منفذ مجزرة ريشون ليتسيون ينكل بالرئيس الإسرائيلي موشه كتساف
المدينة نيوز - ارتكب في العشرين من ايار عام 1990 ما عرف لاحقا في الذاكرة الفلسطينية باسم "مجزرة ريشون ليتسيون " التي استشهد فيها 7 عمال فلسطينيين قتلوا بدم بارد صبيحة يوم عمل اعتقدوا بأنه عادي حتى حوله شاب يهودي متطرف يبلغ كان حينها في 21عاما إلي يوم دام مستخدما رشاشه العسكري انه "عامي بوبر " المحكوم بالسجن المؤبد سبع مرات على جريمته النكراء ويعتبر من أقدم السجناء الإرهابيين اليهود .
ويبدو أن الإرهابي " بوبر " قد وجد بالرئيس الإسرائيلي السابق موشه كتساف الذي يقضي عقوبة السجن الفعلي للسبع سنوات بعد إدانته بالاغتصاب ضالته ليمارس عليه سطوته وينكل به داخل زنازين وحجرات سجن "معسياهو " .
وقال موقع هأرتس الالكتروني أن عملية التنكيل استمرت طيلة الأشهر الماضية بعد الإفراج عن صديق كتساف الوزير "شلومو بن ازري " ما منح "بوبر " الفرصة للسيطرة على القسم وفرض سطوته على السجناء وعلى رأسهم كتساف حتى استجابت إدارة السجون اليوم " الاثنين " لعديد الشكاوى التي قدمها كتساف وقامت بنقل "بوبر " إلى سجن " ايلون " لتخليص الرئيس السابق من قبضته القاسية.
وكانت أخر حادثة تعرض لها كتساف خلال احتفالات رأس السنة العبرية حين جلس على الطاولة لتناول الطعام مع بقية السجناء الأمر الذي لم يعجب "بوبر " فقام بطرد الرئيس السابق واجبره على الجلوس على طاولة منفردة حيث بقي يتناول طعامه وحيدا حتى اليوم دون ان يسمح له " المعلم " بالاختلاط بالسجناء .
وفي حادثة اخرى سيطر "بوبر " على كرسي طبي تركه الوزير "بن ازري " لصديقه وشريكه في الزنزانة "موشه كتساف " فيما قام السجناء بتوجيه من " بوبر " بدهن جدران غرفة كتساف بمادة لاصقة حصلوا عليها من مصائد الفئران .
وسبق لكتساف أن اشتكى إمام مدير السجن على هذه الأعمال والمضايقات فاستدعى المدير الارهابي "بوبر " وحذره من مغبة التعرض للسجين رقم واحد كما يحلوا للبعض وصف كتساف متوعدا بنقله إلى معتقل أخر إذا استمر بمضايقته .
وبعد ان ادركت ادارة السجن استمرار المضايقات قررت نقل "بوبر " الى سجن ايلون الامر الذي وصفه الناطق بلسان مصلحة السجون بالامر الروتيني رافضا التعليق على عملية نقل " بوبر " كقضية منفردة ".(معا)