ملخص أحداث الثورة السورية
المدينة نيوز - واصلت قوات النظام سياسة الأرض المحروقة في ريف العاصمة دمشق وخاصة في منقطة الغوطة الشرقية، حيث ارتكبت أكثر من سبعة مجازر راح ضحيتها أكثر من 55 شهيداً، بينهم 17 شهيداً عثر عليهم في بئر ماء في بستان زراعي في منطقة داريا، وأربعة جثث عثر عليها في بلدة دير العصافير التي أٌعلنت منطقة منكوبة بعد سرقة وحرق 95% من منازلها، وثمانية شهداء في مدينة دوما وسبعة في بلدة جسرين تم إعدامهم ميدانياً، في حين سقط عدد من الشهداء والجرحى في بلدات زبدين وحمورية والمحيمدة، بينما أفاد ناشطون بقيام قوات النظام باعتقال أكثر من 200 شخص من بلدة جديدة الوادي
كما سقط أكثر من 23 شهيداً في مدينة خان شيخون في ريف إدلب و14 شهيداً في بلدة خربة الزر في محافظة الرقة جراء القصف العشوائي، في حين قامت قوات النظام بإعدام عدد من المدنيين في بلدات الغارية الشرقية والكرك الشرقي وداعل والنعيمة في ريف محافظة درعا، بينما عثر على جثامين ستة رجال مجهولي الهوية في بلدة الغنطو وأربعة آخرين في بلدة تلبيسة في ريف حمص
كذلك سقط عشرات الشهداء والجرحى جراء القصف العشوائي الذي استهدف أحياء باب جنين وجسر الحج وكرم الجبل وقاضي عسكر والصاخور في مدينة حلب وسط استمرار للاشتباكات العنيفة بين كتائب الجيش الحر والجيش النظامي
ومن الجدير بالذكر بأن مروحيات النظام قامت بقصف بلدة كفرسجنة في ريف إدلب بعبوات الغاز المنزلي
ولليوم الرابع على التوالي، مازالت أحياء حمص القديمة والخالدية والقصور وجورة الشياح تتعرض لقصف عنيف أدى إلى سقوط عشرات الضحايا والجرحى وتدمير عدد كبير من المنازل في محاولة من النظام فرض سيطرته الكاملة على المدينة، إلا أنه جوبه بمقاومة شرسة من قبل كتائب الجيش السوري الحر حالت دون تحقيق ذلك، كما يحاول جيش النظام بمساندة كتائب حزب الله اللبناني اقتحام مدن وبلدات القصير والرستن وتلبيسة والغنطو والجوسي وسط قصف همجي من قبل سلاح الجو الحربي والمروحي والدبابات
كما دارت معارك شرسة في بلدة سرمين ومنطقة جسر الشغور ومدن خان شيخون ومعرة النعمان في محافظة إدلب رافقه قصف عشوائي من قبل سلاح الجو النظامي، تكمن الثوار خلالها من السيطرة على قرى جديدة في جسر الشغور وعلى معسكر وادي الضيف شرقي مدينة معرة النعمان، وقاموا بوقف تقدم رتل عسكري باتجاه مدينة معرة النعمان قادماً من حماة
وبعد معارك طاحنة بين قوات النظام وكتائب الجيش الحر في ريف اللاذقية تمكن الثوار من الاستيلاء على قرية الزعينية بعد تدمير دبابتين والاستيلاء على عدد من الدبابات وناقلات الجند وإسقاط طائرة حربية
وأعلنت ضابطة في الجيش السوري انشقاقها عن نظام الرئيس بشار الأسد في أول عملية انشقاق لعسكرية سورية منذ بدء الانشقاقات التي أعقبت الاحتجاجات في سورية، فقد أعلنت العقيد في مرتبات مديرية تجنيد المنطقة الجنوبية زبيدة الميقي انشقاقها عن جيش النظام، مع العلم أنها من الطائفة العلوية
وأفاد ناشطون أن الاشتباكات تجددت بين عائلات مؤيدة لبشار الأسد وهي عائلات الأسد ومخلوف وشاليش وأخرى مناهضة له وهي الخير واسماعيل وعثمان وعبود في مدينة القرداحة بمحافظة اللاذقية، بعد أن قامت مليشيات الأسد باعتقال18 شاباً وشابةً من عائلة الخير، وتشير المعلومات لدينا بأن الاشتباكات تجري بشكل يومي مع العلم أن الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة متواجدون في وسط المدينة لإيقاف تللك الاشتباكات
في غضون ذلك، واصلت قوات النظام حملاتها العسكرية الشرسة في دمشق ودرعا ودير الزور وحماة واللاذقية والرقة والتي خلفت عشرات الشهداء والجرحى فضلاً عن تهديم عشرات المنازل وإجبار الآلاف من الأهالي على النزوح عنديارهم
اقتصادياً، طرحت الحكومة السورية مناقصة عالمية لشراء 100 ألف طن من قمح الطحين، مع اقتراب فصل الشتاء، ولا يدخل القمح ضمن العقوبات المفروضة على سورية.