ايران تهدد بالتدخل عسكريا ضد سنة العراق
المدينة نيوز - في أول ردة فعل من قبل إيران على إعلان تأسيس فيلق عمر لنصرة أهل السنة والجماعة في العراق أعلن نائب وزير الدفاع الإيراني إبراهيم محمود زاد أن إيران لن تسمح بأي شكل من الأشكال بتأسيس مليشيات سنية مسلحة في العراق .
وقال زاد أن وجود مليشيات سنية مسلحة في العراق سيهدد امن العديد من المزارات الشيعية وزوارها في العراق مشيرا الى ان لديهم خبرة في ما كانت تنفذه القاعدة من تفجيرات انتحارية ضد المزارات الشيعية وزوارها في العراق مستغلة ضعف القوى الأمنية العراقية .
واضاف زاد أن إيران ستقف بحزم ضد هذه الجماعات المسلحة حتى لو تطلب الأمر بأن يهاجم الجيش الإيراني مقرات وأهداف هذه الجماعات السنية داخل الأراضي العراقية في حال عجزت الحكومة العراقية عن ذلك .
واتهم زاد بقايا النظام السابق بمحاولة زعزعة امن العراق والحكومة العراقية مؤكدا أن إيران لن تترك العراق يسقط مره أخرى في أيديهم.
كما اتهم زاد محاولة من وصفهم بالجماعات المسلحة الإرهابية في سوريا بتكوين خلايا لهم في العراق لمحاولة تنظيم انقلاب على الحكومة العراقية كما فعلوا في سوريا.
وكان الناطق الرسمي باسم ثوار الانبار الاحرار اعلن الجمعة عن تشكيل فيلق عمر لنصرة اهل السنة والجماعة في العراق واخراج المعتقلات والمعتقلين من سجون ايران في بغداد ومليشيات المالكي .
وقال المتحدث باسم ثوار الانبار الاحرار الشيخ ابو ايوب عن تشكيل فيلق عمر الاسلامي العسكري والذي تم تشكيله عبر التجنيد الطوعي للشباب من ابناء عشائر العراق كافة لنصرة اهل السنة والجماعة .
واضاف ان فيلق عمر سيضم تسعة كتائب مسلحة مع العمل على ردع مخططات ايران وتحرير المختطفين في سجون ايران ببغداد واحراق السفارة الايرانية ودك معاقل جيوش ايران والتصدي بقوة لمليشيات حزب الدعوة والمالكي .
وعلق المحرر السياسي لعراق الغد على تصريحات نائب وزير الدفاع الايراني ابراهيم محمود زاد بالقول '' يبدو ان زاد نسي او تناسى ما فعله ابناء العراق الغيارى وجيشه الباسل خلال الحراب العراقية الايرانية في ثمانينات القرن الماضي واضطرار الخميني انذاك تجرع السم الزؤام واعلان ايقاف الحرب رغما عن انفه نتيجة الضربات الموجعة التي تلقتها ايران من قبل الجيش العراقي .
واعاد المحرر الى الذاكرة صولات وجولات ( اخوة هدلة ) في المعارك المشرفة التي دارت داخل الاراضي الايرانية ملقنة اياهم درسا في الرجولة والشجاعة والاباء عليهم ان يتذكوره دائما وان لا يخطو اي احد منهم بحماقة الخميني وان يجنبوا شعب ايران ذات المآسي التي تكبدوها نتيجة رعونة النظام الايراني .
وتساءل المحرر باي حق يتدخل هذا الايراني في شأن عراقي داخلي ولماذا يصمت المالكي الذي يدعي انه يرأس حكومة وطنية ذات سيادة .(صوت بيروت)