وفد أردني يشارك في الاجتماع التقييمي لمشروع التراث الثقافي

المدينة نيوز - شارك وفد أردني في الفعاليات التي أقامها بيت ثقافات العالم، ومنظمة اليونيسكو، والاتحاد الأوروبي في باريس خلال الفترة من 16 الى 20 من الشهر الحالي احتفالا بانتهاء مشروع ميدلهر( بناء القدرات في التراث الثقافي غير المادي).

وضم الوفد الاردني كل من أمين سر اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم انتصار القهيوي ، ومن وزارة الثقافة مدير مديرية التراث في وزارة الثقافة الدكتور حكمت النوايسة، والمخرج محمد الضمور، وناصر سدر، والمصور اسحق ياسين، وعازف الربابة محمد الشعراء، والراسم بالرمل حسام التلولي.

واشتملت الفعاليات على عروض للعزف على الربابة قدمها الشاعر محمد الشعرا، واستعراض سريع للرسم بالرمل داخل الزجاج قدمه الحرفي حسام التلولي، فضلا عن عرض فيلم عن التراث الثقافي في مادبا قدّمه المخرج محمد الضمور، ومائدة مستديرة شارك فيها عن الأردن انتصار القهيوي أمين سر اللجنة الوطنية الأردنية، والشاعر حكمت النوايسة ، وتم خلالها إضاءة الجوانب الثقافية المتعلقة بالتراث في بلدان مصر والأردن ولبنان، حيث ركز الجانب المصري على التراث الثقافي في محافظة دمياط، فيما كان موضوع الجانب اللبناني الزجل اللبناني وتوثيقه وترشيحه على القائمة التمثيلية.

وصدر عن المشروع فيلم مشترك تناول مفردات من التراث الثقافي في كل من الأردن ومصر ولبنان، حيث استعرض الفيلم العرس الأردني، وألعاب الأطفال ، والمنسف، والسدو/ صناعة البسط في محافظة مادبا.

وكان المشروع تم تنفيذه العام 2012 في محافظة مادبا، وتم من خلاله تدريب 18 باحثا في مجال جرد التراث الثقافي القائم على المجتمع المحلي، كما تمّ تدريب العاملين في التراث والقطاع الثقافي في اللجنة الوطنية الأردنية (ناتكوم) ومديرية التراث في وزارة الثقافة على ترشيح العناصر على القوائم التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي في اليونيسكو.

ويذكر أن أهم نتائج المشروع تأسيس وبرمجة قاعدة بيانات وطنية خاصة بالتراث الثقافي غير المادي، بالإضافة إلى إطلاق موقع إلكتروني خاص بالتراث الأردني ( WWW.ICH.GOV.JO ) حيث من المتوقع لهذا الموقع أن يكون نقطة لقاء وإضاءة في التراث الثقافي في المملكة الأردنية الهاشمية.

وقال النوايسة انه تم اختيار إحدى الصور الملتقطة في المشروع الأردني لتكون البوستر الرئيسي للمشروع، والصورة لامرأة أردنية أثناء قيامها بصناعة (المقطف) فيما يتكئ على كتفيها طفل وطفلة يتأمّلان ما تقوم به، ويستمدّان دفء التواصل والحنان.(بترا)