دبلوم التربية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات " الكادر العربي "
منارة للعلوم التكنولوجية تواكب حداثة العصر .......
يُعدّ العصر الحالي عصر الحاسوب الركيزة الأساس للحصول على نتائج دقيقة بسرعة هائلة وبوقت وجهد اقل ومن هنا نلمح شيئا جديدا إضافة لمعلوماتنا وهو توّلد الإبداع التقني المعاصر، وهو الوسيلة الأوسع انتشاراً، والأكثر تأثيراً، حيث أصبح موضع اهتمام وعناية جميع شرائح المجتمع في شتّى المجالات لا سيما القطاع التربوي والتعليمي .
تتعدد الوسائل التعليمية وتتنوع، وتتفاوت قدراتنا كمعلمين على توظيفها والاستفادة منها ؛ فمنّا من يحرص على توظيف التقنيات الحديثة في عمله، ومنّا من لا يزال يقتصر في عمله على الطبشورة والسبورة . ولا أحد يتنكر لفضل الوسائل التعليمية التقليدية على امتداد العصور، غير أنه من المفيد التأكيد على أهمية اختيار الوسيلة المناسبة للموضوع وللهدف والتي تواكب حداثة العصر .
مدرسة المستقبل أصبحت الهاجس الذي يمضي بالهدف التكنولوجي إلى الرقي والتطور ..
بتوظيف الحاسوب توظيفاً عملياً واسعا ومن خير البرامج التي أنشأت اليوم تلك التي ينفذها الكادر العربي لتطوير وتحديث التعليم حيث يجعل المعلم والمتعلم ضمن منظومة التعلم بطرائق حديثة سهلة التطبيق تلبي الهدف المنشود وتعمل على إطلاق سراح التفكير ليخرج من عزلة الطرق التقليدية إلى اكتساب مهارة البحث والاستقصاء وحل المشاكل بأسلوب علمي بحت .....
دبلوم التربية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذي تمنحه الكادر العربي يسهم إسهاما واضحا في خلق الكفاية التعلمية لدى المتعلمين لرفد ما تسمى المدرسة الإلكترونية للخروج بالطلبة إلى نطاقات واسعة تعتمد التعلم التعاوني وتطبيق المنهاج بفرعيه المادة النظرية والتطبيقية بحيث تشمل الأنشطة الصفية واللاصفية بصورة حسية وإدراكية يسهل فهمها من قبل الطلبة .
وكي يصل الكادر العربي إلى تلك الأهداف المعطاءة لابد من توفير مدربين يقومون على تبسيط المادة وتسهيل فهمها وتطبيقها للمعلمين المنتسبين لبرنامج دبلوم التربية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بحيث يصنعون قادة للمنهاج المحوسب والفاعل في المدرسة الالكترونية والتي من مخرجاتها طلبة أكفاء هم بناة الغد وأجيال المستقبل الذي يواكب التغير والتغيير للأفضل .
أخيرا مني ومن قلمي كل التحية إلى أسرة الكادر العربي ومدربيها اللذين كان لهم الدور المميز والجاد في انخراط التربويين - لاسيما المعلمين اللذين انتمي إلى شريحتهم - في برنامج سهّل علينا الكثير في المناهج التي ندرّس حيث إعداد الخطط والحصص الصفية وطرائق التدريس التكنولوجية المتنوعة والتي لاقت قبولا واسعا بين صفوف الطلبة وأثرت بشكل كبير في تحسين نتائجهم الدراسية .