إلى أين ... سنمضي ؟؟؟
ما الذي سيحدث ؟؟؟
كنا صديقين وبقينا محبيين للأرض والإنسان ، نعشق الفرح والأرض والأغنيات !!!! وحين التقينا تجدد الحب ولمعت الذكريات البريئه وغير البريئه، واستيقظت وبعد ضحكتين ونكتتين قهقهنا واستعدنا الضحكة التي أفقدنا اياها الفاسدون والتجار ، تقاسمنا الغداء كما كنا نتقاسم ....وعاد الزمان للخلف ....
لم نصبر ، على فرحة اللقاء الجميل وبسمات حائره تخفي قلقنا وتعبنا ومعاناتنا من وحش الغلاء والبرد وتنين الفساد وأعمدته الرابضة على صدورنا كصخره أمية فوق صدر سيدي بلال الحبشي ....
وغرقنا في بحث الهم العام ... رغم أننا واثقون أننا لن نفعل شيئا فنحن بلا حول ولا قوه .... والسؤال لماذا ...؟؟؟ والجواب كي يحمي الفساد أهله فالفساد مخلص للفاسدين وأرضيته مدفوع عليها من جيوب الناس وسرقة أحلامهم ومستقبل أطفالهم ... فكيف سنجيب على الأسئلة المره المره وكيف سنتخلص من التشاؤم ...
هل نحن عاجزون ، أم إننا سوداويون ... أم _ زهقنا ، مللنا ...هرمنا ....؟؟؟
ما نفعنا ما نفع أغانينا ... شعرنا نثرنا فكرنا ... وهل من حاضنة للفكر والحوار والسؤال ...
وما جدوى كتابتنا وضغط عيوننا المهترأه من القراءه ...
-
كل يقول إنها خربانه وتالفه وغير قابلة للإصلاح والتجدد فهل خسرنا فكر النهضة والأصلاح والتجدد ؟؟؟ وهل ننتظر من يقول لنا - لا يأس مع الحياه .... أو مزاود يزاود ويعلي السعر وهو لا يملك مليما ، سلاحه - المزاوده - والإدعاء والصراخ .... فهل ستترك الساحه للمزاودين الذين لا يرقى فكرهم للوطن والإنتماء ...؟؟؟
أتكون المقدمات السيئه والهابطه والجامده سيدة الموقف ؟؟؟؟ وما عكسها وهل سيسمع ويسمح للمفكرين بالمبادره ؟؟؟!!!
أم غير مسموح بالتفكير بسؤالنا _ إلى أين ؟؟؟ إلى متى ؟؟؟ متى ستلم سيارة الزبالة الفاسدين ليرحلوا .... الى مزبلة قد تكون أنظف من لحيتهم ...
أم سنبقي على السؤال و لنكرر السؤال ... ولنترك بعضنا وفي حلوقنا نفس السؤال ... إلى أين ؟؟؟؟ إلى متى ؟؟؟