جدل داخل حزب الله بشأن التخلي عن الأسد
المدينة نيوز - افادت مصادر مقربة من حزب الله ، إن الحزب اللبنانى، الذى يعد واحداً من أقوى المؤيدين لنظام الرئيس السورى بشار الأسد، تعيش صفوفه فى خضم مناقشة مريرة، فيما إذا كان الوقت قد حان لتغيير المسار.
ونقلا عن صحيفة الصنداي تلغراف ، أنه فى أى مكان آخر من العالم العربى قد يكون الأسد مكروهاً باعتباره طاغية دمويا، لكن فى معقل حزب الله جنوب بيروت فإنه لا يزال بطلا. وتضيف أن حزب الله كان يتلقى دائما المساعدة من جيرانه فى سوريا ليصبح أقوى قوة فى السياسة اللبنانية، كما أنه يعتمد على الأسرة الحاكمة فى دمشق فى حروبه مع إسرائيل.
ولكن حاليا ومع حاجة الأسد للجماعة الشيعية اللبنانية فإنها بقت موالية له، وتمده بالدعم اللوجيستى والمعنوى مع إرسال مقاتلين للحرب الأهلية فى سوريا.
والآن، مع تزايد الشكوك بشأن بقاء نظام الأسد، وتوسع الحرب الأهلية فى سوريا لتصل إلى لبنان، تنقل الصنداى تايمز عن عناصر سرية داخل صفوف حزب الله، فإن هناك جدلا حول ما إذا كان الوقت حان لوقف دعم الأسد.
وتشير إلى أن العلامة الأكثر دراماتيكية على المعارضة داخل حزب الله، لاستمرار دعم الأسد، هو إلغاء مؤتمر الحزب القادم الذى يعقد عادة مرة كل ثلاث سنوات، رغم محاولة التفسير الرسمى بأنه سيكون هناك خطر أمنى.
ونقلت الصحيفة عن سياسى شيعى من عائلة سياسية هامة، وفق وصف التليجراف، قوله: "هم ليسوا قادرين على إقامة مؤتمرهم خشية من عدم قدرتهم عدم الاتفاق حول سوريا". ( اليوم السابع )