مقتل أول من هتف "الله أكبر" في الزبداني برصاص النظام

تم نشره الإثنين 07 كانون الثّاني / يناير 2013 10:46 صباحاً
مقتل أول من هتف "الله أكبر" في الزبداني برصاص النظام

المدينة نيوز - قتل الاحد أول هاتف بكلمة "الله أكبر" في مدينة الزبداني بريف دمشق، وإذ نقول إنه أول من هتف للثورة هناك في أول مظاهرة خرجت هناك، فإنه حافظ على نشاط سلمي رغم القتل والقصف والدمار الذي حل بمدينته.

وأن يموت شاب سوري فهو ليس بالشيء الجديد، وأن يترك الحزن والفقدان في عائلته فهو أمر طبيعي، ولكن مقتل وسام برهان ترك غصة في الزبداني كلها، فكتبت تنسيقية "الزبداني وما حولها": "الشهيد البطل وسام برهان شهيد السلمية والسلاح، لم تبك عيني أحداً كما بكتك يا وسام.. اليوم برصاص غادر أصابت البطل وسام برهان ليلحق بركب شهداء ثورة الكرامة نتمنى للشهيد الرحمة ولأهله الصبر والسلوان، الزبداني مستمرة بالثورة حتى إسقاط النظام".

 

تعتبره الزبداني فنان الثورة، ومبتكر الأفكار، فهو صاحب فكرة المسلسل "ضحكة بغصة" الذي تنشره التنسيقية على شبكة الإنترنت، ويتكلم المسلسل عن الثورة السورية وما حدث ويحدث فيها بطريقة مضحكة مبكية، فيصور الواقع وينهي كل حلقة بزجل بصوته وتمثيله وكلماته، مختصراً مأساة أيام كاملة بابتسامة تساعد على الحياة، وكانت آخر حلقات "ضحكة بغصة" بعنوان رغيف الدم، تيمناً باسم الجمعة ما قبل الفائتة في سوريا، وحزناً على قتلى الأفران والخبز.

وقبل أن يتم تصوير الحلقة، كتبت تنسيقية الزبداني: "يمنع عنا الطاغية الأسدي الطحين منذ أسبوع، ويعاني الأهالي من فقدان المادة الرئيسية في طعامهم، وتعاني البلدات المجاورة انقطاع الخبز في بلودان وسرغايا لاعتمادهم على أفران الزبداني المتوقفة".

الشهيد رقم 17 في عائلته

قتل من عائلة وسام برهان 16 شخصا، وجميعهم قتلهم رصاص الأسد، وجاء وسام ليكون الرقم 17 من تلك العائلة التي نكبت كما نكبت عائلات كثيرة في سوريا.

ترك وسام فيديو نعى فيه كل من قتل ومات في الثورة، ووجه رسالة زجلية قال فيها: "كان عندي بهالعمر أخين وأختين.. بيناتهم كنت غني.. أرحل أنا ولا يرحلو هن" وتابع قائلاً: "نحن بإذن الله مكفيين، وأنا بدي أطلب من كل مين بيعرفني يسامحني"، ووجه كلامه لابن عمه شريكه في الفيديو: "الله يخليك فوق راس أولادك، وإذا ضل هالفيديو بلانا نحن الاتنين يا رب الناس تسامحنا".

وترك وسام زوجة ولكنه لم يترك أطفالا يعيشون شعور اليتم لحسن حظه!، لكن غيره ترك الكثير من الأيتام. لتصبح سوريا بلداً يغص باليتامى والثكالى والأرامل. " العربية "



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات