جبهة النصرة بسوريا.. لماذا التخوف العالمي بشأنها؟!

تم نشره السبت 08 كانون الأوّل / ديسمبر 2012 04:32 مساءً
جبهة النصرة بسوريا.. لماذا التخوف العالمي بشأنها؟!

 

المدنية نيوز - خاص - يزداد التخوف الدولي من جبهة النصرة التي تقاتل مع الثوار في سوريا حتى باتت الولايات المتحدة الأمريكية تكثف جهودها ليتم تصنيف هذه المنظمة ضمن قوائم الجماعات الإرهابية، فما هي هذه الجبهة التي يجتمع عليها المجتمع الدولي رغم ملئ ساحة الصراع السورية بالمنظمات المسلحة ولا يخلوا الأمر من تساؤل بالغ الأهمية ينبغي طرحه وهو إذا كانت جبهة النصرة التي تشكلت أواخر 2011 ينبغي وضعها ضمن قائمة الارهاب الدولي فما هو الحال بالنسبة للفرقة الرابعة السورية التي يرأسها ماهر الأسد في سوريا؟؟.

تشكلت جبهة النصرة، وأسمها الكامل "جبهة النصرة لأهل الشام" أواخر سنة 2011، بعد احتدام المعارك العنيفة بين النظام السوري والثوار، ودعت الجبهة في بيانها الأول الذي أصدرته في 24 يناير/كانون الثاني 2012 السوريين "للجهاد" وحمل السلاح في وجه النظام السوري.

وتبرز المخاوف الدولية من ازدياد نفوذ هذه الجبهة الذي يتماشى ودنو "ساعة الصفر" للنظام السوري بحسب آراء محللين سياسيين وعسكريين، لا سيما وأنها امتداد للطائفة السنية التي تعتبر المكون الأكبر التركيبة الديمغرافية لسكان سوريا.

ويزداد التخوف الأمريكي الغربي من جبهة النصرة عندما يتعلق الموضوع بالأسلحة الكيماوية السورية، والمخاوف من وقوعها بيد أشخاص من الممكن أن يستخدموها إليها لاحقا في فرض أجنداتهم لخاصة، على اعتبار منهم أن الجبهة تضم عناصر إسلامية متشددة، لها أجندات شخصية تسعى لتطبيقها بدخول سوريا بمرحلتها الانتقالية القادمة.

وكانت جبهة النصرة قد تبنت القيام بعدة هجمات كان من ابرزها اعلانها مسؤوليتها عن تفجير مبنى قيادة الأركان في العاصمة دمشق الذي يعتبر الضربة الأقوى التي شهدها النظام السوري في حين أعن النظام أن من قام بالتفجير أحد أعضاء مجلس وكان أحد العاملين في مبنى الأمن القومي، وأن "أعداء سوريا" استأجروه لتنفيذ المهمة.

ولا تزال آراء الخبراء منقسمة بين فئة تؤكدخطورة هذه المنظمة حديثة العهد وتغلغلها العميق بين الثوار، وفئة أخرى تقلل من أهمية جبهة النصرة مستندة إلى المثال الليبي حيث انحلت الكتائب الليبية بعد سقوط القذافي.

ويشير كثيرون إلى أن تعظيم حجم جبهة النصرة يأتي من باب الـ "فبركة إعلامية" التي يقوم بها النظام السوري ليبرر للعالم أن حربه في سوريا ما هي إلا حربا ضد الإرهاب.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات