ملخص اخبار سوريا خلال الاسبوع المنصرم

المدينة نيوز  - الملخّص الأسبوعي حول سورية: ٢٤ – ٣٠ كانون الأول/ديسمبر  ٢٠١٢ 

أهم الأخبار

الحرب السورية تصبح أكثر دموية: انتهى هذا الأسبوع مع سقوط أكثر من 1335 قتيلاً بين مدنيين ومقاتلين من الكتائب الثائرة وجنود من جيش النظام، وكان يوم السبت الماضي من بين الأيام الأكثر دمويةً على الإطلاق منذ اندلاع الثورة السورية قبل أكثر من 21 شهراً، فقد سقط أكثر من 399 شهيداً بينهم 220 في حي دير بعلبة في حمص أعدموا ميدانياً على أيدي قوات النظام أثناء اقتحامها لحي دير بعلبة في حمص، هذا وحذر المبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي أن أكثر من 100,000 مواطن سوري سيقتلون خلال العام المقبل فيما لو استمر الفشل في التوصل لتسوية بين المعارضة والأسد

المعارضة السورية تظهر موقفاً قوياً اتجاه السياسة الروسية: رفض رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب الدعوة التي وجهتها اليه روسيا على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف من أجل المشاركة في مفاوضات في موسكو لحل النزاع السوري، مطالباً موسكو بتقديم اعتذار لتدخلها في الشؤون السورية، وقال الخطيب ردا على سؤال لقناة "الجزيرة" بشأن ما إذا كان رد على العرض الروسي: "قلنا بشكل صريح لن نذهب الى موسكو"، مطالبا روسياً بإصدار بيان يتضمن إدانة واضحة للنظام ومطالبة بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد، وعندها قد يعيد النظر في موقفه

تطوّرات الثورة

الثوا يواصلون هجومهم على المطارات المدنية والعسكرية: سيطر الثوار يوم الأحد على كتيبة دفاع جوي في بلدة تل حاصل التي تبعد مسافة 5 كيلو متر عن مطار حلب الدولي، الشيء الذي اضطر النظام إلى إعطاء أوامر بإغلاق مطار حلب الدولي بالكامل لمدة 48 ساعة بداعي ما أسماه "تنظيف منطقة محيط المطار من المسلحين"، يأتي ذلك تزامناً مع مواصلة الثوار قصفهم لمطار دمشق الدولي ومطارات عسكرية أخرى في دمشق وحلب ودير الزور والتي باتت قريبة من السقوط في أيديهم في محاولة منهم لإضعاف السلاح الأكثر فتكاً بهم ألا وهو سلاح الجو      

تواصل الانشقاقات العسكرية عن جيش النظام: أعلن اللواء عبد العزيز جاسم الشلال انشقاقه عن الجيش السوري ليكون بذلك أرفع شخصية عسكرية تعلن انشقاقها حتى الآن، كما أعلن كلاً من العميد إبراهيم المحمد الخليفة معاون قائد الشرطة ورئيس لجنة التحقيق الأمنية المشتركة في محافظة حماة والعميد الركن محمد علي حسون مدير أكاديمية الأسد العسكرية في حلب، انشقاقهما عن جيش النظام وانضمامهما إلى صفوف الثوار الذين واصلوا تحقيقهم الانتصارات الواحدة تلو الأخرى في جميع أنحاء البلاد

السوريون يواجهون كارثة إنسانية كبيرة: مع استمرار الأزمة السورية للسنة الثانية على التوالي، يواجه السوريون كارثة انسانية بكل المقاييس حيث يقدر عدد الذين يعانون من نقص حاد بالطعام والمسكن بأكثر من أربعة ملايين، في حين أن عدد النازحين السوريين داخل بلادهم يفوق 4,8 مليون شخص وعدد اللاجئين في الدول المجاورة يعادل 590 ألفاً، وذكرت صحيفة الغارديان، أن نظام الرعاية الصحية في سورية يقترب من الانهيار، ما سيجعل الناس اليائسين يكابدون بحثاً عن أدوية أو أطباء أو مستشفيات أو مراكز صحيّة، وأضافت الصحيفة أن الأمم المتحدة حصلت على أقل من ثلث المبلغ الذي ناشدت به من أجل إغاثة اللاجئين والنازحين السوريين والذي يقدر ب 53 مليون دولار

الاقتصاد

ارتفاع معدل التضخم السنوي في سورية: أكدت إحصاءات سورية رسمية أن نسبة التضخم السنوية ارتفعت بنحو 48 في المئة في شهر أيلول/سبتمبر من العام الحالي عن الشهر نفسه من العام الماضي، فقد شهدت البلاد ارتفاعا كبيراً في الأسعار خلال الأشهر الأخيرة الماضية بسبب انخفاض الانتاج والتوزيع وارتفاع ضريبة الاستيراد وانخفاض سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية

التحرّكات الدوليّة

استمرار فشل الجهود الدبلوماسية: منيت كل الجهود الدبلوماسية التي رعتها الأمم المتحدة منذ اندلاع الثورة السورية قبل نحو 21 شهراً بفشل مدوي وسط توقعات باستمرار الفشل هذا مع استمرار اختلاف الموقفين الروسي والأميركي حول حل هذا الصراع، وفي تصريح له، قال المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي أنه يشعر بالحرج حول الأوضاع في سورية وحذر من أن سورية قد تصبح دولة فاشلة إذا لم تحظ الدبلوماسية بفرصة

تغطية الإعلام السوري

الغرب والدول الإقليمية تدعم الإرهاب في سورية: غطى الإعلام السوري تصريحات الرئيس الإيراني أحمدي نجاد خلال استقباله يوم السبت السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود وتسلمه أوراق اعتماده، والذي قال بها أنه ثبت كذب وزيف ادعاء الغرب حيال الديمقراطية في سورية التي لا تتحقق بالسلاح والقتل والحروب لافتا إلى أن أدوات الغرب في المنطقة تخصص الموارد المالية لدعم الإرهابيين في سورية وهي لا تعرف معنى الديمقراطية

اتفاقية جنيف: غطى الإعلام السوري تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقاء عقده مع فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري في موسكو والذي أكد من خلاله إلى ضرورة حل الأزمة السورية وفق اتفاقية جنيف التي تم عقدها في يوليو من العام الحالي