محطات في الثورات العربية " المحطة الاولى : تونس "
المدينة نيوز - خاص - غدير شهاب : - ننشر لكم تاليا ملخصا حول ثورات الربيع العربي والاحداث التي وقعت فيها ، ونبدأ بثورة الياسمين في تونس :
الثورة التونسية
نبذة عن حياة زين العابدين بن علي
زين العابدين بن علي (3 سبتمبر 1936 -)، رئيس الجمهورية التونسية منذ 7 نوفمبر 1987 إلى 14 يناير 2011، وهو الرئيس الثاني لتونس منذ استقلالها عن فرنسا عام 1956 بعد الحبيب بورقيبة، عين رئيسًا للوزراء في أكتوبر 1987 ثم تولى الرئاسة بعدها بشهر في نوفمبر 1987 في انقلاب غير دموي حيث أعلن أن الرئيس بورقيبة عاجز عن تولي الرئاسة[1]. وقد أعيد انتخابه وبأغلبية ساحقة في كل الانتخابات الرئاسية التي جرت، وآخرها كان في 25 أكتوبر 2009.
الثورة
الثورة التونسية (والتي تعرف أيضًا بثورة الحرية والكرامة أو ثورة 17 ديسمبر أو ثورة 14 جانفي أو ثورة الياسمين)، هي ثورة شعبية اندلعت أحداثها في 17 ديسمبر 2010 تضامنًا مع الشاب محمد البوعزيزي الذي قام بإضرام النار في جسده في نفس اليوم تعبيرًا عن غضبه على بطالته ومصادرة العربة التي يبيع عليها من قبل الشرطية فادية حمدي (.
مفجر الثورة التونسية : الشاب محمد البوعزيزي
قائمة اسماء شهداء الثورة التونسية :
حمد البوعزيزي - سيدي بوزيد
عادل همامي - سيدي بوزيد
حسين ناجي - سيدي بوزيد
رضا بكاري- سيدي بوزيد
شوقي نصري حيدري - منزل بوزيان
محمد العماري - منزل بوزيان
عبد الباسط الخضراوي - المكناسي
عبد الكريم شواطي - جلمة
نزار سليمي - الرقاب
محمد جبلي - الرقاب
معاذ خليفي - الرقاب
محمد صالح بوزياني - الرقاب
رؤوف كدّوسي - الرقاب
منال بوعلاقي - الرقاب
محمد عمري - تالة
أحمد بولعابي - تالة
وجدي صالحي - تالة
محمد ياسين رتيبي - تالة
مروان جملي - تالة
نوري بو لعابي - تالة
مروان مبارك - تالة
مروان العمري - تالة
غسان بن الطيب الشنيتي - تالة
محمد العمري - تالة
بشير المباركي - تالة
محمد أمين مباركي - قصرين
صلاح دشراوي - قصرين
رمزي السيلي - قصرين
يقين قرمازي - قصرين
بلقاسم غضباني - قصرين
محمد خضراوي - قصرين
وليد سعداوي - قصرين
صابر رتيبي - قصرين
عبد القادر غضباني - قصرين
رؤوف بوزيدي - قصرين
وليد قريري - قصرين
أحمد جابري - قصرين
محمد نصري - قصرين
فرحات البنهيسي - قصرين
يقين الحجلاوي - قصرين
عبد الكريم ضيفي - فوسانة
عاطف لباوي - فوسانة
الفاضل مسعودي - ماجل بالعباس
سالم برهومي - فريانة
نجيب محمدي - سبيبة
الياس الكراش - قرطاج بيرصة
هيثم الرايسي - قرطاج بيرصة
الصحبي النهدي - لاكانيا
مروى أمينة - ملّاسين
شكري الغملولي - الملاسين
حلمي مناعي - باب الخضراء
شكري السيفي - الكرم الغربي
طاهر مرغني - الكرم الغربي
مهدي عوني - السيجومي
عيسى الحافي - المرسى
محمد قايسب - حيل حافي - المرسى
أيمن عقيلي - جبل الأحمر
مكرم جوادي - جبل الأحمر
مهدي بوغانمي - جبل الأحمر
عادل حنشي - الوردية
حمدي البحري - الوردية
فتحي الوسلاتي - الجيارة
خالد هداجي - الصباغين
أحمد الورغي - السيدة
حاتم موفق - قمرت
بلحسن العروسي - حلق الواد
نبيل بن العروسي - حلق الواد
شريف معطى الله - خير الدين
فتحي شلبي - السيجومي
وليد جمعي - السيجومي
كريم روافي - حي الزياتين - العمران
محمد حنشي - القصبة
أحمد عيسي - الحرايرية
وائل تونسي - الحرايرية
وليد المشلاوي - حمام الأنف
زهير السويسي - حمامات
وسام بن سالم - منزل بوزلفة
علي الميراوي - قليبية
وائل خليل - دار شعبان الفهري
فاطمة الجربي - دار شعبان الفهري
خليل الثابتي - سليمان
عمار شباطي
محمد عليات - المدينة الجديدة
