سئمنا اللف والدوران ..
المشكلة عند البعض .. اللف والدوران ولعب الخمس وخمسين ورقة دون تحريك ساكن .. او احداث اي تغيير .. وما زلنا نراوح مكاننا .. ثمة نرجسية استعلائية مقيته لا تتوقف عند البعض وتعتقد أن لها الأفضلية. الوطن يعاني والبعض لا ينظر إلا تحت قدميه وكأنه يخاف رفع رأسه وسطوع الشمس في عينيه. ربما لا يحتمل السطوع لأنه يجبره على إغلاق عينيه االجاحدتين .
...
ببساطة متناهية.....الاردن وطن الجميع .. غنية وفقيره .. شماله وجنوبه .. شرقه وغربة وطن المستعلي والمتواضع .. الاردن يعني المواطنة الحقة .. والمواطنة ليست تقاسما ولا محاصصة .
نحتاج لصبغ مسيرتنا بسمات ومميزات تشكل ثقافة تلقي علينا متواليات متماسكة .. واعتزاز للقيم ، ضمن ثوابت راسخة وشامخة، وبمعطيات وقناعات وآراء أو ولاءات اردنية صرفة مسلّم بها، وغير مُختلف عليها .. ودون الغاء لاحد باي جهد كان من خلال صياغة وعي مختلف .. او ترسيخ سلوك مغاير . او تشظيات في بنية تقافتنا او أصل هويتنا ، او قيم الانتماء والممارسات الفاعلة.
الاردن لا يحتمل ايه تناقضات مربكة .. نرفضها رفضاً قاطعاً، ونقاتلها قتالاً حقيقياً .. ونبغض ما يتعارض ومصلحتة .. اليوم الاردن بحاجه لكل ابنائة لتبدّل الحال.. الاردن بحاجة لاردنيين سياسيين ناصحين، اردنيين وطنيين داعمين لمسيرة الخير المرجوة دون مزمل ولا مدثر