ملخص أحداث الثورة السورية
تم نشره الإثنين 22nd تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 02:59 مساءً
المدينة نيوز - انفجرت سيارة ملغومة أمام مركز للشرطة في حي باب توما الذي تقطنه أغلبية مسيحية بوسط العاصمة أسفر عن سقوط 10 قتلى وعشرات الجرحى، في حين عقد الأسد محادثات مع مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي الذي يسعى لإقرار هدنة مؤقتة بمناسبة عيد الأضحى إلا أن الإبراهيمي رفض التعليق على نتائج هذا اللقاء
في هذه الأثناء، استمرت الاشتباكات العنيفة بين الجيشين الحر والنظامي في أحياء القابون وجوبر والقدم والعسالي في دمشق وسط قصف مدفعي على تللك الأحياء أدى إلى تهدم عشرات المنازل وجرح عشرات المدنيين
أفاد ناشطون أن النظام يقوم بنقل جميع محتويات مخازن الحبوب المتواجدة في محافظة الحسكة إلى محافظتي اللاذقية وطرطوس المعروفتين بولائهما للنظام إلا أن مجموعة مسلحة من أهالي المنطقة قامت باعتراض قافلة مؤلفة من 11 شاحنة أثناء مغادرتها لمدينة رأس العين بحماية قوات الأمن واشتبكوا معهم وأجبروا الحافلات على العودة
وواصلت قوات النظام عملياتها العسكرية في ريف دمشق وسط مقاومة شرسة من قبل كتائب الثوار حيث سقط أكثر من 61 شهيداً بينهم ستة أطفال وأربع نساء، منهم 17 شهيداً سقطوا في مدينة حرستا وعشرة آخرون في بلدة سبينة جراء القصف العشوائي بالمدفعية والدبابات والبراميل المتفجرة، وعشرة مدنيين في مدينة الزبداني تم إعدامهم ميدانياً، كذلك سقط عشرات الشهداء والجرحى جراء القصف الذي استهدف مدن وبلدات عربين وزملكا ومضايا وسقبا وكفربطنا وحمورية ويلدا،
وقتلت قوات النظام 24 مواطناً في مدينة حلب منهم ثمانية في حي مساكن هنانو الذي تعرض لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، فيما سقط سبعة شهداء برصاص القناصة في أحياء سوق الهال وبستان القصر وصلاح الدين وطريق الباب، كما قامت قوات النظام بقصف أكثر من 20 منطقة في حلب وريفها أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا وتهديم عشرات المنازل
وواصل الطيران الحربي قصف مدن وبلدات ريف إدلب بالقنابل العنقودية حيث سقط أكثر من 18 شهيداً بينهم خمسة شهداء من عائلة واحدة في قرية البارة وآخرون في مدينة معرة النعمان وبلدة سفوهن ومنطقة جبل الزاوية
وفي حمص، تقوم قوات الأسد وحزب الله المشتركة باستقدام الحشود العسكرية إلى الريف الجنوبي تجهيزاً لحملة عسكرية على مدينة القصير ومحيطها، في حين قصفت أكثر من 25 منطقة في حمص وريفها سقط على إثرها سبعة شهداء بينهم امرأة وثلاثة أطفال
هذا وواصلت قوات النظام حملاتها العسكرية الشرسة وسط حصار خانق على ودرعا وحماة واللاذقية والرقة والقنيطرة، والتي تخللها حملات دهم واعتقالات عشوائية، وحرق وتخريب للمنازل، وقصف عشوائي استهدف المناطق السكنية مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى، فضلاً عن تهديم عشرات المنازل وإجبار الآلاف من الأهالي على النزوح عن ديارهم.
في هذه الأثناء، استمرت الاشتباكات العنيفة بين الجيشين الحر والنظامي في أحياء القابون وجوبر والقدم والعسالي في دمشق وسط قصف مدفعي على تللك الأحياء أدى إلى تهدم عشرات المنازل وجرح عشرات المدنيين
أفاد ناشطون أن النظام يقوم بنقل جميع محتويات مخازن الحبوب المتواجدة في محافظة الحسكة إلى محافظتي اللاذقية وطرطوس المعروفتين بولائهما للنظام إلا أن مجموعة مسلحة من أهالي المنطقة قامت باعتراض قافلة مؤلفة من 11 شاحنة أثناء مغادرتها لمدينة رأس العين بحماية قوات الأمن واشتبكوا معهم وأجبروا الحافلات على العودة
وواصلت قوات النظام عملياتها العسكرية في ريف دمشق وسط مقاومة شرسة من قبل كتائب الثوار حيث سقط أكثر من 61 شهيداً بينهم ستة أطفال وأربع نساء، منهم 17 شهيداً سقطوا في مدينة حرستا وعشرة آخرون في بلدة سبينة جراء القصف العشوائي بالمدفعية والدبابات والبراميل المتفجرة، وعشرة مدنيين في مدينة الزبداني تم إعدامهم ميدانياً، كذلك سقط عشرات الشهداء والجرحى جراء القصف الذي استهدف مدن وبلدات عربين وزملكا ومضايا وسقبا وكفربطنا وحمورية ويلدا،
وقتلت قوات النظام 24 مواطناً في مدينة حلب منهم ثمانية في حي مساكن هنانو الذي تعرض لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، فيما سقط سبعة شهداء برصاص القناصة في أحياء سوق الهال وبستان القصر وصلاح الدين وطريق الباب، كما قامت قوات النظام بقصف أكثر من 20 منطقة في حلب وريفها أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا وتهديم عشرات المنازل
وواصل الطيران الحربي قصف مدن وبلدات ريف إدلب بالقنابل العنقودية حيث سقط أكثر من 18 شهيداً بينهم خمسة شهداء من عائلة واحدة في قرية البارة وآخرون في مدينة معرة النعمان وبلدة سفوهن ومنطقة جبل الزاوية
وفي حمص، تقوم قوات الأسد وحزب الله المشتركة باستقدام الحشود العسكرية إلى الريف الجنوبي تجهيزاً لحملة عسكرية على مدينة القصير ومحيطها، في حين قصفت أكثر من 25 منطقة في حمص وريفها سقط على إثرها سبعة شهداء بينهم امرأة وثلاثة أطفال
هذا وواصلت قوات النظام حملاتها العسكرية الشرسة وسط حصار خانق على ودرعا وحماة واللاذقية والرقة والقنيطرة، والتي تخللها حملات دهم واعتقالات عشوائية، وحرق وتخريب للمنازل، وقصف عشوائي استهدف المناطق السكنية مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى، فضلاً عن تهديم عشرات المنازل وإجبار الآلاف من الأهالي على النزوح عن ديارهم.