تحقيقات حول تنظيمات مسلحة يشكّلها «جهاديون» ممن أفرج عنهم في مصر
تم نشره الخميس 25 تشرين الأوّل / أكتوبر 2012 10:55 صباحاً
المدينة نيوز - علمت «الحياة» أن جهات أمنية في مصر تجري تحقيقات في اقدام «جهاديين» على تشكيل تنظيمات مسلحة، من خلال مجموعات صغيرة تضم شبانا يتبنون «فكر التكفير». لكن مصادر مطلعة على سير هذه التحقيقات أكدت أنه لا دليل على ارتباط هذه المجموعات بتنظيمات عنقودية، كالتي وجدت في حقبتي الثمانينيات والتسعينيات.
وكانت قوات خاصة دخلت أمس في مواجهة مسلحة استمرت ساعات مع عنصر خطر، وُصف بأنه «إرهابي»، في ضاحية مدينة نصر في القاهرة، وأسفرت عن مقتل هذا الشخص وضبط كميات كبيرة من القنابل والذخيرة والأسلحة الآلية. وقالت مصادر إن هذه الأسلحة تعود الى «خلية إرهابية».
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر امني «ان عبوة ناسفة انفجرت اثناء مداهمة الشرطة منزل مشتبه به» في مدينة نصر، مؤكدا ان «المنزل كانت في داخله كميات كبيرة من مادة تي ان تي الشديدة الانفجار».
وعُلم ايضا أن نيابة أمن الدولة العليا تحقق مع شاب يدعى وائل عبد الرحمن أُطلق بعد الثورة من السجن بتهمة تشكيل تنظيم يهدف إلى «محاولة قلب نظام الحكم وتكفير الحاكم». وذكرت أوراق التحقيق أن عبد الرحمن، وهو عضو سابق في «جماعة الجهاد»، يتنبى «أفكاراً تكفيرية وضبطت في منزله أدوات وبارود لإعداد متفجرات».
لكن محامي «الجماعة الإسلامية» مجدي سالم اعتبر أن هذه القضية «مثال للتلفيق المستمر بعد الثورة». وقال لـ «الحياة» أنه حضر التحقيقات التي تجري مع موكله الذي «أكد للمحققين أنه مؤيد للرئيس محمد مرسي وأن الاتهامات الموجهة إليه بخصوص الانضمام لجماعة محظورة تهدف لقلب نظام الحكم وتكفير المجتمع والحاكم لا أساس لها من الصحة».
الى ذلك، افادت مصادر امنية أن التحريات في ضبط متفجرات في حوزة شاب، فر أثناء مطاردة الأمن له في محافظة كفر الشيخ، اظهرت أن هذا الشاب يدعى باسم السيد، وهو طالب في كلية الدعوة الإسلامية في جامعة الأزهر، وانه سبق له أن انضم إلى تنظيم «الجهاد».
وذكرت المصادر أن بعض المفرج عنهم، بعد الثورة، من أعضاء الجماعات «الجهادية» ما زالوا يتبنون «الفكر التكفيري» ويسعون إلى تشكيل «خلايا مسلحة».
وكانت السلطات المصرية أطلقت أكثر من ألف من أعضاء هذه الجماعات، وسمحت بعودة نحو 150 من قياداتها في الخارج.
وأقر القيادي في «الجماعة الإسلامية» الشيخ محمد ياسين بأن عدداً ممن أطلق سراحهم في الآونة الأخيرة انضموا إلى «تنظيمات جهادية جديدة»، لكنه اعتبر «أن هذه التنظيمات الناشئة مجرد اجتهادات فردية، لكن في ظل ضعف الأمن وانتشار السلاح قد تتحول إلى تنفيذ عمليات مسلحة». واعرب ياسين عن اعتقاده بأنه «لا يمكن حصر هذه المجموعات بدقة، لأنه لا توجد متابعة دقيقة لكل من خرج من السجون، لكن هناك حديثا بين الأخوة عن اتجاه البعض لإحياء الفكر الجهادي».
