وزارة الدفاع البريطانية تنفي مزاعم قتل الأمير هاري للأفغان وهو "سكران"
المدينة نيوز - نفت وزارة الدفاع البريطانية الادعاءات من قبل أمراء الحرب الأفغان من أن الأمير هاري يقتل الأفغان وهو "في حالة سكر" ووصفتها بأنها غير معقولة.
وذكرت صحيفة ديلي تيلجراف البريطانية أن المسئولين البريطانيين رفضوا مزاعم قلب الدين حكمتيار، رئيس الوزراء الأفغاني السابق وزعيم الحزب الإسلامي الأفغاني للصحيفة ، من أن الأمير هاري - الذي هو طيار على متن مروحية هجومية من طراز أباتشي - كان مخمورا وهو يقتل "الأفغان الأبرياء"- وقالوا أن القواعد بالجيش تحظر تناول الكحول أثناء مشاركتهم في العمليات.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية "إن القول بأن أي فرد من أفراد القوات المسلحة البريطانية -المنتشرة في عمليات - يعمل وهو تحت تأثير الكحول هو أمر سخيف ببساطة - لأسباب ليس أقلها أنه لا يسمح بتناول الكحول بين أفراد الجيش البريطاني تحت أي ظرف أثناء توزيعهم في أفغانستان".
وأضاف "إن القوات البريطانية المنتشرة والباقية في أفغانستان هي لحماية أمننا القومي من خلال إزالة ما كان يعتبر ملاذا آمنا للإرهاب الدولي".. والآن، فإن القوات الأفغانية تتولى المسئولية الأمنية لنحو 75 $ من السكان في البلاد وتقود ما يصل 80 $ من العمليات المشتركة التقليدية.
وكان حكمتيار، الذي اعتبرته وزارة الخارجية الأمريكية إرهابيا في فبراير 2003، قال في حوار مع صحيفة ديلي تلجراف "أن بريطانيا جرت نفسها داخل هذا الصراع غير المبرر، وغير المجدي لإرضاء البيت الأبيض، مضيفا "أن بريطانيا لم تكسب شيئا، وبدلا من ذلك خسرت المال والأرواح".
وتابع "أنا لا أفهم كيف يقبل الشعب البريطاني إرسال أبنائهم إلى الموت المحقق من أجل إرضاء الجنرالات الاميركيين" ، مضيفا أن الأمير هاري -الذي قضى عيد الميلاد في افغانستان، حيث كان يخدم حاليا باعتباره مساعد طيار في مروحية أباتشي - يأتي إلى أفغانستان لقتل الأفغان الأبرياء بينما هو في حالة سكر، وأنه يريد ملاحقة المجاهدين بصواريخ طائرته المروحية، دون أي خجل".
وأضاف "أنه خلال هجوم للمجاهدين على القاعدة الأمريكية تم مشاهدة الأمير -والذي كان واحدا ممن تعرضوا للمطاردة- وهو يبحث عن حفرة للاختباء بها". نفت وزارة الدفاع البريطانية الادعاءات من قبل أمراء الحرب الأفغان من أن الأمير هاري يقتل الأفغان وهو "في حالة سكر" ووصفتها بأنها غير معقولة.
وذكرت صحيفة ديلي تيلجراف البريطانية أن المسئولين البريطانيين رفضوا مزاعم قلب الدين حكمتيار، رئيس الوزراء الأفغاني السابق وزعيم الحزب الإسلامي الأفغاني للصحيفة ، من أن الأمير هاري - الذي هو طيار على متن مروحية هجومية من طراز أباتشي - كان مخمورا وهو يقتل "الأفغان الأبرياء"- وقالوا أن القواعد بالجيش تحظر تناول الكحول أثناء مشاركتهم في العمليات.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية "إن القول بأن أي فرد من أفراد القوات المسلحة البريطانية -المنتشرة في عمليات - يعمل وهو تحت تأثير الكحول هو أمر سخيف ببساطة - لأسباب ليس أقلها أنه لا يسمح بتناول الكحول بين أفراد الجيش البريطاني تحت أي ظرف أثناء توزيعهم في أفغانستان".
وأضاف "إن القوات البريطانية المنتشرة والباقية في أفغانستان هي لحماية أمننا القومي من خلال إزالة ما كان يعتبر ملاذا آمنا للإرهاب الدولي".. والآن، فإن القوات الأفغانية تتولى المسئولية الأمنية لنحو 75 $ من السكان في البلاد وتقود ما يصل 80 $ من العمليات المشتركة التقليدية.
وكان حكمتيار، الذي اعتبرته وزارة الخارجية الأمريكية إرهابيا في فبراير 2003، قال في حوار مع صحيفة ديلي تلجراف "أن بريطانيا جرت نفسها داخل هذا الصراع غير المبرر، وغير المجدي لإرضاء البيت الأبيض، مضيفا "أن بريطانيا لم تكسب شيئا، وبدلا من ذلك خسرت المال والأرواح".
وتابع "أنا لا أفهم كيف يقبل الشعب البريطاني إرسال أبنائهم إلى الموت المحقق من أجل إرضاء الجنرالات الاميركيين" ، مضيفا أن الأمير هاري -الذي قضى عيد الميلاد في افغانستان، حيث كان يخدم حاليا باعتباره مساعد طيار في مروحية أباتشي - يأتي إلى أفغانستان لقتل الأفغان الأبرياء بينما هو في حالة سكر، وأنه يريد ملاحقة المجاهدين بصواريخ طائرته المروحية، دون أي خجل".
وأضاف "أنه خلال هجوم للمجاهدين على القاعدة الأمريكية تم مشاهدة الأمير -والذي كان واحدا ممن تعرضوا للمطاردة- وهو يبحث عن حفرة للاختباء بها".
ا ش ا