انطلاق فعاليات ملتقى الزرقاء الثاني للشعر
المدينة نيوز - انطلقت مساء الاحد في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء فعاليات ملتقى الزرقاء الثاني للشعر الذي تنظمه مديرية الثقافة بالتعاون مع فرع رابطة الكتاب الاردنيين في الزرقاء .
وتشتمل فعاليات الملتقى التي تستمر سبعة ايام على عدة امسيات شعرية بمشاركة نخبة من الشعراء الاردنيين .
وقال ممثل وزير الثقافة مساعد الامين العام الدكتور باسم الزعبي في كلمته خلال افتتاح فعاليات الملتقى ان هذه الملتقيات تساعد على بقاء حضور الشعر في الحياة الثقافية ، مشيرا الى ان المشاركين من الشعراء يتميزون بمستوى رائع من الابداع الشعري .
وقال رئيس فرع رابطة الزرقاء الشاعر جميل ابو صبيح ان الهدف من الملتقى اضافة الى اللقاء الشعري هو تحقيق نوع من الاحتكاك الابداعي بين الشعراء والتعرف على ابداعاتهم ونتاجاتهم الشعرية ، مشيرا الى ان الملتقى يمثل المستوى العالي للشعرية العربية،باعتبار الساحة الشعرية الاردنية من ابرز واعلى الساحات العربية الشعرية قواما .
واستهل الشاعر عبد الرحيم جداية الامسية الاولى للملتقى بقراءة عدد من القصائد مثل:(حبل الغسيل) و(الفأر ) و(قليلا من كل شيء)اضافة الى مقاطع من قصيدة( المدينة ) حيث اتسمت بالصور الشعرية المكثفة وبايحاءات تركز على انسانية الانسان وتفاصيل معيشته الطافحة بهموم النفس واحلامها وتطلعاتها وسط ايقاعات الحياة المتسارعة والتحديات التي تقف عائقا امام رغباتها وطموحاتها المشروعة.
فيما قرأ الشاعر يوسف عبد العزيز قصيدة بعنوان ( اغنية الى فاطمة ) والتي ينشد فيها بساطة الحياة التي افتقدها الانسان وبراءة الاسئلة الاولى التي ضاعت وسط ضجيج وصخب المادة ، فهو يرى الحياة بأشجارها ومائها وسمائها من خلال انفعالاته التي تبحث عن معنى وتفسير لكل شيء ، اتبعها بقصيدة ( غاليتا ) والتي اتكأ فيها على اسطورة الشعر التي تفيض بالجماليات.
كما اضاء في قصيدته( ضحك اسود ) لوحة الفنان سلفادور دالي محاولا تقديمها للمتلقي بمفردات يمتزج فيها الموسيقى واللون والسؤال ليعيد رسمها بروح الشاعر المبدع، مثلما قرأ ايضا قصائد : اراك ، تدريبات،ومقطع من قصيدة(ليكن موته).
حضر الامسية التي ادارها الناقد محمد المشايخ،مدير ثقافة الزرقاء نعيم حدادين وعدد من الشعراء والكتاب ورؤساء الهيئات الثقافية والشبابية والمهتمين، فيما قرأ المشايخ مقاطع قصيرة للشعراء المتغيبين عن الامسية وهم :علي البتيري ، محمد مقدادي ، ومها العتوم.(بترا)