ميدو وعبدة من الفن والرياضه الى الوجع الفلسطيني
المدينة نيوز - خاص - : فنان سعودي ولاعب كرة مصري تصدرا الحدث السياسي هذا الاسبوع فهاهو مطرب العرب محمد عبدو يهاتف الرئيس الفلسطيني مهنئا باعلان دولة فلسطين وقبولها في الامم المتحدة ,
اما اللاعب الدولي المصري والمحترف حالياً بنادي بارنسلي الإنكليزي أحمد حسام "ميدو" فقد ثارت ضده وسائل الاعلام الاسرائيلية لمجرد خروجه في تظاهرة في العاصمة البريطانية هاتفا ضد الاحتلال وعدوانه الاخير على قطاع غزة , وقد اكتمل الحقد الصهيوني على هذا الاعب العربي حين تمنى في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر " حرق اسرائيل " .
وقد اتت الهجمة الاعلامية الصهيونية اكلها حين قام نادي بارنسلي باستدعاء " ميدو " من اجل معاقبته على تضامنه مع ابناء امته من الشعب الفلسطيني , وعلى الرغم من انصياعه لرغبات ناديه بشطب تغريدته الا ان الصهاينة لازالوا يمارسون ضغوطهم من اجل ايقاع العقوبة بحق ميدو .
وبالعودة الى الفن واهله قالت مجلة سيدتي بان السفير د. عماد شعث القنصل العام لدولة فلسطين بجدة اكد اتصال الفنان السعودي محمد عبده هاتفيا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس مهنئاً بالإنجاز التاريخي وحصول فلسطين على عضوية دولة مراقبة في الأمم المتحدة.
وحسب وكالة “وفا” فقد تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس(أبو مازن) الذي بدأ زيارته الى أنقرة، (الاثنين)، اتصالا هاتفيا من فنان العرب محمد عبده. وقدم الفنان عبده للرئيس عباس التهاني بحصول فلسطين على دولة غير عضو بصفة مراقب في الأمم المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن فنان العرب قام بمبادرة فردية وزار في الثالث من الشهر الجاري، القنصلية العامة لدولة فلسطين في جدة، وتم التنسيق بين عبده وبين السفير د. عماد شعث لتهنئة الشعب الفلسطيني بالإنجاز التاريخي الذي تحقق في الأمم المتحدة، معرباً عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز.
الى ذلك شنّت وسائل الإعلام الإسرائيلية هجوماً لاذعاً على اللاعب المصري أحمد حسام "ميدو" بسبب تغريدة كتبها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تمنّى فيها حرق إسرائيل، في أعقاب مشاركته بمظاهرة في لندن تندّد بالهجوم الأخير على غزة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن ميدو خرج عن النص بتغريدته المثيرة للجدل وبمشاركته في التظاهرة التي نُظّمت في لندن مؤخراً خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، ورُفع خلالها لافتات مطالبة بوقف التصعيد ومنددة بإسرائيل.
وقالت الصحيفة إن اللاعب المصري المحترف حالياً بنادي بارنسلي الإنكليزي، تعرّض للعقوبة من ناديه، مشيرة إلى النادي استنكر هذا الفعل من اللاعب، ووصفته بأنه أحد أكثر اللاعبين إثارة للمشاكل طوال تجاربه الاحترافية المتعددة في الملاعب الأوروبية.
ونشرت الصحيفة في موقعها الإلكتروني عشرات التعليقات التي نالت من ميدو وتفننت في توجيه الشتائم والإهانات للاعب، وتعدى الأمر ذلك إلى إهانة المصريين والعرب، وحتى الدين الإسلامي، فيما تعهّد بعض المعلقين باختراق حساب اللاعب في "تويتر".
وكان الموقع الشهير "والا" أكثر حدّة في تعاطيه مع تصرف ميدو، إذ وصفه باللاعب غير المنضبط وكثير المشاكل، حتى بات أحد أبرز اللاعبين المنبوذين في أوروبا، وكذلك سمح بتوجيه الشتائم والإهانات للاعب من الجماهير الإسرائيلية التي طالبت ناديه الإنكليزي بطرده.
واستعرض الموقع في تقرير جانبي موسّع ما قال إنها محطات الفشل والمشاكل التي طغت على تجارب اللاعب سواء داخل بلاده مصر، أو في تجاربه الاحترافية المتعددة في هولندا وإسبانيا وإنكلترا وإسبانيا وغيرها.
وذكر أنه طُرد من ناديه الأم الزمالك منتصف العام الحالي بسبب عدم انضباطه ومشاكله مع إدارة النادي، بالإضافة لعدم انتظامه في تدريبات فريقه ووزنه الزائد، مؤكداً أن تجربته الحالية مع بارنسلي فاشلة جداً، وقد لا تكون طويلة في ظل مشاركته بشكل نادر مع الفريق.
وكان متحدث باسم نادي بارنسلي أعلن في وقت سابق أن تحقيقاً جرى مع ميدو بعد مشاركته في التظاهرة الاحتجاجية المناهضة لإسرائيل، مؤكداً أن إجراءات تأديبية اتُخذت ضد اللاعب، دون أن يكشف عن تفاصيل تلك العقوبات.
وسارع اللاعب المصري إلى حذف تغريدته التي أثارت الجدل، إلا أن ذلك لم يشفع له سواء لدى إدارة ناديه أو وسائل الإعلام الإسرائيلية التي لا تتردد في تشويه سمعة أي رياضي يحاول التعبير عن موقفه تجاه ما يجري في فلسطين.
وشهدت الصحف العبرية خلال الأيام الماضية حملة واسعة ضد العشرات من اللاعبين الأفارقة وفي مقدمتهم المالي فريدريك كانوتيه، بعد توقيعهم على عريضة موّجهة للاتحاد الأوروبي تطالبه بسحب تنظيم بطولة أوروبا للشباب من إسرائيل عقاباً لها على سياساتها ضد الشعب الفلسطيني.