المالكي : السنّة في الموصل أعداء للعراق ( فيديو )
المدينة نيوز - خاص - كشف المستشار السابق لرئيس الوزراء العراقي فخري كريم أن نوري المالكي وعد رئيس الجمهورية جلال الطالباني بالحصول على محافظة الموصل لأن أهاليها أعداء له.
وقال كريم إن الاضطرار لكشف بعض المستور من نهج المالكي الخطير على العملية السياسية الديمقراطية إنما يأتي رداً على ادعائه باحتضان السنة وحمايته لهم لما بات يسميه خلافاً لما ورد في الدستور بالمناطق المختلطة ومجابهته لتمدد إقليم كردستان .
واضاف : " وهو ما فرض علي تجاوز الالتزام بحفظ المستور واستعادة ما قاله المالكي في لقاء جمعني مع الرئيس الطالباني ، وهو لقاء من لقاءات عدة لتبادل الرأي والتداول في المسعى لإمرار ولايته الثانية " .
واشار كريم الى ان المالكي قال للطالباني "ان على الاخوة في الاقليم ان لا يضعوا المادة ١٤٠ شرطاً في الاتفاقيات لانه ملزمٌ دستورياً ورغم انف الجميع لابد من تطبيقه وسأفعل كل المطلوب لتحقيق ذلك في الولاية الثانية، ثم استطرد المالكي بالقول" إنني لا أرى في استعادة المناطق المستقطعة من كردستان مصلحة لناً وفرضاً علينا فحسب، بل انا اقول صراحة وصدقاً، ان علينا ان نعمل معاً لامتداد اقليم كردستان ليضم محافظة نينوى.!، لان هؤلاء -ويعني بهم أهل الموصل - هم أعداء لنا، وسيظلون رغم كل شيء سنة وقومجية عربان، وملجأ للبعث والمتآمرين على حكمنا.! " .
واستطرد كريم قائلا : " هكذا قال المالكي بالحرف، كاشفاً عن دخيلته باعتباره مجرد حاكم عابث، لم يتراجع عن وجهته هذه، حتى بعد أن أوضح له الطالباني ان علينا أن نحفظ للإخوة السنة مواقعهم ودورهم في العملية السياسية، قائلاً لي ولا تنسى أبا إسراء أننا سنة أيضاً . ومن جانبي استدركت وقلت خلينا في كركوك ابو إسراء " .
واضاف المستشار السابق للمالكي فخري كريم : " ويرى المراقبون ان المالكي تصدر منه اقوال اكثر طائفية من هذه الاقاويل لانه لا يمت للعروبة والاسلام باي صلة كونه ينحدر من اصول يهودية وان عائلته تنحدر الى بني قريضة في الحلة كما تشير الوثائق والدلائل على ذلك ، واضاف المراقبون ان كره المالكي للمسلمين وليس للسنة فحسب نابع من الحقد التاريخي على العروبة والاسلام ولذلك فانه استطاع ان يتحالف مع اسرائيل وايران من اجل تدمير العراق وان تمسكه بالسلطة في العراق ناجم عن ايغاله بتدمير العراق وتكبيد شعبه المآسي والويلات جراء حماقاته " .
واشار كريم الى ان المراقبون يطالبون الشعب العراقي لان يثوروا على هذا الامعة وان يحاسبوه على كل قطرة دم لعراقي سالت على ارض الوطن وعلى كل بريء تم تعذيبه على ايدي جلاوزته وعلى كل حرة قام ازلامه بتدنيس شرفها وان تتم محاكمته من قبل الشعب العراقي نفسه لاحقاق الحق ، وحمل المراقبون رئيس الوزراء نوري المالكي مسؤولية جميع الاحداث الطائفية التي وقعت في البلاد لانه هو من كان يقف وراء تأجيجها وصب الزيت على النار ليتلذذ بقتل العراقيين ويحقق مآربه ومآرب اسياده في تل ابيب وطهران .
شاهدوا آلاء الطالباني ماذا تقول عن المالكي :