نائب لبناني: ليبق النفط في البحر آمنا بدلا من أن يخرج إلى جيوب نصرالله وأتباعه خانعا
المدينة نيوز - رأى النائب اللبناني محمد كبارة، في تصريح الجمعه ، أن كلام الامين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله عن حماية ثروة لبنان النفطية، قد نعى هذه الثروة ودفنها قبل التنقيب عنها وضخها، معتبرا أن نصر الله أقفل الباب على العروض الدولية للتنقيب عن النفط، وترك نافذة مفتوحة لايران وما تبقى من دول الممانعة، مؤكدا رفضه هذه الحماية بالسلاح التي اغتيل تحت مظلتها شرفاء لبنان.
وقال كبارة: "لا يترك حسن نصر الله مناسبة إلا ويحشر سلاحه فيها، قافزا من الاستراتيجية الدفاعية المزعومة، مرورا باستراتيجية تحرير مهزومة، وصولا إلى الاستراتيجية النفطية الموعودة التي دفن ثروتها يوم أمس بإعلان نعيها من بعلبك حتى قبل التنقيب عنها وضخها، زاعما أنه يريد حمايتها بسلاحه".
وأضاف: "لا، شكرا يا سيد حسن، بسلاحك اعتديت على الدولة والشعب، وبتحريرك المهزوم دمرت البلد، وجئتنا بالأمس من بعلبك ناعيا نفطنا بعرضك حمايته، لقد أقفل نصر الله الباب على العروض الدولية للتنقيب عن النفط، تاركا نافذة مفتوحة لإيرانه وما تبقى من دول ممانعته، فأي شركة نفط عالمية ستقدم على التنقيب عن ثروة يسيطر عليها سلاح نصر الله؟ وأي شركة نفط عالمية ستستثمر في بناء منصات ضخ وإنتاج في البحر الأبيض المتوسط تحت مظلة صواريخ حسن نصر الله؟".
وتابع: "يحاول حسن نصر الله مصادرة ثروتنا النفطية الموعودة لحزبه المسلح وإيرانه المعتدية ولمحور ممانعته الاستبدادي، وهذا النفط لا نريده إذا كنت ستحميه بسلاحك كما حميت بيروت والجبل في السابع من أيار.. هذا النفط لا نريده إذا كان سلاحك سيحميه كما زعمت حماية الاستقرار، هذه الحماية التي اغتيل تحت مظلتها شرفاء لبنان.
وهذا النفط لا نريده إذا كان سلاح نصر الله سيسرقه كما سرق وما يزال يسرق عائدات المرافئ والمعابر الحدودية البرية والجوية".
وختم كبارة: "فليبق النفط في البحر آمنا بدلا من أن يخرج إلى جيوب نصر الله وأتباعه خانعا ... ويبقى الشعب اللبناني جائعا، لا نريد حمايتك ولا سلاحك يا سيد حسن، فقد اختبرنا وعودك وعرفنا نخوتك. ومن جرب المجرب كان عقله مخرب.