الأميرة بسمة تواصل جولات حملة البر والاحسان في محافظة العقبة

المدينة نيوز-  واصلت حملة البر والاحسان التي ترأس لجنتها العليا سمو الاميرة بسمة بنت طلال جهودها الخيرية والانسانية تجاه ابناء المجتمعات المحلية في محافظة العقبة.

واستكمالا للجهود الانسانية للحملة في منطقتي القريقرة والريشة بوادي عربة وزعت سموها مشاريع انتاجية على عشر اسر من منطقة العقبة.

وتركزت المشاريع الانتاجية على مستلزمات البقالة وبيع الحرامات وبيع الملابس وتطوير مشروع المطبخ الانتاجي ومستلزمات صالونات التجميل وبيع البرادي وتطوير مشروع منتجات سعف النخيل وتطوير مشروع الاكسسوارات التراثية.

وتم بحضور سموها اطلاق المرحلة الثانية من مبادرة الخوارزمي التي تهدف الى تطوير مخرجات التعليم بالتخصصات العلمية التي ستساعد في رفد سوق العمل في منطقة حوض الديسة بهذه التخصصات وايجاد الحلول البيئية العلمية من خلال المحاضرات التوعوية للمعلمين وللطلبة وإعطاء دروس التقوية في المواد العلمية واطلاق مسابقات علمية.

وقالت سمو الاميرة بسمة "ان نجاح الحملة مرتبط اساسا بثقة الداعمين بأهداف الحملة وبرامجها وثقتهم بالقائمين عليها وايمانهم بالدور الانساني والخيري الذي تقوم به الحملة تجاه فئات المحتاجين من ابناء المجتمع في جميع مناطق المملكة".

واكدت سموها الدور المهم والضروري للإعلام في دعم ومساندة الحملة لإنجاح مساعيها الانسانية، مشيرة الى تكامل برامج الحملة مع اهداف الاعلام في الوصول الى الفئات المحتاجة والاقل حظا في المجتمع.

واضافت سموها "ان ما تقوم به الحملة يغطي جزءا غير يسير من الاحتياجات الاجتماعية لأبناء المجتمع"، مشيرة الى ان عمل الحملة مكمل لمهام وادوار المؤسسات الرسمية والتطوعية الاخرى.

واشارت الى ان جهود حملة البر والاحسان الى جانب جهود المؤسسات الرسمية المعنية والجهات التطوعية الاخرى يغطي جزءا كبيرا من احتياجات ومطالب فئات المجتمع التي تحتاج الى المساعدة في مختلف اشكالها.

من جانبهم اشاد الحضور بالجهود التي تقوم بها حملة البر والاحسان تجاه ابناء المجتمع المحتاجين، مؤكدين ان الحملة تقوم بعمل انساني وخيري متطور اسهم في سد جزء من احتياجات المواطنين.

واكدوا ضرورة نشر اهداف الحملة وغاياتها بمختلف الوسائل من اجل التوسع في برامجها وخدماتها التي تستهدف فئات من المجتمع هم الاكثر حاجة للمساعدة، مشيرين الى ان استمرار الحملة في مساعيها الانسانية يتطلب تعاون الجميع معها وبناء جسور من الثقة بين المؤسسات الداعمة والحملة من جهة وبين ابناء المجتمع والحملة من جهة اخرى.

واشاروا الى تكامل الادوار بين حملة البر والاحسان والاعلام في الوصول الى المحتاجين في جميع مناطق المملكة وتقديم الخدمات اللازمة لهم وايصال همومهم واحتياجاتهم الى المعنيين.

واستمعت سموها بحضور محافظ العقبة فواز ارشيدات والرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة غسان غانم الى شرح عن مبادرة الخوارزمي في مرحلتها الاولى وكيف كان لها الاثر الاكبر في تحسين مستوى معدلات الفرع العلمي قدمه حمزة الزوايدة.

كما استعمت سموها الى عرض عن مبادرة غير نفسك قدمه احمد الخوالدة وانس الحوامدة وهي مبادرة توعوية موجهة للشباب والاهالي والتي تهدف الى المحافظة على الممتلكات العامة من خلال تعزيز السلوكيات الايجابية لدى الشباب واستثمار طاقات الشباب في التنمية الاجتماعية وهي مدعومة من المعهد البريطاني ضمن برنامج المواطنة الفاعلة.

من جهته اكد الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة الداعمة للحملة غسان غانم دور الشركة في تطوير العقبة من خلال برامجها التي تركز على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتقديم الخدمات الانسانية للمحتاجين.

وتطرق غانم الى مشاريع الشركة وهي تطوير ميناء الحاويات وميناء النفط والركاب وغيرها من المشاريع التنموية والاقتصادية.

بدورها عرضت نائبة المديرة التنفيذية للصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية ريم الزبن لأهداف الصندوق وبرامجه المختلفة ودور مراكز الصندوق المنتشرة في محافظات المملكة في تعزيز اهداف وغايات الصندوق.

وتناولت انجازات الصندوق خلال العام الماضي والتي تمثلت بتنفيذ 32 حملة وتقديم 728 منحة دراسية و205 مشاريع انتاجية وتقديم الدعم ل 74 جمعية خيرية وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لأكثر من 7310 مرضى اضافة الى المساعدات الطارئة للأسر المحتاجة.

وعرضت الزبن خارطة للأردن اظهرت مراكز الصندوق للتنمية والمنتشرة في جميع انحاء المملكة وعددها 50 مركزا تعمل جميعها على إحداث التغيير الاجتماعي الايجابي في المجتمعات المحلية وتمكين هذه المجتمعات من التغلب على التحديات التي تواجهها.

من جهتها قالت مديرة مركز العقبة للتنمية التابع للصندوق الاردني الهاشمي للتنمية فاطمة الحناوي ان حملة البر والاحسان حافظت على استمراريتها عبر سنوات من العمل واستطاعت الوصول الى المناطق التنموية.

واضافت ان الحملة اثرت ببعديها الانساني والتنموي على تحسين الظروف المعيشية للأسر من خلال دعم المشاريع الانتاجية المدرة للدخل بالإضافة الى دعم البرامج التدريبية والتأهيلية.

واشارت الى اهمية التكافل الاجتماعي بين مؤسسات القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني وبناء شراكات حقيقية مع مجموعة من المؤسسات بهدف ايجاد حلقات تنموية متكاملة يتم من خلالها خلق فرص عمل والمساهمة بالحد من مشكلة البطالة.

وازاحت سموها الستارة عن مشروع منتج السمسمية التراثي واستمعت الى ملخص عن المشروع ومعزوفات من فرقة العقبة للفنون الشعبية بالإضافة الى الاطلاع على العروض المباشرة والتي تعكس تاريخ الحياة العقباوية.
(بترا)