بني وليد تنزف مجددًا.. مقتل ضابطين في مواجهات
المدينة نيوز - لقى ضابطان ليبيان مصرعهما، وهما من العناصر التابعة لإدارة البحث الجنائى الليبى فى تجدد الاشتباكات وقعت بمدينة بنى وليد الليبية.
وذكرت مصادر أمنية وعسكرية ليبية أن الاشتباكات وقعت بمنطقة الضهرة بالمدينة بين قوة إدارة الأمن الوطنى الليبى وبعض من سكان مدينة بنى وليد، عقب قيام قوات الأمن بمداهمة المنطقة طلبا لبعض المطلوبين أمنيا، مشيرة 'اى أن الاشتباكات قتل على إثرها إثنان من أفراد البحث الجنائى التابع للداخلية.
وأوضح المصدر أن أعضاء مديرية الأمن الموجودين فى بنى وليد فروا من المقر إثر الاشتباكات التى وقعت بينهم وبين عدد من السكان بالمنطقة، مشيرا إلى أنهم ينتظرون دعما أمنيا من العاصمة طرابلس فيما واصلت كتيبة "28 مايو" الاشتباك مع السكان، والذين كانوا يمتلكون أنواعا مختلفة من الأسلحة.
وقالت مصادر إن كتائب عسكرية ومليشيات من مدينة مصراتة تعتزم التوجه إلى فندق ريكسوس حيث يوجد مقر المؤتمر الوطنى"البرلمان" احتجاجا على إخراج تلك الكتائب من مدينة بنى وليد بدعوى أن المدينة أصبحت آمنة حاليا.
من جانبه، صرح وكيل وزارة الداخلية الليبية عمر الخداروى فى تصريحات لقناة ليبيا الحرة بأن الوضع بالمدينة هادئ حاليا بالمدينة، لكنه وصفه بالخطر، مضيفا أنه عقد اجتماعا مع قادة الأجهزة الأمنية الليبية المتواجدين داخل المدينة.
ونفى المسئول الليبى أى علاقة لكتيبة 28 مايو بالاشتباكات الدائرة هناك، موضحا أن الاشتباكات وقعت بين عناصر اللجنة الأمنية الليبية العليا أثناء إلقاء القبض على أحد المطلوبين بالمدينة وأن ضابطين برتبة نقيب تابعين لرئاسة الأركان الليبية العامة، قد لقيا مصرعهم بسبب إطلاق النار الكثيف خلال الاشتباكات، وأنه تم إرسال تعزيزات عسكرية كثيفة إلى المدينة.
وتوعد المسئول القتلة بالحساب، وبأنه يتم حاليا حصار حى الضهرة فى بنى وليد، مطالبًا سكان بنى بعدم توفير غطاء لأى شخص من الهاربين.(أ.ش.أ)