المكتبة الوطنية تحتفي بديوان "انين من خلف جدران الصمت" للحجار
تم نشره الثلاثاء 16 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 12:23 صباحاً

المدينة نيوز - احتفت دائرة المكتبة الوطنية مساء الاثنين بالديوان الشعري (انين من خلف جدران الصمت) للشاعر والكاتب حسام الحجار، وذلك ضمن نشاط كتاب الاسبوع الذي تقيمه المكتبة.
وقال الزميل تيسير النجار في ورقته التي بعنوان "اللغة حين تخرج من ليلها فيضيئها الشاعر بألمه" ان نضوج الالم لدى الشاعر الحجار قد وصل الى الحد الذي يوجعك وانت تقرأ قصائده، فالألم موجود في كل صفحة من صفحات الديوان بدءا من اسم الديوان ومقدمته.
واشار النجار الى القضايا الجمالية الهامة في الديوان وقال: ان لغة الديوان غير منفصلة عن انا الشاعر، اذ ان معاني القصائد ليس منفصلاً عن الكلمات التي تفصح عنها وكأن الشاعر يخرج اللغة من ليلها العتيق ليدخلها في ليلة مضاءة بالمعنى ليكسوه الشاعر بالألم.
وتساءلت الاديبة وفاء الزاغة: "بأية مشاعر الحيرة يحملها قلم شاعر في أين انتِ وأيه مشاعر للحزن يفتحها صوت شاعر في جدي، وأية غبطة يمكن ان تنفجر في قصائده في ثقافة العمر، وأية اشياء جامحة تهب في وداع بلا مقدمات، وأية هوية تتدفق الآن في أنا هو.
بدوره قرأ الشاعر الحجار عدداً من قصائده.
(بترا)