وحذر القيادي السابق في «الجماعة الإسلامية» واحد مؤسسيها الدكتور ناجح إبراهيم من انتشار الفكر التكفيري بعد الثورة. وقال في بحث عن هذه المسألة: «أفقت فجأة على حقيقة أن فكر التكفير انتشر انتشارا مذهلا بعد الثورة، ولم يقف عند تكفير الليبراليين والاشتراكيين ونحوهما، ولكنه امتد إلى تكفير كل من كان يكفره من قبل وكأننا لم ننتخب رئيسا متدينا»، في اشارة الى الرئيس مرسي.
وكانت قوات خاصة دخلت أمس في مواجهة مسلحة استمرت ساعات مع عنصر خطر، وُصف بأنه «إرهابي»، في ضاحية مدينة نصر في القاهرة، وأسفرت عن مقتل هذا الشخص وضبط كميات كبيرة من القنابل والذخيرة والأسلحة الآلية. وقالت مصادر إن هذه الأسلحة تعود الى «خلية إرهابية».
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر امني «ان عبوة ناسفة انفجرت اثناء مداهمة الشرطة منزل مشتبه به» في مدينة نصر، مؤكدا ان «المنزل كانت في داخله كميات كبيرة من مادة تي ان تي الشديدة الانفجار».
وعُلم ايضا أن نيابة أمن الدولة العليا تحقق مع شاب يدعى وائل عبد الرحمن أُطلق بعد الثورة من السجن بتهمة تشكيل تنظيم يهدف إلى «محاولة قلب نظام الحكم وتكفير الحاكم». وذكرت أوراق التحقيق أن عبد الرحمن، وهو عضو سابق في «جماعة الجهاد»، يتنبى «أفكاراً تكفيرية وضبطت في منزله أدوات وبارود لإعداد متفجرات».
لكن محامي «الجماعة الإسلامية» مجدي سالم اعتبر أن هذه القضية «مثال للتلفيق المستمر بعد الثورة». وقال لـ «الحياة» أنه حضر التحقيقات التي تجري مع موكله الذي «أكد للمحققين أنه مؤيد للرئيس محمد مرسي وأن الاتهامات الموجهة إليه بخصوص الانضمام لجماعة محظورة تهدف لقلب نظام الحكم وتكفير المجتمع والحاكم لا أساس لها من الصحة».
الى ذلك، افادت مصادر امنية أن التحريات في ضبط متفجرات في حوزة شاب، فر أثناء مطاردة الأمن له في محافظة كفر الشيخ، اظهرت أن هذا الشاب يدعى باسم السيد، وهو طالب في كلية الدعوة الإسلامية في جامعة الأزهر، وانه سبق له أن انضم إلى تنظيم «الجهاد».
وذكرت المصادر أن بعض المفرج عنهم، بعد الثورة، من أعضاء الجماعات «الجهادية» ما زالوا يتبنون «الفكر التكفيري» ويسعون إلى تشكيل «خلايا مسلحة».
وكانت السلطات المصرية أطلقت أكثر من ألف من أعضاء هذه الجماعات، وسمحت بعودة نحو 150 من قياداتها في الخارج.
وأقر القيادي في «الجماعة الإسلامية» الشيخ محمد ياسين بأن عدداً ممن أطلق سراحهم في الآونة الأخيرة انضموا إلى «تنظيمات جهادية جديدة»، لكنه اعتبر «أن هذه التنظيمات الناشئة مجرد اجتهادات فردية، لكن في ظل ضعف الأمن وانتشار السلاح قد تتحول إلى تنفيذ عمليات مسلحة». واعرب ياسين عن اعتقاده بأنه «لا يمكن حصر هذه المجموعات بدقة، لأنه لا توجد متابعة دقيقة لكل من خرج من السجون، لكن هناك حديثا بين الأخوة عن اتجاه البعض لإحياء الفكر الجهادي».
وحذر القيادي السابق في «الجماعة الإسلامية» واحد مؤسسيها الدكتور ناجح إبراهيم من انتشار الفكر التكفيري بعد الثورة. وقال في بحث عن هذه المسألة: «أفقت فجأة على حقيقة أن فكر التكفير انتشر انتشارا مذهلا بعد الثورة، ولم يقف عند تكفير الليبراليين والاشتراكيين ونحوهما، ولكنه امتد إلى تكفير كل من كان يكفره من قبل وكأننا لم ننتخب رئيسا متدينا»، في اشارة الى الرئيس مرسي.