ملخص أحداث الثورة السورية
المدينة نيوز - أعلنت القيادة المشتركة للمجالس العسكرية والثورية في سورية موافقتها على هدنة المبعوث الدولي والعربي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي خلال فترة عيد الأضحى والتي تبدأ في 26 تشرين الأول من الشهر الجاري، ، في حين شكك النظام السوري بمصداقية هذه المبادرة واستمرت قواته في قصف المدن والأحياء السكنية لتقتل أكثر من 224 مواطناً في مختلف محافظات سورية معظمهم في دمشق وريفها وإدلب وحلب وبينهم 32 طفلاً و14 سيدة
استهدفت طائرة ميغ حربية عدد من المباني السكنية ومسجداً كان قد اتخذه نازحون من مناطق مختلفة ملجئً لهم في الحي الغربي في مدينة معرة النعمان في محافظة إدلب مما أدى إلى دمار المباني بشكل كامل وسقوط 37 شهيداً معظمهم من النساء والأطفال، عدد من الجثث لم يتم التعرف عليها بسبب تحولها إلى أشلاء، وفي المساء أيضاً قصفت طائرة حربية أحد المباني السكنية في نفس المدينة مما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين آخرين، لترتفع حصيلة غارات اليوم على مدينة معرة النعمان إلى ما يزيد عن 44 شهيداً، بينما قامت طائرات النظام الحربية بقصف مدن سلقين ومعرة حرمة وكفرومة فيما قصفت المدفعية الثقيلة مدن وبلدات إسقاط وقميناس وسراقب
وشنت قوات النظام حملة عسكرية شرسة على مدن وبلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق تخللهاً قصف عنيف بالطيران الحربي والدبابات أسفرت عن سقوط 72 شهيداً بينهم طفل وخمس سيدات، منهم 11 شهيداً تم إعدامهم ميدانياً في قرية الشيفونية عندما قامت قوات النظام باقتحام القرية مدعمة بعشرات الدبابات ومن ثم قامت بحرق وتهديم المنازل ودهس سيارات المدنيين بالدبابات، كما قامت بإعدام أكثر من 11 مدنياً ذبحاً بالسكاكين في مدينة عرطوز وعدد آخر في مدن وبلدات معضمية الشام والريحان وبيت سحم، في حين سقط أكثر من 28 شهيداً جراء القصف الذي تعرضت له مدينتي سقبا وحمورية، كما تم العثور على تسع جثث مجهولة الهوية في مخيم اليرموك بمدينة دمشق
وفي حلب سقط أكثر من 15 مقاتلاً من عناصر الجيش الحر خلال الاشتباكات الشرسة التي دارت مع قوات الأسد وحزب الله المشتركة، فيما تم العثور على ست جثث مجهولة الهوية في حي جمعية الزهراء يعتقَد أنه تمت تصفيتهم من قبل المخابرات الجوية
وواصلت قوات النظام حملاتها العسكرية الشرسة وسط حصار خانق على كل من حمص ودرعا وحماة واللاذقية والرقة والقنيطرة، والتي تخللها حملات دهم واعتقالات عشوائية، وحرق وتخريب للمنازل، وقصف عشوائي استهدف المناطق السكنية مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى، فضلاً عن تهديم عشرات المنازل وإجبار الآلاف من الأهالي على النزوح عن ديارهم
وتبنت كتيبة عبد الله بن المبارك التابعة للجيش السوري الحر عملية استشهادية مستخدمةً دراجة نارية مفخخة استهدفت مربع أمني في العاصمة دمشق في حي كفرسوسة بالقرب من مبنى وزارة الداخلية لكن دون الإعلان عن وقوع أي ضحايا
كما دارت اشتباكات عنيفة في مناطق مختلف من البلاد كان أعنفها في ريف إدلب وحلب راح ضحيتها ما يزيد عن 61 قتيلاً من جنود النظام وما يزيد عن 36 شهيداً من الثوار
وتم اليوم انشقاق ضابط برتبة عقيد مع سبعة عناصر بكامل عتادهم عن جيش النظام من حاجز جسر حلبية وزلبية في مدينة دير الزور، كما تم انشقاق 25 جندياً من معسكر وادي الضيف في معرة النعمان وكتيبة الدفاع الجوي في جبل الدويلة في ريف إدلب
واقتصادياً، كشف عقاريون أن أسعار الإيجارات ارتفعت في دمشق وريفها بنسبة 50٪، مشيرين إلى وصول أجارات بعض الشقق إلى 100 ألف ليرة سورية وخاصة في المناطق الهادئة والتي لاتشهد أي أحداث دموية وذلك بسبب الإقبال الكبير على الإيجارات الناجم عن حركة النزوح الكبيرة التي تشهدها مناطق مختلف من دمشق وبقية المحافظات.