دبلوماسيون روس يكشفون "الفخ" الذي يعيش فيه بشار
المدينة نيوز - مع اقتراب ساعات الحسم في سوريا, أكد دبلوماسيون روس التقوا رئيس النظام السوري "بشار الأسد" حديثًا أنه فقد فرصة الانتصار على المعارضة، كما فقد أية فرصة للهرب، قائلين: إنه بدأ يفقد السيطرة.
وكشف هؤلاء الدبلوماسيون الذين التقوا بشار الأسد في الأسبوعين الماضيين بأنه أصبح رجلاً فاقدًا لأية فرصة بالنصر أو القدرة على الهروب، حسبما نقل عنهم صحافي روسي له علاقة بوزارة الخارجية الروسية.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن فيودور ليكانوف المقرب من الخارجية الروسية أن بشار الأسد بات متأكدًا أنه سيقتل في جميع الأحوال، "لو حاول الرحيل أو ترك البلاد سيقتل من طرف شعبه"، مضيفًا بأن القوات الأمنية المقربة منه لن تسمح له بالهروب، "أصبح يعيش في فخ.. إن حاول البقاء سيقتله أعداؤه وإن حاول الهرب سيقتله أنصاره".
وقالوا: إنه بالرغم من أنه لايزال يحتفظ بأفضل القوات الموالية له للدفاع عن دمشق، إلا أن قوات المعارضة باتت تشدد الحصار على المطار الدولي والعاصمة ذاتها، مما يشكل خطرًا بفقدان قواته المحافظة على أجزاء أخرى بالبلاد.
ووافق حلف شمال الأطلسي (الناتو) يوم الثلاثاء على نشر صواريخ باتريوت في تركيا لحمايتها من امتداد الحرب في سوريا إليها.
وقال وزراء خارجية دول الحلف في بيان: "استجابة لطلب تركيا قرر حلف الأطلسي دعم قدرات الدفاع الجوي التركية للدفاع عن سكان تركيا وأراضيها".
وانتقدت روسيا وسوريا وإيران طلب تركيا نشر صواريخ باتريوت التي تستخدم لاعتراض الصواريخ.
وطلبت تركيا في نوفمبر من الحلف نشر الصواريخ بعد أسابيع من المحادثات مع الحلفاء بشأن كيفية دعم الأمن على حدودها مع سوريا التي تمتد لمسافة 900 كيلومتر.
وأرسلت أكثر من مرة طائرات مقاتلة إلى الحدود، وردَّت بالمثل على سقوط قذائف سورية على أراضيها.
وأكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن النشر المحتمل لصواريخ باتريوت تابعة للحلف الأطلسي في تركيا على الحدود مع سوريا، يرتدي طابعًا دفاعيًّا بحتًا، مشددًا على أنه يجب على روسيا ألا تقلق.(وكالات)