شكوى من حالة انسانية في السلط
الشاب مهند الذي يعيش يتيما مع أشقائه وشقيقاته وضمن أسره تتكونمن 5 أفراد يتطلع بقلب مؤمن بقضاء الله عز وجل الى كل أصحاب الضمائر الحيه والقلوب الكبيره لكي يعينوه في تجاوز المحنه التي ألمت به فجأه قبل أكثر من 14 عاما .
حيث داهمه مرض حوله الى مجرد مشروع انسان لا يقوى على الحركه الا محمولاً من قبل أهله الذين ليس لهم حول ولا قوه وبدأت حكاية المرض مع الشاب مهند البالغ من العمر 37 عاما حيث كان يعمل مراسلا في إحدى المؤسسات حيث أخذ يشعر بضعف واضح في قواه الجسديه وأخذ هذا الضعف يزداد يوما بعد يوم ، ولم يبخل مهند على نفسه في مراجعة الأطباء ودفع النفقات الباهظة والتي كان يتمنى لو ينفقها على أفراد أسرته الذين هم بأمس الحاجة اليها .
الا أن مراجعاته المستمره كشفت عن حاله مرضيه تتطلب معالجة حثيثه ، فقد أوصى مستشفى الجامعة الأردنية الذي شخص حالته بوجود ضمور في العضلات أفقدته القدره على المشي أو الحركه مما زاد أسرته ارهاقا فوق ارهاق وتكبدت معاناة تفوق طاقاتها وإمكاناتها ...
ومهند الذي كان يتطلع الى المستقبل بعينيين حالمتين في أن يرى الدنيا من خلال قلبه الكسير ورؤيته الحزينه لها أكث ر سوادا وأشد ظلمه .... وهو يتطلع الى الله عز وجل وبعد ان طال به المرض وامتدت اليه قسوته لا أن يقيض له من يمد له يد العون والمساعده خاصه وان علاجه متوفر خارج البلاد وهو لا يقدر عليه ولا يستطيع ...
ومهند المريض والذي يرى في قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني الملاذ والأب فإنه ما يزال بإنتظار الفرج بعد الله من جلالته ليعيد اليه البسمه ويدخل السرور الى قلبه والى أفراد أسرته جميعا .