حسين بن شعبان - المروج 1
معز بوهاني - حي الياسمينات
سليمان فجرة - ابن سينا
محمد فتح الله - حمام الأنف
محمد ناصر الطالبي - حمام الأنف
أنيس حولي - نعسان
الهادي محجبي - المحمّدية
أحمد البكوش - المحمدية
كريم الزوري - فوشانة
سهيل الرياحي – رادس
فوزي مقعدي - حي التضامن
مصطفى النهدي - حي التضامن
مجدي منصري - حي التضامن
ابراهيم بوتريعة - حي المستقبل
قيس مزليني - المنيهلة
أحمد قريعة - سكرة
رمزي الماي ناصر - المنيهلة
ثابت عياري - حي الانطلاقة
أيوب الرياحي - برج الوزير
خميس فضول - أريانة الشمالية
كمال اليعقوبي - برج الطويل
عبد الستار قاسمي - طبربة
سمير الرياحي - قصر سعيد
رضا السليتي - قصر سعيد
أنيس فرحاني - الدندان
مصعب الماجري - دوار هيشر
علي الشارني - حي خالد ابن الوليد
نوري العقيبي - الزريبة
أيوب حمدي - بن مشارقة
محمد سلطان - مقرين
ياسين الجلاصي - الناظور
حسان العرفاوي - أم العرائس
مصباح جوهري - المتلوي
بلقاسم الصديدي – المتلوي
عبد الباسط حضراوي - سوسة
سفيان نوير - العوينة - سوسة
جمال بن سعد – سوسة
نرجس نويرة - طبلبة
نزيه عياري - قصر هلال
سليم حضري - قرقنة
عمر الحداد – صفاقس
هشام محيمدي - عين دراهم
حسونة بن عمر - عين دراهم
محمد الجبالي - تاجروين
شوقي محفوظي – تاجروين
لطفي معاوي - سليانة
ربيع بوجليدة - بوشمة
نوفل غماقي - الحامة
حسونة عدوني - الحامة
خالد بوزيان - الحامة
محمد زمزمي – الحامة
الأزهر كثيري - عمدون
وائل بولعراس - باجة
أسامة عمدوني – باجة
أيمن مرعي
بيرم ستوري
نرجس نويرة – مدنين
رياض بن عون - دوز
د. هيثم بالطاهر - دوز
ماهر بالحاج - سوق الأحد
محمد دغيم
محمد بن صالح
نذير مومن
عبد القادر المكي
ماهر العبيدي
الأمجد الحامي
حسن عرفاوي
نوري سليمان
تنحي بن علي
غادر زين العابدين بن علي البلاد بشكل مفاجئ بحماية أمنية ليبية إلى السعودية يوم الجمعة 14 يناير 2011. فأعلن الوزير الأول محمد الغنوشي في نفس اليوم عن توليه رئاسة الجمهورية بصفة مؤقتة وذلك بسبب تعثر أداء الرئيس لمهامه وذلك حسب الفصل 56 من الدستور، مع إعلان حالة الطوارئ وحظر التجول. لكن المجلس الدستوري قرر بعد ذلك بيوم اللجوء للفصل 57 من الدستور وإعلان شغور منصب الرئيس، وبناءً على ذلك أعلن في يوم السبت 15 يناير 2011 عن تولي رئيس مجلس النواب فؤاد المبزع منصب رئيس الجمهورية بشكل مؤقت إلى حين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة خلال فترة من 45 إلى 60 يومًا..
وصلت طائرة زين العابدين بن علي إلى جدة بالسعودية، وقد رحب الديوان الملكي السعودي بقدوم بن علي وأسرته إلى الأراضي السعودية.
الحكم على بن علي
وجهت تونس طلبا رسميا إلى السلطات السعودية يوم الأحد 20/2/2011 م لتسليمها الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي. وقالت وزارة الخارجية في البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية إن الطلب وجه "إثر توجيه مجموعة جديدة من التهم للرئيس السابق حول ضلوعه في عدة جرائم خطيرة تتمثل في القتل العمد والتحريض عليه وإحداث الفتنة بين أبناء الوطن بالتحريض على قتل بعضهم بعضا".
وأضافت الوزارة أنها طلبت من المملكة العربية السعودية "موافاتها في أقرب الآجال المتاحة بما يتوفر لديها من معطيات بخصوص الوضع الصحي للرئيس السابق بعد أن راجت أنباء بشأن تدهور حالته الصحية واحتمال وفاته".
وقالت مصادر قبل أيام أن بن علي (74 عاما) دخل في غيبوبة بعد إصابته بجلطة دماغية وأن حالته الصحية خطيرة، كما قالت بعض وسائل الإعلام الفرنسية إنه توفي فعلا.
