دراسة أمريكية: المسلمون أقل ارتكابًا للرذيلة مقارنة بالمسيحيين واليهود
المدينة نيوز - أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن المسلمين ألأكثر بعدًا عن ارتكاب رذيلة الزنا، مع حفاظهم علي الحياة الزوجية وصون كرامتها سواء قبل الزواج أو بعده. نشرت نتائج الدراسة شبكة "إنديان اكسبرس" الهندية الإخبارية، وأشارت الي أن احتمال ارتكاب المسلمين للرذيلة أقل مما هو عليه الحال عند المسيحيين واليهود؛ قبل الزواج وبعده.
وقالت الشبكة الاخبارية نقلا عن مجلة علم الاجتماع الأمريكي إن آمي آدمكتسيك وهي أستاذ مساعد في علم الاجتماع في كلية جون جاي للعدالة الجنائية، والدكتورة بريتني هيز الأستاذ ببرنامج العدالة الجنائية، قاما بإجراء دراسة عن تأثير الدين في السلوكيات الجنسية، وذلك لفهم تأثير الثقافة الإسلامية والانتساب اليها، فيما يتعلق باحتمالات ارتكاب الجريمة خارج نطاق الزواج، حيث أجريت الدراسة بناء علي بيانات تحليلية في أكثر من 30 دولة من الدول النامية حول العالم.
ووفقا للباحثين فإن المسلمين كانوا الأقل احتمالا للوقوع في الرذيلة سواء قبل أو بعد الزواج، وذلك بسبب التزام المسلمين بتعاليم دينهم الذي يأمرهم بعدم ارتكاب المعاصي ويحرم عليهم ارتكابها، كما أن الاسلام يدعو الي عفة النفس بالزواج بدلا من ارتكاب المعاصي، وفقا للباحثين.
وتعجب الباحثان من قدرة الاسلام على التأثير علي الآخرين لعدم ارتكاب الكبائر، حيث قالت آمي آدمكتسيك وبريتني هيز: الثقافة الاسلامية لها تأثير ايضا في عدم ارتكاب الكبائر في البيئة التي توجد بها، حيث يدعو المسلمون غيرهم لعدم ارتكاب المعاصي في المكان الذي يعيشون فيه وينجحون في ذلك بالفعل.
وأضافت الباحثتان: للدين الإسلامي وتعاليمه تأثير كبير في حث الناس على عدم ارتكاب المعاصي سواء قبل الزواج أو بعد الزواج، كما أن النتائج التي توصلنا إليها تستند إلى التصرفات والاتجاهات وليس قياس الاتجاهات بمفردها، الأمر الذي أوضح أن المسلمين أقل احتمالا لارتكاب المعاصي مقارنة بالمسيحيين واليهود.(وكالات)