مؤتمر اقليمي حول بناء قدرات الشباب لإحداث التغيير
المدينة نيوز - دعت الامين العام للجنة الوطنية لشؤون المرأة اسمى خضر الشباب الى استغلال فضاء التقنيات الحديثة لتبادل المعرفة ونقل العدالة واشاعة الامن والاستقرار لبناء المستقبل الواعد.
واضافت في افتتاح مؤتمر الشباب والتكنولوجيا الذي عقد اليوم الاثنين في فندق الرويال ويستمر يومين تحت عنوان "بناء قدرات الشباب لإحداث التغيير" ان اللجنة الوطنية لشؤون المرأة والتي يحمل المحور الخامس في استراتيجيتها عنوان "الاعلام والاتصال" تولي التكنولوجيا أهمية كبيرة باعتبارها وسيلة للتواصل بين الناس.
وقالت ان إمكانيات التكنولوجيا ما تزال غير منتشرة في مجتمعاتنا العربية رغم انتشار الانترنت والموبايل لأن جيل الآباء ومن يكبرونهم يعانون من الأمية الإلكترونية في مقابل تقدم الشباب ما يظهر أهمية دور الشباب في إحداث التغيير الإجتماعي.
وبينت ان النساء يقبلن وبتفوق على دراسة الحاسوب والانظمة المعلوماتية لتصل نسبة العاملات منهن في قطاع التكنولوجيا نحو 25% إلى جانب سعي الأردن لإدخال تكنولوجيا المعلومات في المناهج المدرسية وتوفير تقنياتها في مختلف المدارس والمعاهد والجامعات، مؤكدة أن هدف اللجنة الحالي هو تسخير تقنيات المعرفة لتحقيق اهداف تنموية انسانية وعادلة وعدم الانجراف وراء ما تحمله هذه التكنولوجيا من الغث الذي يضر الشباب.
من جهتها اعتبرت وزيرة شؤون المرأة السابقة في إيران "مهناز أفخمي" أن مادة التدريب التي قامت منظمة النساء للتعلم بإعدادها تسعى وبصورة أساسية إلى دفع الشباب لإحداث التغيير الاجتماعي عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة، معتبرة ان "الحاجة إلى التغيير ضرورة ملحة في العالم" ودللت على ذلك باستعراض الأوضاع الراهنة.
واضافت العالم فيه الكثير من الاميين معظمهم من النساء معتبرة أن الانترنت بات الفضاء الذي يربط الشباب في أنحاء العالم وعليه فإن التغيير ممكن عبر الفضاء الافتراضي اذا ادرك الشباب الطرق السليمة في استخدامه وتسخيره للتغير الاجتماعي.
واستشهدت افخمي بادلة واقعية على ذلك بحملة إزالة الألغام العالمية التي بدأت عبر الانترنت وبقناة اليوتيوب الخاصة بجلالة الملكة رانيا والتي كانت حلقة هامة لتحفيز العمل من اجل التغيير الإجتماعي.
ويهدف المؤتمر الذي يعقده المعهد الدولي لتضامن النساء بالتعاون مع منظمة التضامن النسائي للتعليم بمشاركة 150 شابا وشابة يمثلون الأردن ولبنان والبحرين إلى تعزيز وتمكين قدرات الشباب التكنولوجية للوصول إلى التغيير الاجتماعي على يد خبراء ومختصين من المؤسسات المدنية المحلية والدولية.
وتم الاعلان على هامش حفل الافتتاح عن اسماء الفائزين بالمسابقة التي أعلن عنها المعهد الدولي للتضامن مع النساء بمناسبة مرور 60 عاماً على الإعلان العالمي لحقوق الانسان.