ملخص أحداث الثورة السورية
تم نشره الثلاثاء 23rd تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 03:12 مساءً
المدينة نيوز - في تطور خطير من نوعه، دارت اشتباكات بين كتائب الجيش الحر والجيش العراقي على الحدود العراقية السورية عندما قام الجيش العراقي بإطلاق النار على الثوار أثناء محاولتهم السيطرة على مخفر حدودي سوري في مدينة البوكمال في محافظة دير الزور، وأسفرت تلك الاشتباكات عن تعرض أحد قادة الجيش الحر لجروح بليغة
اتسع نطاق القتال ليشمل أكثر من 40 نقطة اشتباك في مناطق مختلفة من البلاد كان أعنفها في ريفي إدلب ودمشق ومدينة حلب حيث تمكن الثوار من الاستيلاء على عدد من الحواجز العسكرية وتدمير عدد من الدبابات والآليات العسكرية وقتل ما يزيد 67 جندياً نظامياً في حين سقط ما يزيد عن 35 شهيداً في صفوفهم
وفي المقابل، واصلت قوات النظام ارتكاب المجازر في ريف دمشق حيث قتلت اليوم أكثر من 55 مواطناً بينهم نساء وأطفال، بينهم 15 شهيداً وعشرات الجرحى سقطوا جراء غارة جوية نفذتها طائرة حربية على بلدة أوتايا، كما سقط عشرات الشهداء والجرحى جراء القصف العنيف الذي تعرضت له مدن وبلدات دوما وحرستا وكفربطنا وعربين وحمورية والسيدة زينب والسبينة ومديرا بالإضافة إلى مناطق عدة في الغوطة الشرقية، في حين تعرضت أحياء الحجر الأسود والعسالي والقابون في دمشق لقصف عنيف بالدبابات والمدفعية الثقيلة
وفي ريف إدلب، تعرضت مدن وبلدات معرة النعمان وخان شيخون وكفروما وتفتناز والهبيط وقرى منطقة جبل الزاوية لقصف عنيف بالطيران الحربي والمروحي والمدفعية الثقيلة وسط اشتباكات عنيفة تركزت حول معسكر وادي الضيف مما أدى إلى سقوط 18 شهيداً بينهم نساء وأطفال وعدد من عناصر الجيش الحر
وتعرض أكثر من 15 حي ومدينة لقصف مدفعي وجوي عنيف في محافظة حلب أسفر عن سقوط ما يزيد عن 21 شهيداً، كذلك قصفت قوات النظام أكثر من 28 منطقة في حمص وريفها وسط اشتباكات عنيفة تركزت في مدينة القصير وأدت إلى سقوط أربعة شهداء من كتائب الثوار
وقامت قوات النظام بإعدام أربعة مدنيين في مدينة بصرى في محافظة درعا أحدهم يحمل إجازة في علم الاقتصاد في حين واصلت قوات النظام حملاتها العسكرية الشرسة وسط حصار خانق على درعا وحماة واللاذقية والرقة، والتي تخللها حملات دهم واعتقالات عشوائية، وحرق وتخريب للمنازل، وقصف عشوائي استهدف المناطق السكنية مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى، فضلاً عن تهديم عشرات المنازل وإجبار مئات المدنيين على النزوح عن ديارهم
وعلى الصعيد الصحي، قال مدير صحة حمص حسن ألفين إن القيمة الأولية لأضرار القطاع الصحي في حمص، هي 1.152 مليار ليرة سوري أي ما يعادل 16.7 مليون دولار أمريكي، وأن 9 مشافي فقط تعمل من أصل 33 مشفى خاص، وأن 6 من المشـافي الحكوميـة و27 مركزاً صحياً خارج الخدمة.
اتسع نطاق القتال ليشمل أكثر من 40 نقطة اشتباك في مناطق مختلفة من البلاد كان أعنفها في ريفي إدلب ودمشق ومدينة حلب حيث تمكن الثوار من الاستيلاء على عدد من الحواجز العسكرية وتدمير عدد من الدبابات والآليات العسكرية وقتل ما يزيد 67 جندياً نظامياً في حين سقط ما يزيد عن 35 شهيداً في صفوفهم
وفي المقابل، واصلت قوات النظام ارتكاب المجازر في ريف دمشق حيث قتلت اليوم أكثر من 55 مواطناً بينهم نساء وأطفال، بينهم 15 شهيداً وعشرات الجرحى سقطوا جراء غارة جوية نفذتها طائرة حربية على بلدة أوتايا، كما سقط عشرات الشهداء والجرحى جراء القصف العنيف الذي تعرضت له مدن وبلدات دوما وحرستا وكفربطنا وعربين وحمورية والسيدة زينب والسبينة ومديرا بالإضافة إلى مناطق عدة في الغوطة الشرقية، في حين تعرضت أحياء الحجر الأسود والعسالي والقابون في دمشق لقصف عنيف بالدبابات والمدفعية الثقيلة
وفي ريف إدلب، تعرضت مدن وبلدات معرة النعمان وخان شيخون وكفروما وتفتناز والهبيط وقرى منطقة جبل الزاوية لقصف عنيف بالطيران الحربي والمروحي والمدفعية الثقيلة وسط اشتباكات عنيفة تركزت حول معسكر وادي الضيف مما أدى إلى سقوط 18 شهيداً بينهم نساء وأطفال وعدد من عناصر الجيش الحر
وتعرض أكثر من 15 حي ومدينة لقصف مدفعي وجوي عنيف في محافظة حلب أسفر عن سقوط ما يزيد عن 21 شهيداً، كذلك قصفت قوات النظام أكثر من 28 منطقة في حمص وريفها وسط اشتباكات عنيفة تركزت في مدينة القصير وأدت إلى سقوط أربعة شهداء من كتائب الثوار
وقامت قوات النظام بإعدام أربعة مدنيين في مدينة بصرى في محافظة درعا أحدهم يحمل إجازة في علم الاقتصاد في حين واصلت قوات النظام حملاتها العسكرية الشرسة وسط حصار خانق على درعا وحماة واللاذقية والرقة، والتي تخللها حملات دهم واعتقالات عشوائية، وحرق وتخريب للمنازل، وقصف عشوائي استهدف المناطق السكنية مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى، فضلاً عن تهديم عشرات المنازل وإجبار مئات المدنيين على النزوح عن ديارهم
وعلى الصعيد الصحي، قال مدير صحة حمص حسن ألفين إن القيمة الأولية لأضرار القطاع الصحي في حمص، هي 1.152 مليار ليرة سوري أي ما يعادل 16.7 مليون دولار أمريكي، وأن 9 مشافي فقط تعمل من أصل 33 مشفى خاص، وأن 6 من المشـافي الحكوميـة و27 مركزاً صحياً خارج الخدمة.