وزير الدفاع الأمريكي القادم من المعادين لإسرائيل
المدينة نيوز - ذكرت وسائل اعلام عبرية صباح السبت ان الرجل الجاري الحديث عن امكانية تعيينه وزيرا للدفاع هو من الاشخاص المعاديين لاسرائيل على حد قولها.
وقال موقع الاخبار الاسرائيلي نيوز 1 في تقرير له ان تشاك هيغل من الحزب الجمهوري لكنه من التيار المعتدل فيه سيعيين في منصب وزير الدفاع الامريكي المعروف بمواقفه الناقدة للسياسات الاسرائيلية لكن محللين امريكيين شككوا في امكانية قدرة الرئيس الامريكي توجيه رسالة واضحة لاسرائيل تعبر عن استياءه من اجراءاتهاالاخيرة وبالتالي فانه قد يتراجع عن هذا التعيين.
ومع ذلك نشر الموقع تقارير عن قرار ممثلة الولايات المتحدة في الامم المتحدة سحب ترشها لمنصب وزيرة الخارجية قد يفتح المجال ويسهل على اوباما تعيين هيغل في منصب وزير الدفاع الامريكي مشيرة الى ان رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الامريكي وهو من الحزب الديمقراطي جون كيري سيكون اقوى المرشحين لهذا المنصب.
وتوقع الموقع الاسرائيلي ان يواجه تعيين هيغل في منصب وزير الدفاع معارضة بمجلس النواب من جزء كبير من حزبه الحزب الجمهوري فيما لن يلاقي كيري اي معارضة وسيكون تعيينه باغلبية كبيرة نتيجة رفض جهات مناصرة لاسرائيل لتعيينه.
وبحسب الموقع العبري فان هيغل دعا في العام 2009 عبر رسالة وجهها لاوباما الى فتح مفاوضات مع حركة حماس بعد الغزو الاسرائيلي على لبنان وفشلها في كسر شوكة حزب الله اللبناني كما انه انتقد سياسات الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش الابن في الشرق الاوسط.
كما انه صوت في العام 2004 ضد مشروع قانون فرض عقوبات على ايران وليبيا كما انه دعا في العام 2007 الى فتح مفاوضات مباشرة بين الولايات المتحدة وايران كما انه صوت في نفس العام ضد قرار تعريف الحرس الثوري الايراني كمنظمة ارهابية وفق القانون الامريكي .
كما وكتب هيغل ومجموعة من النواب الامريكيين دراسة انتقدوا فيها سياسات اسرائيل اتجاه ايران خصوصا سعيها لتوجيه ضربة عسكرية للمنشات الايرانية تحت الارض وقالوا في الدراسة ان الضربة قد تؤدي الى نتائج عكسية على اسرائيل والولايات المتحدة.
واشار الموقع الى انها ليست المرة الاولى التييتم فيها الحديث عن تعيين هيغل وزيرا للدفاع في الولايات المتحدة حيث جرى طرح اسمه بعد انتهاء ولاية روبرت غيتس لكن تم تعيين ليون بانيتا .
واشار الموقع الى ان احتمال تعيينه كبير لانه من الاشخاص الذين يتفقون مع سياسات اوباما الخارجية وهو من الحزب الجمهوري وبالتالي فان تعيينه سيظهره امام الجهور في امريكا بانه يمد يده للطرف المنافس الحزب الجمهوري.
"سما الإخبارية"