أحداث الجمعة في إقليم الوسط : ( وسط البلد - الجامع الحسيني- جبل الحسين - شارع الاستقلال - دوارالنزهه .. ( فيديو وصور )

المدينة نيوز - خاص -  قال حزب الوحدة الشعبية  في بيان صحفي ليل  الجمعة - السبت بان أعدادا كبيرة من الشبان الملثمين  هاجموا مقر حزب الوحدة الشعبية في جبل الحسين, امام مرأى  من قوات الدرك التي تتمركز على بعد أمتار من المقر "  بحسب البيان " .

 وادان الحزب في تصريحه الصحفي الذي  وصل  " المدينة نيوز"   نسخة منه هذا السلوك  ووصف البيان الاعتداء بالإجرامي .

وتابع البيان : " لا يمكن لهذه الاعتداءات  أن تؤثر علينا او أن يكون مصدرا للخوف أو التراجع عن مواقفنا والتزامنا بالعمل مع كل الحراكات الشبابية والشعبية والحزبية حتى تحقيق الاصلاح الشامل"

وحمل الحزب في بيانه  " الحكومة مسؤولية اي اضرار تصيب الحزب او ايا من منتسبيه أو أصدقائه" .

نظراً للتواجد الأمني الكثيف  واستخدام  القنابل المسيلة للدموع  ورش بالمياه  ونظراً لإغلاق كافة الطرق المؤدية إلى دوار فراس ودوار الداخلية، فقد تم نقل الاعتصام إلى دوار النزهة.

هذا وستعقد الحراكات الشبابية والشعبية لقاءاً السبت لاتخاذ قرارات تتعلق بالخطوات القادمة المنوي إقامتها احتجاجاً على رفع الأسعار  الذي اتخذه رئيس الوزراء برفع أسعار المحروقات.

وفي جبل النزهة انطلقت مسيرة ليل الجمعة - السبت منددة بقرار رفع الدعم ومطالبة بالاصلاح  ورحيل حكومة النسور شارك فيها العشرات واتجهت المسيرة لتلاقي المسيرات القادمة الى شارع الاستقلال .

وهتف المحتجون ضد حكومة النسور مطالبين  برحيل رئيس الوزراء وتجميد قرار  الرفع حالا .

في جبل الحسين تتواجد قوات كثيفة ومصفحات امنيه حيث توجهت مساء الجمعه من دوار الداخلية الى دوار فراس في جبل الحسين .

وهو المكان الذي تواعدت فيه بعض القوى لاقامة اعتصام اخر يعقب اعتصام الحسيني .

ونظم حزب الوحدة الشعبيه مسيرة شارك فيها العشرات في جبل الحسين ليل الجمعة - السبت وانطلقت المسيرة الى شارع الاستقلال حيث تجمعت مختلف الحراكات في مقر حزب الشعب الديمقراطي "حشد " وتم ادخال الشبان لداخل مبنى الحزب حفاظا على سلامتهم حسب ماردد بعضهم .

وفي شارع الاستقلال جابت عشرات السيارات التي تحمل الاعلام الاردنية ويقدر عددها بحوالي 100 سيارة جابت الشارع المذكور وهي تهتف للملك والاردن .

قرر آلاف المعتصمين قبالة الجامع الحسيني فض الاعتصام مطالبين عبر مكبرات الصوت بالتوجه إلى المنطقة الواقعة بين دوار فراس في جبل الحسين ودوار الداخلية .

وكان قد تجمع بوسط البلد في عمان بعد ظهر الجمعة أمام الجامع الحسيني اعتصام شارك فيه الآلاف من  كافة الحراكات الشبابية والشعبية تحت شعار جمعة الغضب وسط تواجد أمني كبير.

وبحسب تصريحات الناطق الرسمي باسم الأمن العام المقدم محمد الخطيب للمدينة نيوز فإن نقاطا أمنية اعتيادية في وسط البلد للحفاظ على أمن المتظاهرين وأكد الخطيب أن هذه المسيرة كأي مسيرة أخرى .

وأما بالنسبة لمعتقلي الاحتجاجات فأكد الخطيب أن خروجهم مرهون بمجرى التحقيق معهم والقضاء هو الفيصل وخروجهم مرهون بصدور براءتهم.

