ندوة ومعرض عن الطوابع الأردنية
المدينة نيوز - نظم نادي إنرويل فيلادلفيا مساء امس في نادي الملك حسين ندوة ومعرضا عن الطوابع الأردنية برعاية سمو الاميرة نجلاء بنت عاصم.
وتحدث في الندوة خبير الطوابع رمزي الشويحات عن بداية استخدام الطوابع البريدية في المملكة، والأماكن التي وشحت بها، والشعارات التي حملتها، اضافة الى اهميتها كوسيلة بديلة للنقود في الرسائل والمعاملات.
وقال إن المجموعة الاولى من الطوابع الاردنية صدرت عام 1920 في عهد الملك عبدالله الاول مكتوب عليها (خالصة الاجرة)، وطبعت في جمهورية مصر العربية، ووشحت بعبارة شرقي الاردن، مشيرا الى ان الطوابع العثمانية سبقت هذا التاريخ.
واضاف انه في عام 1933 صدرت مجموعة جرش وطبع عليها صور جرش والبتراء وقلعة الكرك والمشتى والخرانة شمال شرق عمان، مؤكدا ان هذا الاصدار حاز على جائزة دولية في معرض فلوريدا عام 1936.
وبين الشويحات ان الاردن شارك في اول مجموعة طوابع عالمية في اتحاد البريد العالمي، كأول مناسبة دولية في مطلع الخمسينيات، وتم توشيحها بعد تغيير العملة بفلس ودينار، لافتا الى انه وبعد تسلم جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه سلطاته الدستورية بعام واحد، صدرت خمسة طوابع بقيم مختلفة تحمل في إطارها صورة جلالته، وعرفت بطوابع التتويج وكتب عليها بالعربية والانجليزية.
وعن الطوابع في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني قال الشويحات انها صدرت بتخريم يختلف عما سبقها، لكنها تحمل الالوان ذاتها، وتظهر جلالته بالشماغ الاردني، لافتا الى ان هذه الطوابع تفاوتت بقيمتها النقدية.
وبين الشويحات ان الطوابع في الضفة الغربية صدرت لأول مرة عام 1913، وقبلها استعملت الطوابع العثمانية، مشيرا الى ان اول طابع في العالم صدر عام 1841 في بريطانيا بصورة الملك فكتور ايمانويل.
وقال ان قيمة الطوابع بما تحمله من معالم اثرية وتراثية وانسانية، يجعل البدائل الجديدة تغيب القيمة المعنوية والروحية لها، لاسيما وان الانترنت سهل معرفة المعالم التي كانت تعرف من خلال الطوابع.
من جهتها قالت رئيسة النادي هناء الحديدي، ان جمع الطوابع هواية تأخذ ابعادا معنوية ومادية، في وقت تتعاظم فيه قيمة الطوابع التاريخية، مشيرة الى ان ندرة بعض الطوابع رفع من قيمتها لدى أوساط المهتمين في العالم.(بترا)