قلق في فنزويلا على مصير " تشافيز "
المدينة نيوز - وسط ندرة المعلومات وأجواء القلق بشأن تدهور حالة الرئيس الفنزويلي “هوغو شافيز“، الذي يخضع للعلاج من سرطان الحوض في كوبا، ومع اقتراب موعد آداء القسم هذا الشهر بعد فوزه بولاية رئاسية جديدة، انطلقت الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي حين أعلن البعض دخوله في حالة غيبوبة، وجه آخرون رسائل التأييد له. ويقول نائب الرئيس الفنزويلي “نيكولاس مادورو”:
“إنه مدرك تمام الادراك بتعقد وضعه الصحي بعد خضوعه لعملية جراحية، وطلب منا أن نطلع الناس باستمرار على الحقيقة مهما كانت قاسية”.
وفي العاصمة الفنزويلية كاراكاس يصلي مؤيدو “شافيز“، زعيم اليسار الراديكالي في أمريكا الجنوبية، من أجل أن يتعافى، بعد تدهور حالته الصحية التي عززت الشكوك في مستقبله السياسي، وإذا كان في حالة تسمح له بحضور حفل تنصيبه.
الى ذلك فان صحة الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، المصاب بداء السرطان والذي يتلقى العلاج منذ ثلاثة أسابيع في كوبا، غير مستقرة بعد أن طرأت تعقيدات عليه في أعقاب العملية الجراحية التي خضع لها.
نائبه نيكولاس مادورو يكذِّب الإشاعات المهوِّلة التي تقول إن الرئيس في حالة احتضار ويؤكد أن وضعه الصحي متأرجح بين التحسن أحيانا والجمود أحيانا أخرى.
مادورو زار هوغو تشافيز مرتين في المستشفى الكوبي وتحادث معه ويقول:
“إنه على أتم الوعي بأن وضعه بعد العملية الجراحية معقد، وقد طلب منا تحديدا ومنحنا موافقته على إحاطة الناس عِلمًا باستمرارٍ بالتطورات وبالحقيقة مهما كانت هذه الحقيقة قاسية”.
القلق يتزايد في فنزويا على صحة الرئيس تشافيز منذ إعلان نائبه نيكولاس مادورو الأحد الماضي، بعد قطعه التحضيرات للاحتفال بنهاية العام، إن صحةَ الرئيس في وضع حرج.
تشافيز البالغ من العمر 58 عاماأُجريت له رابع عملية جراحية في الحادي عشر من الشهر الماضي لعلاجه من داء السرطان الذي تم تشخيصه في شهر يونيو/حزيران من العام 2011م.
وبموجب الدستور الفنزويلي يتعين اجراء انتخابات رئاسية في غضون ثلاثين يوما في حال فقدان الرئيس القدرة على آداء مهامه، أو في حال الوفاة.
يورو نيوز