وندد المعتصمون بقرار الحكومة الأخير رفع الدعم عن الأسعار وطالبوا بإصلاحات دستورية واقتصادية جذرية دون الحاجة إلى صندوق النقد الدولي ودون المساس بقوت المواطن ، وأكدوا أن هذا الرفع سيؤدي إلى محق الطبقة المتوسطة.

وطالب المشاركون بمكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين الذين نهبوا البلاد وأدخلوها في دوامة الخسائر الاقتصادية.

وكانت هتافات المشاركين عالية السقف.

ووقفت حواجز من قوات الدرك على شكل سلاسل بشرية في بعض الاتجاهات لمنع المتظاهرين من السير باتجاه مناطق حساسة في العاصمة في حين وقف خلف هذه الحواجز معتصمون من الموالاة يهتفون بحياة الملك.

ويشترك في الاعتصام مختلف الحراكات الشبابية والشعبية بما فيها الإسلاميون.

ووقعت بعض المناوشات بين المعتصمين وعدد من الدرك ولا تزال الأجواء متوترة وتعزيزات أمنية إلى محيط المسجد الحسيني.

بينما يحاول المعتصمون الانتشار في كافة أنحاء وسط البلد وقوات الدرك تحول دون توجه مسيرة مطالبة بالإصلاح من التوجه إلى الديوان الملكي.

فيما استخدمت قوات الدرك الغاز المسيل للدموع  لتفريق محتجين على قرار رفع أسعار المحروقات، في منطقة البقعة بمحافظة البلقاء .

وكانت  مسيرة قد خرجت من مساجد المنطقة بعد صلاة الجمعة طالبت بإلغاء قرار رفع الأسعار.

وانطلقت مسيرة في السلط طالبت  بإسقاط الحكومة والعدول عن قرار رفع الأسعار.

 كشف مصدر امني للمدينة نيوز  انه تم القاء القبض عصر الجمعة على اربعة اشخاص بحوزتهم مبالغ مالية تجاوزت 10000 دينار تم سرقتها من احد البنوك الاربعاء الماضي خلال احداث الشغب والتخريب التي شهدتها مدينة السلط نتيجة الاحتجاج على ارتفاع اسعار المحروقات.

وتم مداهمة بيوت هؤلاء الاشخاص والقبض عليهم داخل منازلهم وتم ضبط الاموال المسروقة بحوزتهم، في حين كان احد ابنائهم يلعبون باجهزة الكمبيوتر المسروقة من احد البنوك، بحسب المصدر .

 وفي مدينة الزرقاء انطلقت بعد ظهر الجمعة من امام مسجد عمر بن الخطاب مسيرة شاركت فيها الحركة الاسلامية والحراكات الشعبية الشبابية، وصلت عبر شارع الملك فيصل الى دوار الجيش طالب فيها المشاركون بالتراجع عن رفع الاسعار ودعم أهل غزة.

وأقيمت فعالية خطابية تحدث خلالها القيادي الاسلامي علي ابو السكر حول ارتفاع الاسعار والغلاء الذي اصاب فئة كبيرة من المواطنين ، مبينا ان رفع الدعم عن المحروقات جاء في وقت يعاني فيه المواطن، داعيا الى عدم الاعتداء على الأموال العامة والمؤسسات الحكومية، مبينا ان المواطن ورجل الامن والدرك هم اشقاء.

بدوره طالب حسام مقدادي عن الحركة الشعبية بالغاء القرار الحكومي المتعلق برفع الدعم عن المحروقات.

ورفضت الحركة الاسلامية دعوات بعض المشاركين اقامة اعتصام مساء اليوم، مبينين أن أي فعالية تقام ليست للحركة اي علاقة بها.

وتاليا صور وفيديو احداث ومسيرات الجمعة   :

انتشار الدرك من الداخلية للحسين 

جبل الحسين ليلة الجمعة 

سيارات الموالاة تجوب عمان 

 اعتصام يوم الجمعة امام السجد الحسيني 

احداث جبل الحسين 

صور جبل الحسين والنزهة - ليل الجمعة السبت

مسيرات وسط البلد في عمان