هآرتس : خلية الـ 11 التي ضبطتها المخابرات الأردنية تدربت في سوريا وهدفها تفجير أسواق وسفارات في عمان !
المدينة نيوز - خاص - حصري - : ذكرت جريدة هآرتس أن شخصيات أردنية رفيعة حذرت من احتمال تحول سورية إلى " ثقب أسود يجذب إليه جهاديين من جميع أنحاء العالم". وقد قاموا في الآونة الأخيرة بتحذير الحكومات الغربية وإسرائيل من التطورات في سورية، ورغم ذلك فإن الأسلحة الحديثة لا زالت تصل إلى أيدي منظمات سلفية وجهادية عاملة في سورية وتسيطر بصورة تدريجية على تحركات المتمردين ضد النظام السوري.
وقالت الجريدة التي صدرت الخميس 20 - 12 - 2012 : أن الأردنيين يخشون أن يؤدي سقوط النظام السوري، إلى توجيه الأسلحة الحديثة والخبرة التي اكتسبها الجهاديون إلى أهداف أخرى في المنطقة، وبشكل خاص إلى الأردن وإسرائيل. وقد رأى الأردنيون أول الدلائل لذلك قبل شهرين عندما ألقت المخابرات الأردنية القبض على خلية مكونة من أحد عشر ناشطا سلفيا أردنيا كانوا قد نظموا أنفسهم في سورية وخططوا لتنفيذ عمليات في الأسواق والسفارات الغربية في الأردن.
وذكرت الجريدة أن الأردن يعمل من أجل تشجيع دمج جميع الأقليات السورية في زعامة التمرد، بما فيها الطائفة العلوية التي ينتمي إليها بشار الأسد من أجل ضمان التوازن في الزعامة المستقبلية في سورية والحيلولة دون حدوث فوضى في أعقاب سقوط نظام الأسد. وينتقد الأردنيون تركيا التي أتاحت للمتطرفين تجميع قواهم وتسليحها على حساب جهات علمانية ومعتدلة بين المتمردين. لقد وصل قسم كبير من الصواريخ المضادة للطائرات التي قامت دول الخليج بتمويل عملية شرائها والتي نقلت عبر تركيا، إلى أيدي المتطرفين، رغم المحاولات التي قامت بها المخابرات الأردنية والغربية لضمان وصول تلك الأسلحة فقط لأيدي المعتدلين.
وذكرت الجريدة ان الأردن أقام مخيمات للاجئين السوريين، وقام بعزل الفارين الفلسطينيين من سورية في المنطقة الصناعية الملقبة باسم "سايبر سيتي". وهي لا تسمح للصحفيين بزيارة مخيم الفلسطينيين، وحظرت على الفلسطينيين الخروج من المخيم أو العمل أو مقابلة أقاربهم في الأردن. ( المصدر : ترجمة حصرية بالمدينة نيوز عن هآرتس الخميس 20\12\2012 )