القوات الأمريكية فى الأردن تعمل تحت إشراف ووفقاً لتعليمات السلطات الأردنية فقط، لتقديم المعونة والمساعدة الإنسانية للنازحين السوريين.
وقال إنه تم التنسيق مع السلطات الأردنية فى إطار التعاون العسكرى المشترك بين البلدين لمساعدة الأردن على استيعاب اللاجئين السوريين النازحين من العنف داخل سوريا إلى الأراضى الأردنية، وذلك انطلاقاً من تجربة البنتاجون فى تقديم المساعدة الإنسانية خلال إعصار كاترينا وزلزال هاييتى.
وشدد ميللر على أن هذه المهمة تقتصر على تقديم المساعدات الإنسانية ومساندة القوات الأردنية الحليفة لمواجهة هذه الأزمة المتفاقمة. ( أ ش أ )
وتاليا الحديث الكامل لـ " أبو نوار " بالفيديو :