الأميرة بسمة بنت علي بنت نايف ترعى اختتام حملة التوعية البيئية

المدينة نيوز - نظمت جمعية الشجرة التي يرأسها سمو الأمير حمزة بن الحسين حملة للتوعية البيئية المدرسية في مدارس مادبا وعجلون تحت شعار "بسواعد جيل واعد" اشتملت على زراعة الفي شجرة في المحافظتين.

ورعت سمو الأميرة بسمة بنت علي بن نايف الحفل الختامي للحملة الذي أقيم في القاعة الهاشمية بمحافظة عجلون الخميس الماضي بحضور مختلف الفعاليات، حيث كرمت سموها المشاركين في إنجاح الحملة بمنحهم كرات تذكارية بيئية تعبر عن التوازن البيئي.

كما قامت سموها بالمشاركة في زراعة الأشجار كنوع من التأكيد على أهمية الشجرة والعمل على نشر المفاهيم التوعوية للمحافظة على البيئة.

وخلال الحفل الختامي ألقت كل من مديرة التواصل في جمعية الشجرة جالينا أبو خضير ومديرة المدرسة المعمدانية في عجلون إيثار مزاهرة كلمتين بينتا فيها فوائد الحملة والالتزام بالأهداف التي أطلقت لأجلها في تعزيز التوعية والتثقيف بين الطلبة.

وكانت الحملة انطلقت خلال شهري نيسان وايار الماضيين بدعم من مجموعة "نقل" حيث استهدفت الفي طالب وطالبة من مدارس مادبا وعجلون الحكومية والخاصة.

واشتملت الحملة التي حظيت بدعم من السفارة الهولندية في عمان على نشاطات تثقيفية بيئية ومسرح تفاعلي وزراعة الأشجار من قبل طلبة صفوف الرابع وحتى السابع الأساسيين في مدارس المديريتين.

واستخدمت الحملة عدة أدوات ونشاطات لنشر الوعي البيئي بين الطلاب والمجتمع المحلي بأهمية الأشجار، والتأكيد على دورهم الهام في المحافظة على بيئتهم من خلال زراعة الأشجار والعناية بها.

كما تضمنت توزيع مواد تعليمية تشمل مطبوعات مطوية، وملصقات لتعزيز المفاهيم البيئية لدى الطلبة وزيادة وعي الفئات المستهدفة من الطلاب والشباب وأفراد المجتمع المحلي بطريقة غير تقليدية من خلال تحفيز التفاعل وتبادل الخبرات بين المشاركين وطرح المفاهيم بأسلوب يعتمد على الإقناع وربطها بالواقع العملي للطلاب.

وحضر الاحتفال محافظ عجلون الدكتور ونس الحراحشة وممثلو المؤسسات الرسمية والأهلية في مادبا وعجلون وعدد من أعضاء مجلس إدارة جمعية الشجرة، بالإضافة إلى 300 طالب وطالبة من مدارس عجلون الخاصة والحكومية.

يذكر ان جمعية الشجرة تعمل من خلال الشراكة مع القطاع الحكومي والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المحلي للتعريف بالأشجار ككائنات حية، وبيان أهميتها لإيجاد التوازن الحيوي والحفاظ على التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.