بعد الثورة ما الذي تغير
بعد مرور سنتين ما زالت الحكومة التونسية تلقى انتقادات واسعة من الداخل وحتى من منظمات حقوق الإنسان، حول ممارسات تتعلق بملف حقوق الإنسان التي ترى أنها ما زالت مستمرة
بالاضافة حالات من التعذيب وسوء المعاملة، والمظاهرات لا تتم في ظروف تحترم الممتلكات العامة والخاصة والحرمة الجسدية للمواطن .
أما بالنسبة لمشكلة البطالة، فترى الحقوقية أن حكومة النهضة "لا تملك أي برنامج جدي للحد من هذه الظاهرة"، مضيفة أن التعيينات تتم وفق معايير حزبية وليس الكفاءات، ناهيك عن غياب الاستثمار في ظل انعدام الأمن.
من تولى بعد بن علي الحكم
منصف المرزوقي[1] (1945 -)] الرئيس الرابع لتونس. وهو مفكر وسياسي تونسي ومدافع عن حقوق الإنسان، ورئيس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية منذ تأسيسه حتى 12 ديسمبر 2011. يحمل شهادة الدكتوراه في الطب، ويكتب في الحقوق والسياسة والفكر.
انتخب رئيساً مؤقتاً لتونس في 12 ديسمبر 2011 بواسطة المجلس الوطني التأسيسي بعد حصوله علي أغلبية 153 صوتاً مقابل ثلاثة أصوات معارضة وامتناع اثنين و 44 بطاقة بيضاء يمثلون 202 عضو من إجمالي عدد الأعضاء البالغ 217 .
ماذا فعل المرزوقي لتونس
أصدر الرئيس التونسي المؤقت المنصف المرزوقي الثلاثاء عفوًا رئاسيًا عن المئات من المساجين التونسيين.
أصدر المرزوقي قرارا أعفى بموجبه حاكم البنك المركزي التونسي مصطفى كمال النابلي من مهامه
جرت لأول مرة انتخابات حرة وتعددية في تاريخ البلاد الحديث انبثقت عنها حكومة ائتلافية تدير دفة الحكم ومجلس وطني تأسيسي يتولى صياغة دستور جديد.
ما خلدت الثورة التونسية بحسب مفجيرها
أثبتت الثورة التونسية قدرة الشعوب على التغيير، مهما كانت الأنظمة دكتاتورية إجرامية، فالإرادة الشعبية فوق إرادة السلطة {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} وقد أبطلت هذه الثورة كل النظريات الكاذبة التي كانت تصور الثورة بأنها فوضى وفتنة وخراب ودمار، وأن (إمام غشوم خير من فتنة تدوم)، وكأن الإمام الغشوم غير الفتنة التي تدوم!
أثبتت الثورة التونسية بأنه مهما مارس الطاغية تزييف الوعي وتضليل الرأي، فإنه لا يستطيع أن يجعل من الباطل حقا، فقد تظاهر النظام التونسي بديمقراطية وليبرالية زائفة، وبرلمان مزور، ودستور صوري، ومعارضة وهمية، كما هو الشأن في كل البلدان العربية، فلما جاء الحق زهق الباطل، وتجلى المشهد أمام العالم بكل مخازيه، وجرائمه ومساويه!
إن من أهم أسباب نجاح الثورة وجود نقابات مهنية وأحزاب سياسية استطاعت أن تقود الثورة إلى بر الأمان، وقد كان لاتحاد العمال ونقابة المحامين ونقابة الصحفيين دور رئيسي في قيادة حركة الشارع التونسي وتوجيهها وتنظيمها، فما حدث لم يكن عفويا كما يتوهم الكثيرون، بل كان وراءه تنظيمات سياسية ومهنية محترفة نجحت في استثمار حدث عفوي وحولته إلى ثورة شعبية عامة سلمية، حيث دعا اتحاد العمال التونسي إلى الإضراب العام، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية، وقد اشترك الشعب التونسي بكل ألوان طيفه في هذه الثورة التي دامت خمسة وعشرين يوما، تخبو يوما وتستعر يوما، ولا يدري أحد كيف تنتهي، لتفاجأ الجميع بمحاصرتها وزارة الداخلية واختراقها للمناطق المحظورة، فإذا الطاغية يسقط في لمح البصر!
كشفت الثورة التونسية خطورة شعار الشهادة، الذي كانت تردده الجماهير التونسية وهي تحمل نعوش شهدائها وتسير في جنائزهم (لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله)، فقد أدرك الشعب التونسي بفطرته الدينية السمحة، كما في الحديث (بعثت بالحنيفية السمحة)، بأن هؤلاء القتلى هم أحق بوصف الشهادة كما في الحديث الصحيح " سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله " .