لندن تطلب الافراج عن خمس رهائن بريطانيين في العراق
المدينة نيوز- طالبت بريطانيا اليوم الخميس بالافراج فورا دون اي شروط عن خمسة رجال بريطانيين محتجزين رهائن في العراق منذ نحو عامين.
وخطفت ميليشيا شيعية خبير الكمبيوتر بيتر مور وأربعة من حراسه الشخصيين من داخل مبنى تابع لوزارة المالية العراقية في بغداد يوم 29 ايار عام 2007 .
وقال ديفيد ميليباند وزير الخارجية البريطاني في بيان "لا أعتقد ان ايا منا يتصور محنتهم او الكرب الذي تعانيه أسرهم واصدقاؤهم خلال هذه الفترة العصيبة".
"ندعو من يحتجز كل الرهائن الافراج عنهم فورا ودون شروط واعادتهم سالمين لاسرهم حيث مكانهم".
وفي شريط فيديو اذيع في كانون الاول عام 2007 قال أحد الرهائن الذي عرف نفسه باسم جيسون ان خاطفهيم سيقتلون واحدا منهم اذا لم تسحب بريطانيا قواتها من العراق.
ومن المنتظر ان تنسحب القوات القتالية البريطانية من العراق بحلول نهاية يوليو تموز بعد نحو ستة اعوام على المشاركة في الغزو الامريكي للعراق عام 2003 .
وفي شريط فيديو اخر عرض على اسر الرهائن لكنه لم ينشر على الملا قال مور انه وباقي الرجال بخير وطلب من الحكومة البريطانية العمل على اطلاق سراحهم.
وقال فرانك سويني زوج والدة مور لهيئة الاذاعة البريطانية /بي.بي.سي/ ان هذا الشريط جدد الامل لدى اسر الرهائن.
ونشر صديق لمور اسمه جيسون على موقع البي.بي.سي على الانترنت رسالة من مادي ابنة الرهينة والتي تبلغ من العمر سبعة أعوام تقول فيها "الى والدي أفتقدك كثيرا.. حين تعود سأعطيك أكبر حضن.. لن نفقد الامل الى ان تعود الى البيت.. أحبك وأفتقدك كثيرا".