اسرائيل تبرر جرائمها بمقارنة اعداد القتلى في سورية وغزة
المدينة نيوز- حاول مسؤول التعليمات في وحدة طائرات الاستطلاع في الجيش الاسرائيلي، التخفيف من وحشية قتل الفلسطينيين خلال عملية "عمود السحاب" في غزة، من خلال مقارنة اعداد القتلى خلال هذه العملية بالقتلى في سورية. وفي مقابلة مع موقع "فوكس نيوز" اشار الى ان الجيش قتل خلال اطلاقه 1500 صاروخ 161 فلسطينيا فيما قُتل ستون سورياً بصاروخ واحد فقط، عندما كانوا يقفون امام مخبز في حماة.
وتفاخر المسؤول الاسرائيلي خلال المقابلة بان سلاح الجو استخدم في عمليته الاخيرة تقنيات عالية ومعدات متطورة نجحت في تنفيذ العمليات بشكل محدد بما تفادى اكبر عدد من المدنيين، مشيرا الى ان سلاح الجو اغتال احمد الجعبري بتقنية TCT من كاميرا تم نصبها على طائرة من دون طيار، وهي من النوع المتطور والقادرة على التقاط صور بجودة عالية وبدقة حتى في الظلام الدامس ويتم تركيبها على الطائرات التي تنفذ عمليات تفجير او اغتيالات.
وادعى المسؤول الاسرائيلي ان استخدام هذه الكاميرا ساهم بشكل كبير في تجنب قتل واصابة مدنيين من الصواريخ التي اطلقتها الطائرات الحربية، واضاف يقول: "حاولنا تقليل الخسائر بالأرواح خلال الهجوم على الأهداف باستخدام الإنذار المبكر عبر الاتصال هاتفيا بأصحاب المنازل المستهدفة أو إلقاء مناشير تحذيرية على الأسطح". وضمن وسائل التحذير التي استخدمها الجيش، كما قال مسؤول التعليمات"احداث ثقوب صغيرة جدا في أسطح المنازل عبر قنابل صغيرة تكون بمثابة تحذير بوجوب إخلاء المبنى فورا خلال دقائق".
كما ذكر في المقابلة ان طائرات الاستطلاع الاسرائيلية وفرت حماية أمنية عالية لاسرائيل عبر المسح الكامل للمناطق والتحليق الذي تجاوز اربعين ساعة متواصلة لأداء مهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع ومن ثم يتم استدعاء الطائرات المقاتلة عند الحاجة لضرب الهدف".
( الحياة)