المقاومة الايرانية تدين زيارة وفد من البرلمان الاوربي الى طهران
تم نشره الجمعة 19 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 06:20 مساءً
المدينة نيوز - استنكرت المقاومة الإيرانية الزيارة المرتقبة لعدد من أفراد البرلمان الأوربي إلى إيران في ظل حكم الملالي وناشدت رئاسة البرلمان الأوربي منع زيارتهم وعدم السماح بتشويه سمعة ومصداقية البرلمان من خلال الدعم لأقسى دكتاتورية في العصر الحاضر.
جاء ذلك في بيات للمقاومة الايرانية وصل للمدينة نيوز نسخة منه .
واضاف البيان الدافع الذي يقف وراء هذه الزيارة ليس الوهم حول اصلاحية نظام الملالي ولا حتى سياسة المساومة بمفهومها العام وانما الدافع لهذه الزيارة هو قبل كل شيء منافع شخصية وحزبية وتجارية بعينها تهدف إلى تجميل صورة الفاشية الدينية التي تتورط أيديها حتى المرفق اضافة الى إبادة الشعب الإيراني في دماء شعوب كل من سوريا والعراق ولبنان وفلسطين وهي تسعى جاهدة للحصول على القنبلة النووية.
وتابع البيان كما إن هؤلاء الأفراد والأوساط يحاولون يائسين خلف الكواليس من خلال هذه الزيارات منع سقوط محتوم لهذا النظام الذي راهنوا عليه مراهنات اقتصادية وسياسية كبيرة.
وتأتي هذه الزيارة في وقت لم تمض بعد أيام على تظاهرات واسعة قام بها تجار السوق والمواطنون في طهران بشعار «الموت للدكتاتور» وأن خشبات الإعدام منصوبة في السجون والأزقة والشوارع في مختلف المدن الإيرانية لتنفيذ إعدامات جماعية بحق السجناء وذلك بهدف تشديد أجواء الكبت والتنكيل في المجتمع.
يجب تقديم قادة نظام الملالي للعدالة لما ارتكبوه من جرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة خاصة في إيران وسوريا والعراق وأن مصافحتهم من أي طرف كان فعمل مدان من قبل الشعب الإيراني وهو بمثابة الانخراط في هذه الجرائم،كون هذا النظام يستغل هذه الزيارات فقط لتصعيد القمع ومواصلة المشروع الشرير لإنتاج السلاح النووي وتصدير الإرهاب والتطرف.
جاء ذلك في بيات للمقاومة الايرانية وصل للمدينة نيوز نسخة منه .
واضاف البيان الدافع الذي يقف وراء هذه الزيارة ليس الوهم حول اصلاحية نظام الملالي ولا حتى سياسة المساومة بمفهومها العام وانما الدافع لهذه الزيارة هو قبل كل شيء منافع شخصية وحزبية وتجارية بعينها تهدف إلى تجميل صورة الفاشية الدينية التي تتورط أيديها حتى المرفق اضافة الى إبادة الشعب الإيراني في دماء شعوب كل من سوريا والعراق ولبنان وفلسطين وهي تسعى جاهدة للحصول على القنبلة النووية.
وتابع البيان كما إن هؤلاء الأفراد والأوساط يحاولون يائسين خلف الكواليس من خلال هذه الزيارات منع سقوط محتوم لهذا النظام الذي راهنوا عليه مراهنات اقتصادية وسياسية كبيرة.
وتأتي هذه الزيارة في وقت لم تمض بعد أيام على تظاهرات واسعة قام بها تجار السوق والمواطنون في طهران بشعار «الموت للدكتاتور» وأن خشبات الإعدام منصوبة في السجون والأزقة والشوارع في مختلف المدن الإيرانية لتنفيذ إعدامات جماعية بحق السجناء وذلك بهدف تشديد أجواء الكبت والتنكيل في المجتمع.
يجب تقديم قادة نظام الملالي للعدالة لما ارتكبوه من جرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة خاصة في إيران وسوريا والعراق وأن مصافحتهم من أي طرف كان فعمل مدان من قبل الشعب الإيراني وهو بمثابة الانخراط في هذه الجرائم،كون هذا النظام يستغل هذه الزيارات فقط لتصعيد القمع ومواصلة المشروع الشرير لإنتاج السلاح النووي وتصدير الإرهاب والتطرف.