اختتام الدورة الاولى لاصدقاء البحث الجنائي في الجامعة الاردنية

المدينة نيوز - اختتمت الخميس في الجامعة الأردنية أعمال الدورة الأولى لأصدقاء البحث الجنائي بحضور رئيس الوزراء الأسبق فيصل الفايز ورئيس الجامعة الأردنية بالإنابة الدكتور رضا الخوالده ومساعد مدير الأمن العام للبحث الجنائي اللواء طايل المجالي ومدير ادارة البحث الجنائي العميد محمود أبو جمعة .
وقال رئيس الوزراء الأسبق فيصل الفايز ان العمل الشرطي المجتمعي الذي انتهجته مديرية الأمن العام من خلال تبنيها لمفهوم الشرطة المجتمعية وتطبيقه في مختلف محافظات المملكة لاقى قبولا وترحيبا من كافة شرائح المجتمع وساهم في أشراك المواطن في العملية الأمنية والشرطية باعتباره عنصرا أساسيا فاعلا واحد مكونات المنظومة الشرطية.
وأشاد الفايز بإطلاق دورات أصدقاء البحث الجنائي على مستوى الجامعات والمعاهد الأردنية والتي تعزز النهج التواصلي لمديرية الأمن العام مع كافة شرائح المجتمع لتحقيق مستويات اكبر من التواصل الاجتماعي بين الجهاز الأمني والمواطن الأمر الذي يعود بالنفع على الجانبين من خلال نشر الوعي الأمني والجنائي للمشاركين ليقوموا بدورهم بنقلها الى مجتمعاتهم المحيطة بهم والمؤثرين بها.
من جانبه أكد اللواء طايل المجالي ان مديرية الأمن العام تسعى دوما للتواصل مع المجتمع المحلي ومشاركته همومه ومشاكله وتلقي اقتراحاتهم وآرائهم ودراستها وتطبيق المتاح منها إضافة الى إرسال رسائل توعوية تثقيفية لهم بشتى الوسائل المتاحة فكانت هذه الدورة أحدى سبل ذلك التواصل الذي أنشىء حديثا من خلال اطلاع المشاركين بالدورات على مهام وأعمال ادارة البحث الجنائي وطبيعة عمل منتسبيها .
وقدم اللواء المجالي شكر مديرية الأمن العام للقائمين على مبادرة الشباب في عيون مليكه و صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية على سعيهم الدؤوب ودورهم الفاعل للتنسيق من أجل أطلاق اولى دورات أصدقاء البحث الجنائي في الجامعة الأردنية كحلقة بداية لمزيد من التعاون البناء في مختلف الجامعات والمعاهد التدريسية الأخرى .
وشارك في الدورة التي أقيمت بالتنسيق مع مبادرة الشباب في عيون مليكه و صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية وإدارة البحث الجنائي(35) طالب وطالبة من مختلف كليات الجامعة الأردنية ، واشتملت مواضيع الدورة التي استمرت على مدار ثلاثة أيام على محاضرات في مجال مكافحة الجريمة وخاصة الجرائم الالكترونية وطرق التواصل مع المواطنين ووسائل كشف الجريمة ودور المواطن في ذلك والاستفادة من خبرات المشاركين في دعم برامج مكافحة الجريمة وقد أتيح للمشاركين في الدورة زيارة إدارة البحث الجنائي واطلعوا على مهام الإدارة وبرامجها المختلفة في التصدي للجريمة وطبيعة عمل مرتبات الإدارة .
من جانبهم ثمن طلاب الجامعة الأردنية عقد مثل هذه الدورات التوعوية التي تنمي لديهم الحس الوطني والأمني وتضعهم أمام مسؤولياتهم كشباب قادرين على إحداث التغيير الايجابي في مجتمعاتهم وتعزز لديهم مفهوم الشراكة الأمنية المجتمعية باعتبارهم شركاء أساسيين في العملية الأمنية .